فرستابن يتوج بجائزة قطر الكبرى للفورمولا1
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الهولندي ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول، الذي توج السبت باللقب الثالث له على التوالي في بطولة العالم لسباقات السيارات (فورمولا1)، هيمنته على المشهد بتتويجه اليوم الأحد بطلاً لسباق جائزة قطر الكبرى، المرحلة الـ17 ببطولة العالم.
ويعد هذا هو الانتصار الـ14 للسائق الذي أتم الأسبوع الماضي عامه الـ26، هذا الموسم، وهو الـ49 منذ بداية مسيرته في سباقات السرعة.
ونجح فرستابن في حسم المركز الأول بعد أن أنهى الـ57 لفة هي عمر السباق، خلال ساعة و27 دقيقة و39 ثانية، و168 جزءاً من الألف من الثانية.
وفي المركز الثاني جاء الأسترالي أوسكار بياستري، الذي فاز في سباق السرعة ‘السبرنت’ السبت، بفارق 4 ثوان و833 جزءاً من الألف من الثانية، ثم زميله في فريق ماكلارين، الإنجليزي لاندو نوريس.
وبهذا التتويج، يؤكد السائق الهولندي هيمنته على المشهد بعد أن حسم اللقب الثالث له توالياً السبت عندما حل ثالثاً في سباق السرعة، فضلاً عن أن زميله في الفريق، المكسيكي سرخيو ‘تشيكو’ بيريز، أنهى السباق خارج المراكز الثلاثة الأولى.
وقبل 5 مراحل من نهاية الموسم، واصل فرستابن التحليق في الصدارة بعيداً بـ433 نقطة، وبفارق يقارب الضعف تقريباً، عن أقرب ملاحقيه، المكسيكي بيريز.
وانضم السائق الهولندي الشاب لقائمة الشرف التي تضم السائقين المتوجين باللقب على التوالي لأكثر من عام.
وينفرد الأسطورة الألماني السابق مايكل شوماخر بهذا الرقم بخمس ألقاب عل التوالي، ثم في المركز الثاني كل من الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانخيو والألماني سيباستيان فيتل، والبريطاني لويس هاميلتون (4 مرات متتالية).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فورمولا1
إقرأ أيضاً:
معوض: القومي للبحوث يحصد المركز الأول في تصنيف سيماجو للعام الثالث
أعلن الدكتور ممدوح معوض علي، رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز قد حصل على المركز الأول في تصنيف سيماجو الإسباني للبحوث، وذلك للعام الثالث على التوالي، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال البحث العلمي.
المركز القومي للبحوث يتصدر مؤشر سيماجو للعام الثالث المركز القومي للبحوث يوقع بروتوكول تعاون لتدوير مخلفات الإسفنج المؤسسات العلمية والبحثيةوأضاف «علي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تصنيف سيماجو عالمي مرموق يعتمده العديد من المؤسسات العلمية والبحثية لتقييم أداء المراكز والمعاهد البحثية في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية.
ولفت إلى أن المحور الأول يتعلق بالأبحاث العلمية وعدد الاستشهادات بها، ويُقاس بمدى تأثير البحث العلمي ومدى استفادة المجتمع الأكاديمي منه والمحور الثاني فيتمثل في مستوى الابتكار في الأبحاث، بينما المحور الثالث يتعلق بالمؤشرات والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجهة البحثية، ويتم تقييم المساهمة الفعلية لهذه المراكز في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن المركز القومي للبحوث يواصل عمله على إجراء الأبحاث التي تستهدف خدمة الاقتصاد الوطني، فضلا عن أن الأبحاث التي يتم تنفيذها في المركز تهدف إلى تقديم حلول عملية تساهم في تطوير الصناعات المحلية وتحسين الخدمات المجتمعية.
وأشار إلى أن المركز يسعى دائمًا لتطوير معايير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات العلمية، سواء المحلية أو العالمية، بهدف الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر.
تعزيز دور المعاهد والمراكز البحثيةوتابع أن التعاون بين سيماجو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام يعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المعاهد والمراكز البحثية في تطوير السياسات العلمية والتقنية في البلاد، إذ أنه يعكس اهتمام الدولة المستمر في تطوير قطاع البحث العلمي ويعزز من موقف مصر في الساحة العالمية.
وحصد المركز القومى للبحوث المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية 2024 على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء المركز القومي للبحوث متقدمًا على مركز البحوث الزراعية فى المركز الثالث، ومدينة الابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فى المركز السادس وهيئة الطاقة الذرية فى المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول فى المركز العاشر
وتعتبر مؤسسة سيماجو هى محررة هذا التصنيف الأكاديمى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة السيفير بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعتمد مؤشرات التقييم في سيماجو على ثلاثة محاور أساسية، الأول منها الإنتاج البحثى للمؤسسة ويشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها ومعدلات الإستشهاد بها وقيمتها العلمية. أما المحور الثانى فيشمل الإبتكار بما يعكس المردود الإقتصادى للبحث العلمى ويتناول المحور الثالث من مؤشرات التقييم الخدمات المجتمعية.