عضو الهيئة العليا لحملة مواطن: السيسي حقق المعادلة الأصعب في الحفاظ على الأمن القومي وتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال محمد سويد، عضو الهيئة العليا لحملة مواطن لدعم الرئيس السيسي، إن الوطن يمر بمرحلة دقيقة في ظل ظروف اقتصادية عالمية مضطربة، وتحديات وجودية تواجه العديد من دول المنطقة، باتت التجربة المصرية فيها شاهدة على شجاعة وحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف سويد؛ كان التحدي الأكبر أمام الرئيس إدارة معركة التنمية وإعادة تأهيل البنية التحتية المتهالكة جنبًا إلى جنب مع معركة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، فتحية لأرواح شهداء الوطن وأبطاله الأبرار.
وتابع سويد؛ شاهدنا على مدار سنوات حكم الرئيس الأولى تحول كبير في سياسة مصر الخارجية، وعلاقاتها التي صارت متزنة ومنفتحة على كل القوى العالمية شرقًا وغربًا، وقد شاهدنا تحولات عدة في سياسات دول كانت قد اختارت العداء مع الدولة المصرية ثم عادت متخلية عن ما اعتقدت واعتنقت من سياسات عدائية، ولم تتخلى مصر عن ثوابت سياساتها المنحازة لحقوق الشعب الفلسطيني وواجبها في الحفاظ على أمن دول الجوار.
وعلى صعيد الأمن القومي كان إعادة بناء مؤسسات الدولة وتسليح القوات المسلحة واستكمال بناء قدراتها القتالية على رأس الأولويات فتحققت سياسة الدرع والردع التي حافظت على مكانة مصر الاقليمية وحدودها ومقدراتها وأمنها القومي.
و استكمل؛ لم يتخلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن حماية الطبقات الفقيرة والمهمشة والتخفيف من وطأة التقلبات الاقتصادية فبدأ بالقضاء على العشوائيات واستكمل بتكافل وكرامة ثم حياة كريمة التي استهدفت إعادة تأهيل الريف المصري.
ودعا الكاتب الصحفي محمد سويد جموع الشعب المصري للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع، لنبعث برسالة للعالم مفادها أن الدولة المصرية صاحبة تجربة ديمقراطية حقيقية ضاربة في أعماق التاريخ.
وكان محمد فاروق، الرئيس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، قرر تعيين الكاتب الصحفي محمد سويد، عضوًا بالهيئة العليا للحملة، لما له من إسهامات فكرية، في معركة الوعي، وتواصل مباشر مع الرأي العام.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تناولا كذلك تطورات الأحداث في سوريا، حيث شددا على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا، وضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفي ذات الإطار، تم التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، مع الدعوة لمواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبنان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناءً على طلب الصومال.
وأضاف الرئيس أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشياً مع مبادئ القانون الدولي.