ميليشيا الحوثي تجوب قرى محافظة صنعاء لجمع تبرعات للقوة الصاروخية لضرب إسرائيل !
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
جابت القيادات الحوثية عددا من قرى محافظة صنعاء مستغلة تعاطف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني للحصول على أموال وتبرعات لصالح الجماعة .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان الحوثيين جابوا العديد من قرى محافظة صنعاء طالبين الدعم المادي من ابناء القبائل وخاصة المزارعين حتى يتمكنوا من الحصول على الوقود الكافي للصواريخ الحوثية لضرب إسرائيل ! على حد قول القيادات الحوثية .
وأضافت المصادر ان القيادات الحوثية تعهدت للمزارعين في بني حشيش والذين تم نهب اعنابهم انهم سوق يمحون اسرائيل من الخارطة بالصواريخ الكبيرة التي يمتلكونها والتي تحتاج مزيدا من الوقود فقط سيتم الحصول عليه مباشرة بعد تبرعات أبناء القبائل وبيع الاعناب والزبيبب التابع لبني حشيش وبني جرموز بمحافظة صنعاء .
وأكدت المصادر ان الحوثيين التزموا لأبناء القبائل وخاصة المزاراعين بضرب إسرائيل مؤكدين انهم هذه المرأة لن يتأخروا في ذلك وهي وعود تطلقها القيادات الإيرانية على مدى الأربعين العام السابقة دون اي تنفيذ .
وذكّرت القيادات الحوثية أبناء القبائل بصواريخها التي عرضت بها خلال يوم النكبة 21 سبتمبر الماضي والتي تم كشفها في حينه أنها صواريخ حديدة فارغة لايمكنها الحركة عدى إرسال رسالة تهديد لليمنيين والذين ردوا على الحوثيين بالخروج في ذكرى 26 سبتمبر وتم سجن أكثر من الف منهم بتهمة رفع العلم الوطني والاحتفال بذكرى الثورة .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القیادات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.