احتفالا بذكرى نصر أكتوبر.. “احكي يا سمسمية” عرض مسرحي لأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد اليوم المعهد العالى للفنون الشعبية التابع لأكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، العرض المسرحى بعنوان «احكى يا سمسمية»، على مسرح المركز الأكاديمي للثقافة والفنون - سيد درويش، وذلك فى إطار احتفالات أكاديمية الفنون بمرور 50 عاما على إنتصارات أكتوبر المجيدة، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وتحت إشراف كلا من الدكتور سمر سعيد عميد المعهد والدكتورة ولاء محمد رائد اللجنة الفنية بالمعهد.
شهد العرض حضور كبير من الفنانين والطلاب والمهتمين بالمسرح، والدكتورة نيفين خليل، والدكتور محمود مخيمر المدير التنفيذى للمركز الأكاديمي للثقافة والفنون، الناقد المسرحي محمد الروبي، والمخرج السينمائى أشرف فايق.
وقدم طلاب المعهد العالى للفنون الشعبية العرض المسرحي «احكى يا سمسميه» أشعار كابتن غزالى تأليف حمدى عبد العزيز دراماتورج عمرو قابيل إخراج عادل مهران.
هذا و قد أعربت الدكتورة غادة جبارة، عن سعادتها بهذا العرض المسرحى المتميز الذى أثار فى نفوسنا العديد من الذكريات واضافت اننا جميعنا مدينون لأبطال حرب أكتوبر المجيدة بالفضل فقد كانت السبيل لاسترداد عزة الوطن وكرامته وأكدت أن الاحتفال بذكرى إنتصارات أكتوبر هو واجب وطنى حتى نغرس فى نفوس الأجيال الجديدة قيم الولاء والانتماء والتضحية.
كما أضافت «جبارة» إن أكاديمية الفنون جزء أصيل من مؤسسات الدولة التى تعمل بجد وإخلاص بهدف رفعة هذا الوطن وتقدمه، مستمدين من روح أكتوبر الدفعة القوية الكبرى لاستمرار بذل المزيد من الجهد والقدرة على تحدى الصعاب، وأن أكاديمية الفنون بكل المعاهد التابعة دائما ما تسير مع الدولة المصرية فى خط متناغم، لذلك لا يمكن أبدا أن تتغافل عن الإحتفال بهذا النصر العظيم الذى قامت به قواتنا المسلحة الذى سيظل دائما أبد الدهر مصدر فخر واعتزاز لكل الأجيال المصرية بصفة خاصة وللأمة العربية كلها بصفة عامة.
لذلك أكدت الدكتورة غادة على تنظيم عدة فعاليات للتأكيد على ذلك النصر الكبير وتأكيده للأجيال الحديثة التى لم تشاهده وروايات العديد من الحكايات التى تدخل فى إطار المعجزات التى قامت بها قواتنا المسلحة وجنودنا على خط الجبهة والتى تحولت إلى دروس يتم تدريسها في المعاهد العسكرية فى العالم أجمع، للتأكيد على بسالة قواتنا المسلحة وتفرد جنودها بالبسالة والبطولة.
وفي وقت سابق، كانت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، قد كشفت عن تفاصيل أول منصة إلكترونية خاصة بالأكاديمية والتابعة لمسرح الدكتورة نهاد صليحة والتي تأتي تحت عنوان "nst"، ويأتي تدشين المنصة الفنية من أجل مواكبة عصر التطور التكنولوجي، وخاصة بعد ظهور عدد كبير من المنصات المتنافسة مثل منصة شاهد ونتفليكس، وwatch it وغيرها من المنصات، لتكون منصة الأكاديمية متواجدة بشكل فعلي على الساحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عرض مسرحي أكاديمية الفنون الفنون الشعبية رئيس أكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون الشعبية ذكرى نصر أكتوبر احتفالات نصر أكتوبر منصة أكاديمية الفنون أکادیمیة الفنون
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .