رئيس وزراء ماليزيا ينتقد المجتمع الدولي للتحيز ضد قمع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم المجتمع الدولي لتحيزه ضد قمع الفلسطينيين في خضم تصاعد الاشتباكات في قطاع غزة وحوله.
ووفقا لصحيفة” نيوستريتس تايمز” الماليزية، قال أنور على منصة إكس، تويتر سابقا، إنه نتيجة لظلم الشعب الفلسطيني، فقد المئات من الأبرياء أرواحهم.
وقال إن “المجتمع الدولي يستمر في اتخاذ إجراءات متحيزة فيما يتعلق بكل أشكال القسوة والقمع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.
وقال إن “مصادرة الممتلكات والأراضي الفلسطينية تتم بشكل متواصل من جانب الصهاينة”.
وأضاف أنه نتيجة لهذا الظلم، تمت التضحية بأرواح مئات الأبرياء.
تأتي تصريحات إبراهيم وسط هجوم أطلقته “حماس” ضد إسرائيل منذ ساعات صباح أمس السبت بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة تمت عمليات تسلل غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة. وردالاحتلال على ذلك بشن هجمات جوية على قطاع غزة .
المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين ماليزياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين ماليزيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».