أستاذ بجامعة القدس يفجر مفاجأة حول صواريخ عملية «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن ما حدث في عملية «طوفان الأقصى» فخر لكل عربي وفلسطيني، وأنها عملية عسكرية بإمكانيات محدودة وبمحاصرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة لهذا الحركة التي شنت «طوفان الأقصى» أمس السبت.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن «طوفان الأقصى» حدث جلل وهو حدث يحاكي انتصار أكتوبر عندما اخترق الجيش المصري للجيش الإسرائيلي وانتصر وتفاجئ الاحتلال الإسرائيلي به، مشددًا على أن التوقيت كان مهم جدًا وتم إعداد هذه الضربة منذ سنوات طويلة من قبل حماس.
وكشف الدكتور أيمن الرقب عن معلومات حول الصواريخ التي قذفت على إسرائيل، قائلا بأنها صنعت بشكل بسيط من مواسير مياه موجودة من الحرب العالمية الثانية، كما أن بعض الألغام تم استخدامها في الحرب العالمية، موضحًا أن عملية التدريب للمقاومة استغرقت وقتًا، و300 مقاتل من حماس مستمر في مستوطنات إسرائيل.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. حصيلة اليوم الثاني من المواجهات بين حماس والكيان | فيديو
من مصر لفلسطين المقاومة حق.. أحمد العوضي عن عملية طوفان الأقصى
أخبار فلسطين الآن.. مقتل أكثر من 700 إسرائيلي جراء عملية «طوفان الأقصى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين برنامج حديث القاهرة أخبار فلسطين طوفان الأقصى فلسطين الآن جامعة القدس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار
وتمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت "كتائب القسام" المجندة الإسرائيلية "آغام بيرجر" للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.
وخرجت المُجنَّدة "بيرجر" من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر "وحدة الظل" في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.
وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس".
وحمل مقاومو "كتائب القسام" أسلحة "تافور" الإسرائيلية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.
وتزامن ذلك مع تجهيز "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لعملية تسليم كلاً من الأسرى "أربيل يهود" و "جادي موزيس"، من أمام المنزل المدمر لرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وأفادت مراسلتنا في غزة، بأن مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، قدما عرضا عسكريا قبيل عملية تسليم أسرى العدو الإسرائيلي.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين من جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل "طوفان الأحرار".
وانتشر مقاومو "سرايا القدس" و "كتائب القسام" في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، حيث ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.
ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها "كتائب القسام" تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، "الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401"، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات " السجن مدى الحياة"، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.
وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.