“المقاومون يتجولون والمستوطنون في الملاجئ”.. تواصل الاشتباكات في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري، اليوم الأحد، أن مجاهديها لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف البيان أن الاشتباكات تدور في مستوطنات “أوفاكيم” و”سديروت” و”ياد مردخاي” و”كفار عزة” و”بئيري” و”يتيد” و”كيسوفيم”، لافتاً إلى أن مفارز المدفعية تقوم بإسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية.
وفي بيان آخر، قالت كتائب القسام: “تمكنا بفضل الله الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع “صوفا” وكيبوتس “صوفا” و”حوليت” و”يتيد” في محور رفح”.
ووجهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنة “سديروت” بـ100 صاروخ “رداً على استهداف البيوت الآمنة”.
وفي غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام أن 5 زوارق محمّلة بمقاتلي الكوماندوز البحري التابع لها شاركت في اللحظات الأولى من معركة “طوفان الأقصى”.
وتمكن المقاومون من “تنفيذ عملية إبرار (عملية إنزال قوات من البحر إلى البر) ناجحة على شواطئ جنوبي عسقلان”، بالإضافة إلى السيطرة على عدة مناطق.
وأكدت كتائب القسام أن العمليات أُديرت باقتدار، حيث تكبّد العدو خسائر فادحةً في الأرواح، فيما لا يزال عدد من المقاومين يواصل القتال حتى هذه اللحظات.
بدوره، قال المراسل العسكري لسرايا القدس: “ما زال مجاهدونا الأبطال من قوات النخبة يخوضون اشتباكات عنيفة في مواقع العدو العسكرية والمغتصبات، وفي محاور مختلفة من غلاف غزة”.
وأضاف: “مقاتلونا يخوضون برفقة إخوانهم في كتائب القسام اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 30 ساعة”.
وبالتزامن، قالت سرايا القدس: “قواتنا تجهز على ثلاثة جنود صهاينة كانوا يتحصنون داخل غرفة خرسانية في محيط موقع كيسيوفيم العسكري قبل ساعتين”.
من جهتها، قالت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة في عدة مواقع داخل الأراضي المحتلة عام 48، منها “كفار عزة” و”بئيري” و”كيسوفيم”.
وأكدت أن “القصف الإسرائيلي الهمجي الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني ما هو إلا محاولة فاشلة لتحقيق نصر وهمي للتغطية على عجز الاحتلال أمام المقاومة التي حطمت جبروته وكسرت هيبته الأمنية والعسكرية خلال عملية طوفان الأقصى”.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلامية، أن التعليمات لمستوطني “سديروت” حتى الآن هي عدم مغادرة المنازل، لافتاً إلى أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال لا تزال مستمرة في 6 محاور في المستوطنات.
بالتزامن مع ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مقاتلين فلسطينيين لا يزالون يتجولون في كفار عزة، قائلةً إن المستوطنين محاصرون في الملاجئ.
وقالت “القناة 14” الإسرائيلية إن “اشتباكاً مسلحاً يحصل في الشوارع في مستوطنة ياتيد في غلاف غزة مع مسلحين فلسطينيين”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسلل طائرة من دون طيار من جهة غزة باتجاه “إسرائيل”، وبأن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الغلاف.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيادة الجبهة الداخلية أن طائرة من دون طيار اخترقت منطقة تكوما غرب النقب الشمالي.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الإعلام الإسرائيلي: “مرت 24 ساعة ولا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري، ولم تتم السيطرة على مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
يمن مونيتور/ وكالات
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين، اليوم السبت، إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ “معاد للإسلام”.
وأضافت فيزر “كان هذا واضحا تماما”، ممتنعة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى طالب العبد المحسن، يبلغ من العمر 50 عاما، وقالت إنه مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية.
وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، وأظهر قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت منشوراته أيضا دعمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى خريطة إسرائيل الكبرى.
وذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.
ولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلا “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100%، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.
وفي منشور آخر في مايو/أيار الماضي، قال “أتوقع جديا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة”.
وفي الفترة نفسها قال، في منشور له، “أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.
كما أشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى.
وبحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية تسليمه، إلا أن السلطات الألمانية رفضت ذلك.
ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.