محافظ الإسكندرية: نسعى لتعزيز التعاون مع الصين للاستثمار في «الاقتصاد الأزرق»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، المركز الصيني الأفريقي بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمنطقة رأس التين، كما شهد توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد ومعهد علوم البحار بالصين، لتعزيز سبل التعاون المشترك مع الجانب الصيني، ولتبادل ونقل تكنولوجيا الأبحاث والبحث عن ثروات الاقتصاد الأزرق للبحار، ليس فقط لمصر وإنما أيضا لدعم الدول الإفريقية.
وأكد محافظ الإسكندرية أن «الاقتصاد الأزرق» يعد من التوجهات الجديدة للاستثمار، وخاصة أن الدولة المصرية بها العديد من المقومات والفرص التي تؤهلها وبقوة نحو الاقتصاد الأزرق، حيث إنها تمتلك 4 آلاف كيلو من السواحل بالإضافة إلى 53 ميناء.
محافظ الإسكندرية: الصين من أكبر الشركاء لمصروأشار «الشريف»؛ إلى أن الصين من أكبر الشركاء لمصر، وحليفا استراتيجيا مهمًا، وقد اتخذت حكومات الدولتين العديد من الخطوات لتعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات: الاقتصادية، والتجارية، والثقافية، موضحا أن في سبيل تلك الرؤية حظيت محافظة الإسكندرية في الآونة الأخيرة بنصيب كبير من التعاون مع الجانب الصيني على كافة الأصعدة، مؤكدا أن الإسكندرية ترحب بجميع الوفود الصينية الراغبة في الاستثمار على أرضها وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030.
وخلال الافتتاح، تفقد «الشريف»، أقسام المركز المُعدة لتدريب المتخصصين في مجال علوم البحار في أفريقيا، بالإضافة إلى مركز الحد من المخاطر البحرية الموجود بالمعهد.
أهداف المركزومن الجدير بالذكر؛ أن المركز يهدف إلى دعم الدراسات الخاصة بالتغييرات المناخية، والتخفيف والوقاية من الكوارث الطبيعية البحرية، وتنمية الاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية، ونقل التكنولوجيا إلى شباب الباحثين بالدول الأفريقية.
وشهد الافتتاح وتوقيع البروتوكول؛ الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، جين هو قنصل عام الصين بالإنابة في الإسكندرية، وفانج زنشيا مديرة معهد علوم البحار بوزارة الموارد الطبيعية الصينية، والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، والدكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
والاقتصاد الأزرق هو الإدارة الجيّدة للموارد المائية والاعتماد على البحار والمحيطات فى التنمية المستدامة ، والقضاء على الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية معهد علوم البحار المركز الصيني الأفريقي تعاون صيني محافظ الإسکندریة الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة الفرنسية: نسعى لاحتضان الابتكار والتكنولوجيا الحديثة
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر.
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسيجاء ذلك خلال استقبال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لإيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد رئيس الجامعة الفرنسية أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
ونوه الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر، بأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي.
ولفت رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
الجامعة الأهلية الفرنسية تحظى بدعم كبير من قِبل القيادة السياسيةولفت وزير التعليم العالي إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.