1000 قتيل.. مفاجأة في عدد القتلى والأسرى بـ عملية طوفان الأقصى | فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن المسئولين في إسرائيل، أعلنوا أن عدد القتلى خلال عملية طوفان الأقصى بلغ 1000 شخص، مع وجود أكثر من 150 أسيرا ومختطفا داخل قطاع غزة، حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه لا يزال هناك عدم يقين في الحكومة بشأن العدد النهائي للأشخاص الذين قتلوا واختطفوا منذ بداية الحرب أمس، ولكن المصادر رجحت -في مختلف التقديرات للوضع- أن يصل عدد القتلى إلى 1000، فيما يصل عدد المختطفين في غزة إلى نحو 150.
وصرح المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، بأن الفلسطينيين يستحقون الحماية وفقا للقوانين الدولية، وليس هناك ما يبرر قتلهم.
وأضاف خلال كلمته في الأمم المتحدة، أن إسرائيل مستمرة في استخدام القوة الغاشمة ولا يمكن أن تتوقع السلام مقابل ذلك، هناك 413 شهيدا ونحو 2300 مصاب.
وتابع أن دعاوى إسرائيل للحصار والاعتداءات على قطاع غزة هدفها تدمير حماس وقدراتها العسكرية وضمان الأمن، لكن كما هو واضح للجميع أن الحصار والاعتداءات لم تحقق أيا من الأمرين، الأمر الوحيد هو المعاناة البشعة للمواطنين، فحان الوقت لإناء هذا الحصار وفتح الأفق السياسية.
اقرأ أيضاً«مفاجأة و عظمة».. عمرو أديب عن الهجوم الفلسطيني | فيديو
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مواطنونا يستحقون الحماية وفقا للقوانين الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسماعيل هنية الاقصى الاقصي القسام طوفان الأقصى طوفان الاقصي عدد قتلى إسرائيل عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزه قطاع غزة كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين محمد الضيف هجوم فلسطين على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة.
وذكر لازاريني في منشور على منصة «إكس»، أن «الجوع واليأس ينتشران في قطاع غزة مع استخدام إسرائيل الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً».
وأشار إلى أن «إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود»، وهو ما وصفه بـ«العقاب الجماعي».
وأوضح أن النظام المدني في القطاع بدأ يتدهور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
ولفت إلى أن «الفلسطينيين في غزة متعبون جداً لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة»، وطالب برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تداعيات إغلاق المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، جراء نفاد الطحين والوقود إثر مواصلة إسرائيل حصارها.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن عدم وجود كميات كافية من الدقيق أو الطرود الغذائية سيعمق الأزمة الإنسانية المعقدة أصلاً في قطاع غزة، والتي تتفاقم بشكل كبير مع كل ما يحدث من نزوح وقصف وسقوط للضحايا، مضيفة أن أساسيات الحياة، من طحين وغذاء ودواء، لم تعد تدخل إلى القطاع في ظل الحصار المفروض عليه.
وذكرت أن الوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع المنع الكامل لدخول الإمدادات الإغاثية والغذائية، موضحةً أنه منذ الثاني من مارس الماضي لم تدخل إلى غزة أي إمدادات إنسانية.
وأعربت المتحدثة باسم «الأونروا» عن مخاوف الوكالة بشأن تكرار حالة الجوع وما تحمله من مآس إنسانية، إذا لم يتم بالفعل السماح بدخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى القطاع، محذرة من خطر محدق يتعلق بالأمن الغذائي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق أن عدداً كبيراً من المخابز سيتوقف عن العمل نظراً لعدم وجود وقود أو دقيق، وبالتالي لا يمكن تزويد سكان غزة بالخبز.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة