بطاركة ورؤساء كنائس القدس يجددون دعوتهم للسلام والعدالة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيانًا مشتركًا اليوم عبروا فيه عن التزامهم الراسخ باحلال السلام والعدل في الأراضي المقدسة، التي تعيش حاليًا تحت ظلال العنف المستمر والتوترات السياسية.
وأكد البطارية ورؤساء الكنائس استمرار مناشدتهم باهمية احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم "الستاتيكو" للأماكن المقدسة، ورفض الأحداث والانتهاكات الأخيرة بحق المسيحيين والمسلمين ومقدساتهم والتي أشعلت فتيل الفتن ونيران العنف.
وطالبوا بضرورة وقف جميع الأعمال العسكرية والعنف التي أودت بحياة المدنيين العزل من رجال ونساء واطفال ابرياء.
وجددوا إدانتهم الشديدة لأي هجمات تستهدف المدنيين، مؤكدين أهمية احترام المبادئ الإنسانية وتعاليم السيد المسيح الذي جاء بشرى للمحبة والسلام.
ودعوا بقوة إلى وجوب إطلاق حوار سياسي يهدف إلى تحقيق العدالة والسلم والأمن في هذه الأراضي، التي عانت من الصراعات على مر السنين.
وقدم قادة الكنائس في القدس يد العون لجميع الذين يقبعون اليوم تحت نيران العنف والدمار، ورفعوا أصواتهم في صلوات متحدة لأجل كل انسان يعاني الآلام والعذابات.
وشددوا على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي للتوسط في تحقيق السلام والعدالة في الأراضي المقدسة، والالتزام بمبادىء المساواة والشرعية الدولية.
وفي ختام البيان، دعوا الجميع إلى العمل من أجل وقف العنف وبناء سلام عادل ودائم في الأراضي المقدسة، لتكون هذه الارض مصدرًا للأمل والإيمان والمحبة للجميع.
385078567_1252157609016436_8547506800059799596_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطاركة الأراضي المقدسة السلام العدل نساء
إقرأ أيضاً:
حزب يرشح مؤرِّخا للانتخابات الرئاسية في بولندا
أعلن حزب "القانون والعدالة"، المعارض في بولندا، اليوم الأحد أنّه اختار المؤرخ كارول نوروكي مرشّحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 2025.
وحكم حزب "القانون والعدالة" البلاد بين عامي 2015 و2023 حين خسر السلطة أمام الائتلاف الحكومي الحالي بزعامة رئيس الوزراء دونالد توسك.
ونوروكي هو مؤرخ يبلغ 41 عاما وسبق أن عمل مديرا لمتحف الحرب العالمية الثانية، وهو شخصية مغمورة ويشغل حاليا منصب رئيس "معهد الذاكرة الوطنية" المسؤول عن ملاحقة الجرائم التي ارتكبها النازيون بحقّ البولنديين.
وهذا الرياضي السابق (لاعب كرة قدم وملاكمة) ليس عضوا في حزب "القانون والعدالة" الذي قدّمه على أنّه مرشّح "مستقل".
ونوروكي، الحائز شهادة دكتوراه في التاريخ، ينحدر من عائلة عاملة من غدانسك (شمال)، وهو أمر يروق له أن يذكّر به دوما.
وقال المؤرخ، بعد إعلان الحزب ترشيحه "أعيش بتواضع وكرامة، لكنّ بولندا في قلبي دائما".
ونظّم حزب "القانون والعدالة" في كراكوف (جنوب) اليوم الأحد، فعالية لتقديم مرشحه.
وقال نوروكي، مخاطبا الحضور، إنّه يريد أن يصبح رئيسا "لأنّ علينا أن ندافع عن بولندا، وعلينا أن ندافع عن قيمنا، وأن لا نسمح بأن تُسرق منا رموزنا وأن تُحدّ سيادتنا".
تجري الانتخابات الرئاسية في بولندا في الربيع المقبل وسيتنافس فيها خصوصا نوروكي مع رئيس بلدية وارسو الحالي رافال ترزاسكوفسكي، مرشح حزب "المنصة المدنية"، أكبر حزب في الائتلاف الحاكم.
وتظهر كل استطلاعات الرأي المنشورة، حتى الآن، أنّ ترزاسكوفسكي سيفوز بالرئاسة في الدورة الثانية بفارق كبير عن منافسه.
ويخوض الانتخابات الرئاسية أيضا رئيس مجلس النواب سيمون هولونيا مرشحا عن حزبه "بولندا 2050"، وسلافومير منتزن، مرشحا عن حزب "الكونفدرالية".
وتنطلق الحملة الانتخابية رسميا في 8 يناير 2025 على أن يتمّ تنصيب الرئيس المقبل في أغسطس.