لارام تلغي رحلاتها من وإلى إسرائيل، وتقدم عروضا للمعنيين بها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
نشرت الخطوط الملكية المغربية (لارام)، عبر موقعها الالكتروني، قرار إلغاء رحلاتها نحو إسرائيل، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الدولة العبرية اليوم السبت.
وقالت "لارام" : "في ضوء الوضع الحالي في إسرائيل، تدعم الخطوط الملكية المغربية مسافريها حاملي التذاكر من وإلى مطار تل أبيب بن غوريون بتواريخ سفر من اليوم إلى غاية 13 أكتوبر 2023، من خلال منحهم تغيير التاريخ المجاني، مع شرط توفر الإمكانية، لتواريخ السفر الجديدة خلال فترة تمتد ل 15 يوما بعد تاريخ السفر الأصلي.
وأضافت: "بالنسبة للمسافرين الذين يحملون تذاكر على متن الرحلتين الملغيتين AT228 في 7 أكتوبر وAT229 في 8 أكتوبر 2023، تدعم الخطوط الملكية المغربية ركابها من خلال منحهم، تغييرا مجانيا واحدا، مرهونا بتوفر الإمكانية، من وإلى تل أبيب لموعد جديد للسفر خلال 15 يوما المقبلة من تاريخ الرحلة الأولى، أو استرداد قيمة التذكرة بوسائل الدفع الأصلية.
كما نوهت الشركة المغربية إلى أن عملاءها الذين يتضمن ملف الحجز الخاص بهم معلومات الاتصال ورسائل على بريدهم الإلكتروني ورسائل نصية قصيرة تؤكد إلغاء رحلتهم.
كما دعت المسافرين إلى الاطلاع على حالة رحلتهم والتحقق من تفاصيل الاتصال الخاصة بهم وتحديثها في قسم "إدارة حجزي" بموقعها الرسمي.
ووجهت "لارام" المسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم الحضور إلى المطار والتواصل مع نقطة البيع الأولية أو مركز اتصال الخطوط الجوية الملكية المغربية للاستفادة من العروض المذكورة أعلاه
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: إسرائيل تحقق في فشل تحذير العملاء قبل هجوم 7 أكتوبر
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يحقق في أسباب فشل عملاء إسرائيل المنتشرين في قطاع غزة في التحذير من هجوم السابع من أكتوبر الذي أوقع العديد من القتلى.
وتشير التقارير إلى أن جهاز الشاباك يواجه صعوبة في اختراق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عبر العملاء، وذلك بسبب طبيعة هذه الحركة الصغيرة والمغلقة، حيث ينفذ عناصر حماس عمليات إعدام فورية بحق من يُشتبه في تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من العملاء النشطين داخل قطاع غزة، إلا أن الهجوم حدث دون أن يتمكن أي من هؤلاء العملاء من تقديم تحذير مسبق.
وتظهر التحقيقات الأولية أن قلة من العملاء خدعوا جهاز الشاباك ولم يقدموا خدمات حقيقية لإسرائيل، بل لم يكونوا جزءًا من النواة الصلبة أو صناع القرار في حماس.
وبذلك، على الرغم من اعتقاد الشاباك بوجود شبكة من العملاء داخل غزة، لم يكن هناك أي عميل قادر فعليًا على إحباط الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.