تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، غدا الأثنين، محاكمة المتهم بالشروع في قتل طالب عمدا بمنطقة العياط، بسبب مباراة كرة قدم.

وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم ٨٣٠ لسنة ٢٠٢٢ جنايات العياط والمقيدة برقم ١٦٤٥ لسنة ۲۰۲۲ كلي جنوب الجيزة، أن  المتهم "إمام سالم" ٢١ سنة شرع في قتل طالب ١٨ عاما، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية.

 

وكشفت التحقيقات أن المتهم شرع في قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه لخلاف استمر بينهما، وما إن ظفر به حتى انهال عليه طعنا بالسلاح الأبيض (مطواة) قاصدا من ذلك قتله فأحدث ما ألم به من الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، إلا أنه قد خاب إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وتجمع الأهالي وهروبه خشية من ضبطه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما وجهت إليه تهمة إحراز سلاح أبيض (مطواة) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

 

وقال المجني عليه "مصطفى" ١٨ سنة أمام النيابة العامة: إنه إبان انعقاد مباراة بين فريقين مثل احدهما احتدمت مشادة كلامية بين فريقه والخصم على اثرها قام المتهم بإشهار سلاح أبيض "مطواه " وكاله ضربة قاتلة سكنت بطنه.

 

وأكد شاهد عيان آخر بأنه إبان مشاهدة مباراة كرة قدم احتدم النقاش بين كلا الفريقين وفى خصمه استل المتهم سلاحا أبيض "مطواة"، وأغار على المجنى عليه بطعنة قاتلة ببطنه، أصاب المجنى عليه بكتفه قاصدا من ذلك قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية إلا أنه خاب إثر جرمه لتدارك المجنى عليه بالعلاج.

 

وأكد مجري التحريات، بأن تحرياته السرية دلته على صحة الواقعة، مضيفا أنه على أثر انعقاد مباراة كرة قدم بين فريقين احتدمت مشادة كلامية لحظية بين كلا الطرفين، شن على أثرها المتهم سلاحه الأبيض "مطواة" طعن المجنى عليه طعنتين مستهلها طعنة قاتلة بالبطن ومنتهاها طعنة بالكتف فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية قاصدا من تلك الطعنات إزهاق روح المجنى عليه إلا أنه خاب أثر جريمته لتدارك المجنى عليه بالعلاج.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قتل طالب مباراة كرة قدم كرة قدم محكمة جنايات جنوب الجيزة مباراة کرة قدم المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا

تمكن الحرس المدني الإسباني من التحقق من أن المواطن المغربي، الذي كانت أسرته تبحث عنه، هو نفسه الشخص الذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي من قبل فرق الإنقاذ البحري.

من الأمل إلى الصدمة

كان زكريا زيتوني شابًا يحب كرة القدم، كما كان يقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته، التي وصفته بأنه شخص « ودود وطيب القلب ». لكنه لم يعد إلى منزله منذ 20 مارس، مما دفع عائلته إلى إطلاق نداء للبحث عنه. وبعد نشر صورته، أكد الحرس المدني أن ملامحه تطابق جثة الشخص الذي تم العثور عليه، كما تطابقت بياناته مع الوثائق التي كانت بحوزته.

ما بين الأمل في العثور عليه حيًا، والحقيقة المؤلمة بوفاته، أصبح كل ما تتمناه أسرته الآن هو أن يُدفن في وطنه.

شاب من آسفي يعمل في الحرف اليدوية

كان زكريا ينحدر من مدينة آسفي، وعمل في مهن مرتبطة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الألمنيوم والزجاج. وكغيره من الشباب، قرر أن يسلك طريق البحر بحثًا عن مستقبل أفضل في الضفة الأخرى، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحواجز الصخرية البحرية.

ورغم كثرة حالات الغرق والاختفاء، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق الشباب على هذه الطريق، التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين. وإذا كانت عائلة زكريا قد عرفت مصيره المؤلم، فإن هناك عائلات أخرى ما زالت تجهل مصير أبنائها، ومن بينهم أطفال كثر لا يُعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.

عندما تم العثور على جثة زكريا، لم يكن قد مر على وفاته سوى بضع ساعات، وكان يرتدي بدلة غوص، وعند فحصه، تبين أنه خبّأ وثائقه الشخصية داخلها، ما مكّن الحرس المدني من التحقق سريعًا من هويته. كما قامت عائلته بتأكيد ذلك بعد إبلاغها رسميًا بهذه المأساة.

ملفات أخرى عالقة

تعمل فرق مختبر الأدلة الجنائية التابع للحرس المدني بجدية لتحديد هوية الأشخاص الذين يتم العثور عليهم متوفين في البحر. وفي بعض الحالات، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكنه يتحقق في النهاية.

والإبلاغ عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات DNA، تعد من الإجراءات الأساسية التي تساهم في تحديد هوية الضحايا. وقد ساعدت هذه الإجراءات بالفعل في التعرف على بعض المهاجرين الذين دُفنوا في مقبرة سيدي مبارك، ما يفتح المجال أمام عائلاتهم للمطالبة باستخراج رفاتهم وإعادتهم إلى أوطانهم.

لكن، للأسف، لا يتمكن الحرس المدني دائمًا من التعرف على هوية جميع المفقودين، فكثير من ضحايا الهجرة غير الشرعية لا تترك رحلاتهم الخطيرة خلفها أي أثر يدل على هويتهم.

وإذا كان لعائلة زكريا الفرصة لمعرفة ما حدث له، فإن هناك عائلات أخرى، خاصة عائلات أطفال مفقودين، لم تحصل على أي معلومات عن مصير أبنائها.

هناك أطفال اختفوا تمامًا في طريق الموت بين المغرب وسبتة، لم يُعثر عليهم، ولم يتواصلوا مع ذويهم، مما جعل عائلاتهم تعيش في حالة من الحيرة والقلق المستمر.

مأساة مستمرة.. والمزيد من الوفيات

لا تزال حوادث الغرق والاختفاء مستمرة، حيث سُجلت ما يقارب 10 وفيات منذ بداية العام الجاري، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لكن لا يتم تسجيل جميع الحالات رسميًا أو إعلام الرأي العام بها.

وما زال عمل فرق البحث مستمرًا، رغم أن هذه المأساة الإنسانية تتكرر دون توقف.

عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة لاحئون هجرة

مقالات مشابهة

  • ابني بيتفرج عليه.. أحمد السعدني يروى تجربته في مسلسل لام شمسية
  • شاب يقتل زوجته ويلقي جثتها في مصرف بإيتاى البارود
  • مصرع قائدي دراجتين بخاريتين وإصابة آخرين في تصادم بالعياط
  • في 24 ساعة.. الأمن يكشف لغز مقتـ.ـل شاب برأس الحكمة ويضبط الجاني
  • المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضية
  • العراق يطلب نقل مباراة الأردن إلى ملعب “محايد”
  • لـ 26 أبريل.. تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • اليوم .. محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
  • الكرة النسائية.. الزمالك يثأر من زد ويتغلب عليه بهدفين مقابل هدف
  • زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا