الاتحاد العام لنقابات العمال وطبقته العاملة يؤكدون دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بمواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد الاتحاد العام لنقابات العمال والطبقة العاملة الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها إلى اتخاذ الموقف المناسب والعادل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني، وتمكينهم من العودة إلى أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب الاتحاد العام في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم جميع المنظمات العمالية العربية والإقليمية والدولية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف والإجرام الصهيوني، وتقديم كل الدعم الممكن لهذا الشعب الصامد الذي يسطر اليوم ببطولاته وصموده تاريخاً جديداً سيسهم في تحقيق تطلعات الشعوب وتحرير الأوطان من كل معتد آثم.
وأشار البيان إلى أنه في ذكرى حرب تشرين التحريرية التي تحطمت فيها أسطورة الجيش الذي لا يقهر، يعيد أبناء فلسطين وقوى المقاومة أمجاد تشرين الذي غير المعادلات ووضع حداً للعربدة الإسرائيلية والإجرام المدعوم من قوى البغي والعدوان في العالم، مؤكداً أن عملية (طوفان الأقصى) قضت مضاجع العدو ومسؤوليه، وأظهرت هشاشة مستوطنيهم، وكشف هذا الطوفان من جديد أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.