مأرب برس:
2025-03-06@14:10:28 GMT

مقتل شاب فلسطيني من أصول يمنية فمن هو ؟

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

مقتل شاب فلسطيني من أصول يمنية فمن هو ؟

قتل الشاب اليمني الفلسطيني، ابراهيم عدنان جراد (34 عاما)، في معركة طوفان الأقصى، الذي أطلقتها حركة حماس، ويعود أصوله الى قبيلة (ذو محمد دهم) في مديرية برط بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.

ووفقا لمصادر مقربة، فإن إبراهيم هو أحد أحفاد محمد علي أحمد يحي جراد، الذي غادر من اليمن الى فلسطين في العام 1975 ضمن افواج المتطوعين في الثورة الفلسطينية.

وإبراهيم من مواليد مدينة جنين في فلسطين يحمل الجنسية الفلسطينية ولديه طفلين (ولد وبنت) من امرأة فلسطينية.

وتتكون أسرة محمد جراد، من 24 شخصا، وهم على تواصل مع أهاليهم في اليمن منذ عدة سنوات.. يقول أحد اقاربه:"لدينا مجموعة واتساب، نتواصل يوميا، وفي المجموعة يوجد معنا إبراهيم، ولكن منذ شهر انقطع لم يعد يشارك نهائيا".

وابراهيم هو الثاني من الأسرة الذي قتل وهو يشارك في صفوف مقاومة "حماس" كان قد قتل في العام 2014 ابن عمه، كما لا يزال اثنين من الأسرة يعانون من إصابات أحدهم يعاني من إعاقة مستديمة أصيب بها اثناء مشاركته في القتال مع المقاومة في غزة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • مقتل فلسطيني في قصف جوي إسرائيلي على غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
  • انفجار لغم حوثي يؤدي إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل غربي اليمن
  • مع ترقب للإعلان عنها رسمياً.. منظومة دفاع جوي يمنية لتحييد أي طيران معادي في أجواء اليمن (صور+تفاصيل)
  • ترحيب فلسطيني بـ«قمة فلسطين»: ندعو لتوفير جميع المقوّمات لإنجاحها
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • مقتل فلسطيني بالضفة والجيش الإسرائيلي يشنّ حملة دهم واعتقالات
  • حماس: مستعدون للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيًا
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟