أشارت عالمة النفس الروسية زوليا لويكوفا إلى أن المهن المرتبطة بالإجهاد الشديد والضغط العاطفي المفرط والمناوبات الليلية، تؤثر على الصحة النفسية للموظفين.

وتعتبر العالمة أن النظام الليلي والعمل الرتيب يشكلان خطورة على الصحة النفسية. وقالت إن المعرضين للخطر أيضا هم الذين يتعين عليهم التعامل مع الخلفية العاطفية لأشخاص آخرين.

وذكرت ليوكوفا المتخصصين الذين بحاجة إلى إبداء الاهتمام الأكبر بأنفسهم بشكل خاص، وبينهم عمال الخدمات ومشغلو مراكز الاتصال والأطباء والصحفيون والمدرسون.

وحسب الأخصائية يمكن لطبيب النفس المتفرغ أن يساعد في التعامل مع معدل دوران الموظفين بسبب التوتر في العمل.

وكانت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" قد أفادت في وقت سابق بأن الاكتئاب هو أحد الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعا، ويعاني منه أكثر من 350 مليون شخص من جميع الفئات العمرية، وعند ذلك تصاب النساء بهذا المرض ضعف عدد الرجال. ويعتبر التخلص السريع من الاكتئاب أمرا في غاية الصعوبة، وبدون مساعدة الأطباء وعلماء النفس يكون الأمر مستحيلا تماما. ولكن يمكن العلاج الناجح من المرض عن طريق الاتصال بأخصائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد الشديد الضغط الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقلل الخدش الليلي بسبب التهابات الجلد

اختبر باحثون من جامعة نورث وسترن طريقة لتقليل دورة الحكة والخدش الليلية المزعجة للجلد، باستخدام مستشعر يمكن ارتداؤه، مدرّب على الذكاء الاصطناعي مع ردود فعل اهتزازية.

وفي التجربة، قلل الجهاز بشكل كبير من الخدش الليلي لدى البالغين المصابين بالتهاب الجلد التأتبي الخفيف.

وأظهرت التجربة انخفاضاً في أحداث الخدش، ومدتها، دون التأثير على فرصة النوم الإجمالية.

ويسبب التهاب الجلد التأتبي الحكة المزمنة، ويتسم بدورة الحكة الطويلة، والخدش.

ووفق "مديكال إكسبريس"، يؤدي الخدش في موقع الحكة إلى المزيد من الالتهاب، ما يزيد من الحكة ويقود إلى مزيد من الخدش، وقد تؤدي هذه الدورة إلى تعطيل النوم بشدة.

وأثبتت الأبحاث السابقة صحة مستشعر يمكن ارتداؤه مدفوع بالذكاء الاصطناعي (مستشعر ADAM، Sibel Health) للكشف عن الخدش الليلي.

ردود فعل اهتزازية

وتضمنت الدراسة الحالية ردود فعل اهتزازية يتم تشغيلها بواسطة المستشعر لتقييم إمكاناته كتدخل غير دوائي.

وشارك في التجربة 10 أشخاص يعانون من التهاب الجلد التأتبي الخفيف، والخدش المتوسط ​​إلى الشديد.

والمستشعر جهاز مرن مثبت على اليد، ومصنوع من السيليكون الطبي، مع قدرات لاسلكية، ومحرك لمس يوفر تغذية مرتدة اهتزازية.

التجربة

وفي التجربة، ارتدى المشاركون المستشعر على ظهر أيديهم لمدة أسبوعين. سجل الأسبوع الأول الخدش الليلي الأساسي مع تعطيل التغذية الراجعة.

وفي الأسبوع الثاني، تم تنشيط آلية التغذية الراجعة، ما أدى إلى إرسال تنبيه اهتزازي عند اكتشاف الخدش.

وتم قياس أحداث الخدش ومدتها باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي المعتمدة. تم جمع ما مجموعه 104 ليال و831 ساعة من بيانات المراقبة.

وأظهر التحليل الإحصائي انخفاضاً بنسبة 28% في متوسط ​​أحداث الخدش الليلية، وانخفاضاً بنسبة 50% في مدة الخدش لكل ساعة (من 15.8 ثانية إلى 7.9 ثانية). ولم تكن هناك تغييرات كبيرة في فرص النوم الإجمالية.

وأفاد معظم المشاركين بأن الجهاز سهل الاستخدام وأعربوا عن اهتمامهم بالطرق لتقليل الخدش.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة: جرثومة المعدة شائعة لكن نادرًا ما تسبب مشاكل خطيرة
  • 6 علامات تدل على اضطراب صحتك النفسية لا تتجاهلها
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • اختتام دورة تدريبية حول معالجة حالات الكوليرا بتريم حضرموت
  • أخصائية تكشف عن الأشخاص الذين لا ينبغي عليهم تناول البوظة “الايسكريم “
  • الذكاء الاصطناعي يقلل الخدش الليلي بسبب التهابات الجلد
  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • علم النفس والألوان: كيف تكشف الألوان المفضلة عن شخصيتك وأدائك في العمل؟
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
  • أخصائية نفسية تكشف أسرارا عن لغة الجسد.. تعبيرات الوجه وحركات اليدين