أردوغان: تركيا عازمة على تكثيف الجهود من أجل التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي أردوغان، إنه يحض إسرائيل وحماس على "دعم السلام" مؤكدًا أن تركيا عازمة على تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
في نفس الوقت قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا إن آلاف الأشخاص لجأوا إلى مدارسها البالغ عددها 44 مدرسة حول غزة، وإنه تم تعليق توزيع الغذاء لأكثر من 112 ألف أسرة، وفق الجارديان البريطانية.
وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجمات الفلسطينية إلى 600، مع استمرار القتال في جنوب البلاد وقطاع غزة.
وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، أن هناك أخبارًا حول أسر حماس ما يصل إلى 100 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك النساء والأطفال إلى غزة، مما يعقد بشكل كبير أي عملية عسكرية إسرائيلية لإطلاق سراحهم، وسط صور صادمة لجنود إسرائيليين مذعورين وهم يقتادون بعيدًا من قبل مقاتلي حماس، أصبح مكان وجود الأسرى ومصيرهم إحدى أكثر القضايا إلحاحًا بالنسبة للمخططين العسكريين.
في حين أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، إن "عددًا كبيرًا" من المدنيين والجنود الإسرائيليين محتجزون كرهائن، يعتقد أن هذا العدد بالعشرات، مع بعض الأخبار الإسرائيلية وتتكهن وسائل الإعلام بأن ما يصل إلى 100 شخص قد تم أخذهم كرهائن.
وقد استيقظ الإسرائيليون المصابون بالصدمة في اليوم الأخير من الأعياد اليهودية على دوي صافرات الإنذار بعد أن أطلقت حماس آلاف الصواريخ من غزة، واقتحم مسلحون من فلسطين حواجز التكنولوجيا الفائقة المحيطة بالقطاع لدخول إسرائيل، وأطلقوا النار واحتجزوا رهائن، كما حاول مسلحون على متن قوارب دخول إسرائيل عن طريق البحر.
ووصفت الجارديان الهجوم بـ"المذهل"، وغير مسبوق من قبل حماس وفشلًا استخباراتيًا كارثيًا من جانب إسرائيل ـ وكل من الأمرين سوف يخلف تداعيات وعواقب طويلة الأمد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.
من هو يسرائيل كاتس؟نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".
من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".
وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.
אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.
נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…
وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.
يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.
أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.
كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.
تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.
ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.
في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".
وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس: "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".
وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".