أكد السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، أن الموقف المصري معروف تاريخيا ونضاليا، حيث يقف في صف الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

وأشار السفير محمد العرابي، في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة المذاع عبر فضائية  etc، إلى تحذيرات مصر المستمرة من إهمال القضية الفلسطينية وتراجع الاهتمام بها، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، لافتا إلى أنه منذ ثورات الربيع العربي، وتراجع الاهتمام الإقليمي بالقضية الفلسطينية، وكانت هي ضحية هذه الثروات.

 

ولفت السفير محمد العرابي، إلى أن الجهود المصرية ستركز على إضافة زخم سياسي كبير، وإجماع دولي، وتحريك القضية في الإطار السياسي، محذرا من أنه لن يتحقق سلام في الإقليم دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وبالتالي يجب أن تكون هناك مقاربة للتعامل مع القضية الفلسطينية وإجماع دولي على عودة حقوق الشعب الفلسطيني، وقرارات دولية ملزمة للإسرائيليين.  

وأكد أن ما ترتكبه إسرائيل، لا يدخل في بند الدفاع عن النفس، وإنما هو عدوان صريح من جانب دولة على مدنيين عزل، وهي عليها التزامات؛ باعتبارها قوة احتلال، وفي مقدمتها حماية الشعوب التي تقع تحت سيطرتها، وألا يصبح المدنيون هدفا مباشرا لها في الأساس.

واضاف أن إسرائيل لم تأبه بكافة قرارات الأمم المتحدة التي طرحت بشأن القضية الفلسطينية، ولم تحاول مراعاتها أو تنفيذها، حيث تعتبر نفسها فوق القانون، وهذا نتيجة لدعم الدول الكبرى، وتقديم الحماية لها، على الرغم من أفعالها المنافية للقانون الدولي، ما يؤجج مشاعر الغضب في المجتمع العربي، والشعور بالكيل بمكيالين، لأن دولة تمارس سطوتها وقهرها لشعب كبير، ولا تنال أي إدانة من المجتمع الدولي.

ودعا إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، ووضع القضية الفلسطينية على طاولة التفاوض الدائم في الفترة المقبلة، وأن يكون هناك أمل للشعب الفلسطيني بأن هناك عملية سياسية جادة  وواضحة المعالم تصل به إلى الحصول على حقوقه المشروعة في وقت معروف، قائلا: إن إطالة أمد الأزمة بهذا الشكل؛ هو ما يؤدي إلى المشاحنات والقتال الموجود الآن في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد العربي الشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية قطاع غزة القضیة الفلسطینیة محمد العرابی

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع  حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.

ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب