بعد طوفان الأقصى وتطورات مزارع شبعا.. ما السيناريوهات المحتملة بجنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بيروت- توازيا مع عملية "طوفان الأقصى" تتجه الأنظار إلى الجبهة الشمالية لإسرائيل، وسط خشية من احتمالات المواجهة مع حزب الله اللبناني.
وبينما تنظر إسرائيل للفصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله كأكبر رأسي حربة لها بالمنطقة حمل استهداف حزب الله ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة رسائل تحذيرية مفادها وفق مراقبين الآتي:
حزب الله جاهز لمساندة فصائل المقاومة الفلسطينية حين تستدعي الحاجة ضمن معادلة "وحدة الساحات" وترابطها.تكريس قواعد الاشتباك في جنوب لبنان، وتذكير إسرائيل بسياسة الردع التي يفرضها الحزب بالتوقيت والشكل. تحذير إسرائيل من الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية التي تحقق تقدما عسكريا تاريخيا.
وأعلن بيان حزب الله عن استهدافه المواقع الثلاثة في مزارع شبعا -وهي الرادار وزبدين ورويسات العلم- بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ.
في المقابل، استهدف جيش الاحتلال المناطق المحيطة بتلال كفر شوبا ردا على استهداف موقع رويسات العلم، وقصف الخيمة التي نصبها حزب الله في مزارع شبعا، لكن وسائل إعلام الحزب سرعان ما قالت إنه نصب خيمة أخرى مقابل موقع زبدين، في إطار تحديه لإسرائيل.
ولم يعد القصف المتبادل في جنوب لبنان ضمن مسرح المساحات المفتوحة ضمن قواعد الاشتباك بين الجانبين على طول الخط الأزرق، وتصاعد القصف قبل أشهر، ولا سيما في تلال كفر شوبا الواقعة ضمن مثلث الحدود بين لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ما الرسائل التي يبعثها حزب الله؟
تعيد معركة غلاف غزة إلى الأذهان مشاهد إحدى أكبر المناورات العسكرية لحزب الله في مايو/أيار 2023 على بعد 20 كيلومترا من "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وحملت شعار "سنعبر".
ورأى كثيرون حينها أن طبيعة المناورة وعنوانها رسالة من كل محور مقاومة الاحتلال ضمن معادلة وحدة الساحات، واستخدم الحزب حينها الأسلحة الحية والثقيلة، واستعرض راجمات الصواريخ، ونفذ محاكاة افتراضية لعملية اقتحام أراضي الاحتلال عبر تفجير الجدار الفاصل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي للحزب هشام صفي الدين آنذاك "شاهدتم جزءا رمزيا من جاهزية المقاومة، وإذا فكرتم بتوسيع عدوانكم للنيل من المعادلات التي صنعناها فسنمطركم بصواريخنا الدقيقة، وستشهدون أياما سودا لم تروا لها مثيلا".
يومها، عبّرت إسرائيل عن خشيتها من رسائل مناورة حزب الله، ويبدو أن المقاومة الفلسطينية كرستها ولكن على غلاف غزة.
ومما قالته صحيفة يديعوت أحرونوت وقتها إن مناورة حزب الله "أشبه بهجوم على مستوطنات إسرائيلية وتنفيذ عمليات أسر باستخدام الطائرات المسيرة وراكبي الدراجات النارية".
وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله من أوائل من تحدثوا عن نظرية "العبور" بنقل المعركة إلى داخل إسرائيل، حيث قال في 2019 إن المقاومة تخطط لدخول الجليل إذا وقعت حرب جديدة معها.
كل ذلك يدفع مراقبين إلى التساؤل عن علاقة حزب الله بعملية "طوفان الأقصى" ومدى الاستفادة من خبرته العسكرية، في ظل ما يتردد عن وجود غرفة عمليات مشتركة بين مختلف فصائل وأطراف محور المقاومة بالمنطقة.
تنسيق مع المقاومة
يقول مطلعون على موقف الحزب إنه على تنسيق مستمر مع حركة حماس وفصائل المقاومة، حيث تصله التقديرات العسكرية الميدانية لدراستها، ورغم تبادل القصف في مزارع شبعا فإن جبهة الجنوب ما زالت تحت السيطرة "باعتبار أن المقاومة الفلسطينية كرست بمعركتها منظومة الإيذاء لإسرائيل، وطالما أن غزة قادرة على إدارة المواجهة الفلسطينية حتى الآن فلن يتدخل الحزب عسكريا".
وأكدوا للجزيرة نت أن الحزب يراقب عملية "طوفان الأقصى" كتجربة عسكرية ومادية وتطبيقية انكشفت فيها إسرائيل أمامه، وقد يصعب عليها استحداث تكتيكات عسكرية حديثة، وسط عجزها عن التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية.
في المقابل، تدرك إسرائيل أن لحزب الله جبهة أكبر من جبهة غزة، حيث لديه شبكة أنفاق أوسع ومدى حيوي وكثافة نارية قادرة على إشغال كل منظومات الاعتراض الإسرائيلي.
ويرى خبراء أن اشتداد المعركة يعيق قدرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على خوض حرب موازية، وكلما استنزفت عسكريا في غلاف غزة تراجعت قدرتها على فتح جبهة لبنان.
وبحسب مراقبين، فإن محددات دخول حزب الله المعركة هي:
التدخل ردا على اعتداء لقوات الاحتلال على الأراضي اللبنانية وبما يخرق قواعد الاشتباك. أو بلوغ معركة غزة مرحلة تحتاج فيها المقاومة الفلسطينية للمساعدة والمساندة.
سيناريوهات وتداعيات
وفي هذا السياق، يجد الكاتب والمحلل السياسي توفيق شومان أن لبنان والعالم ينظران إلى معركة غلاف غزة على أنها سحب لمبادرة فتح النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شومان إن "طوفان الأقصى" أخطر وأهم عملية منذ 1948 حين كانت إسرائيل تقف أمام تحدي بناء الدولة، أما الآن فتقف أمام امتحان الدفاع عن الدولة ووجودها.
وفي حديثه للجزيرة نت يرجح شومان أن تؤدي عملية "طوفان الأقصى" إلى صراع إسرائيلي داخلي عبر طرح سؤال: إسرائيل إلى أين؟ لكن قلقها يتفاقم على ثلاث جبهات: الضفة الغربية وغزة وجنوب لبنان.
وتعقيبا على دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية المقاومة في الضفة الغربية والحلفاء الإستراتيجيين لمشاركة غزة بصناعة النصر، قال شومان "يذكّر هنية العالم بأن العملية ليست على غلاف غزة فحسب، بل إن حلفاء المحور الممتد من غزة إلى الجنوب اللبناني وطهران وحتى اليمن معنيون بها، وإذا سعت إسرائيل لتوسيع عدوانها فستفتح على نفسها جبهات أخرى".
ووفق شومان، فإن العلاقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله معلنة لجهة التخطيط ورسم السيناريوهات والتجهيز اللوجستي، مذكرا بالاجتماعات المكثفة في الآونة الأخيرة بين الحزب والمقاومة الفلسطينية، وكان لافتا أخيرا ظهور نصر الله بصورة مع قيادي حركة حماس صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وما تشهده غزة يحاكي -برأيه- مناورات حزب الله، وقد أجرت إسرائيل أكثر من مناورة للتصدي لهجوم محتمل للحزب على المستوطنات.
ويعتبر أن المبادرة حاليا بيد المقاومة الفلسطينية، وتدخل حزب الله رهن التطورات، كتهجير الفلسطينيين من غزة أو اتساع رقعة الهجوم الصاروخي عند الخط الأزرق.
ويرى شومان أن أحداث غزة ستجمد مسارات التطبيع والتفاهم مع إسرائيل، لأن المعركة ستفرض تحولات كبرى من غزة إلى لبنان وسوريا وسائر المنطقة.
تخفيف ضغط الاحتلال
وبشأن التبادل الصاروخي جنوب لبنان، يجد الكاتب والمحلل السياسي علي شكر أن تطوره خارج حدود قواعد الاشتباك رهن اتساع جبهات القتال في غلاف غزة.
وهناك ثمة نقطة تحول جذري في القضية الفلسطينية -بحسب شكر- وانعكاس لاتساع نطاق وحدة الساحات بإنشاء نوع من التكتل "أضيفت إليها مع إيران وفصائل المقاومة وحزب الله الساحة السورية، وبعض المؤشرات لاحت من الأردن، وثمة أصداء من مصر أيضا".
وما تخشاه إسرائيل فهو -برأي شكر- تداعيات انقلاب معادلة الإمساك بفتح الجبهة، والتي أدت إلى اقتحام نحو سبع مستوطنات وأسر جنود وقياديين إسرائيليين واقتحام مراكز عسكرية.
لذا، يجد شكر أن حزب الله بقصفه جنوبا يسعى إلى تخفيف الضغط الإسرائيلي على غزة ضمن تكتيك بث الحيرة والرعب لدى إسرائيل وتشتيت تركيزها، مع السعي لاستغلال نقاط ضعفها المكشوفة عسكريا، مضيفا أن "إسرائيل عاجزة عن فتح جبهتين، لأنها تخشى من تهديد حزب الله باقتحام الجليل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة قواعد الاشتباک فی مزارع شبعا طوفان الأقصى غلاف غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
على الرغم من قدرتها على استهداف القادة في أي مكان كانوا، وتكرار الاغتيالات بالمسيّرات كما حصل امس، أعادت إسرائيل مجددًا الضاحية الجنوبية إلى عمق أهدافها مكرّسة توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي الذي أكّد أن "بيروت ستكون مقابل المطلة"، وهكذا حصل، فبعد أن زعمت إسرائيل إطلاق صواريخ نحو المطلة، عادت الضاحية لتكون ضمن الأهداف الصغيرة والكبيرة، وذلك بعد أن تمكّن حزب الله من تحييدها خلال المناوشات الصغيرة.
في البعد العسكري، الأمر أكبر من مجرّد غارات على الضاحية، إذ تؤكّد مصادر عسكرية متابعة لـ"لبنان24" أنّه بالإضافة إلى الأهداف التي تريد إسرائيل القضاء عليها ضمن خطة إقصاء حزب الله عسكريا والتي بدأت منذ 8 تشرين الأول 2023، أرست إسرائيل معادلة جديدة وهي أنّ الضاحية، التي تشكل جزءًا من العاصمة بيروت لم تعد مستثناة من أي مناوشات صغيرة، وبمعنى آخر فإنّ التهديدات التي كان يطلقها المسؤولون الإسرائيليون بضرب بيروت باتت تتجلى اليوم تحت ذريعة "القضاء على عناصر يهددون أمن إسرائيل".ولعلّ ما نقلته رويترز عن متحدث بإسم الخارجية الأميركية خير دليل على ذلك، إذ أيّد قصف أي مكان يتواجد فيه عناصر تابعون لحزب الله تحت مسمى استهداف أي هدف يشكّل تهديدًا لإسرائيل.
تضييق خناق وافتعال خلاف
في السياق، فإنّ المعادلة السياسية الخارجية التي أتت برئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لا بدّ أنّها باتت تحرج الطرفين، إذ انهالت الانتقادات التي تأتّت من الحزب وحلفاء الحزب لناحية ضمان السيادة التي وعدوا بها الشعب اللبناني، ولا ضيم في القول أنّ الضربات المتتالية التي تستهدف قلب لبنان تشكّل وبشكل صريح حرجًا كبيرًا لرئيس الجمهورية في المرتبة الأولى والحكومة والدولة تباعًا، إذ لا توفّر إسرائيل فرصة إلا وتحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ، وهذه الإتهامات العلنية لإحراج لبنان دوليًا أمام الدول الصديقة، واعتبار أن الحكومة اللبنانية لا تقوم بالمهام الملقاة عليها ألا وهي ضبط الحدود وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار. وحسب ما يؤكد المصدر العسكري لـ"لبنان 24" فان التصعيد الإسرائيلي هو تكتيك استباقي تحسبًا لأي عودة للحزب للحرب مع إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة واستئناف عملياتها.
وشبّه المصدر الضربات الإستباقية تماما بما حدث ليلة القصف العنيف خلال الحرب الإسرائيلية والتي تم خلالها استهداف منصات الصواريخ والمخازن التي تضم أهم صواريخ حزب الله الذكية، وذلك في ضربة استباقية كانت تهدف إلى تعطيل خطة كبيرة للحزب سعى من ورائها إلى استهداف مواقع إسرائيلية مهمة وحسّاسة. وهذا الإحراج، لا بدّ أن يترجم أولاً بالضغط الداخلي على حزب الله، تحديدًا ضغط الرئاستين الأولى والثالثة، ما قد يؤدي فعليًا إلى قطيعة جديدة بين الحزب والعهد الجديد.
وعلى العموم، فإنّ "حزب الله" اليوم يعيش أصعب موقف، إلا أن قيادات الحزب وبغض النظر عن الخلافات والتباين في وجهات النظر التي تشهدها الغرف الداخلية بين مؤيد ومعارض لاستكمال الحرب، فإنّ هَمّ الصف الأول اليوم هو محاولة النهوض بحزب الله بعد أنّ تيقن أنّ الدعم الإيراني المادي والإمدادات توقفت بشكل شبه كامل. ومن هنا لا ضيم بالقول أنّ كل ما واجهه حزب الله خلال الأشهر الماضية كفيل بأن يدفع إسرائيل إلى التفاوض من منطق المنتصر، وفرض رأيها مهما كان، وهذه ببساطة الرسالة التي أوصلتها للدولة اللبنانية بكافة أركانها وتتمثل بأنّنا نحن الذين نفرض المعادلات ونحن الذين سنتصرف في أي مكان يحقق مصلحتنا طالما باعتقادها أنّ الحرب مع حزب الله لم تنته مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ومع امتداد النار الإسرائيلية مجددا إلى بيروت، وتمنع حزب الله عن الرد، حتى اللحظة، على الرغم من التهديدات المتتالية بالردّ، يرى المتابعون أن لا حلّ للدولة اللبنانية إلا باستمرار الضغط ديبلوماسيا على الولايات المتحدة اللبنانية، ولعلّ النقطة الإيجابية في هذا الأمر أن الولايات المتحدة اليوم باتت تتعامل مع لبنان على أساس كيان حليف قائم بذاته، على عكس التعامل السابق من قبل الإدارات الماضية التي كانت تتعامل مع لبنان على أساس أنّه البيئة الحاضنة لحزب الله وأمنه مرتبط فقط بأمن إسرائيل.وما المواقف التي اعلنتها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في زيارتها الاخيرة للبنان الا خير دليل على بداية تفهم لضرورة منح لبنان "فرصة".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نتنياهو: المعركة لم تنتهِ ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب Lebanon 24 نتنياهو: المعركة لم تنتهِ ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب 08/04/2025 11:30:35 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مكتب ستارمر: إعلان قمة باريس للذكاء الاصطناعي لم يقدم توضيحات كافية Lebanon 24 مكتب ستارمر: إعلان قمة باريس للذكاء الاصطناعي لم يقدم توضيحات كافية 08/04/2025 11:30:35 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد Lebanon 24 اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد 08/04/2025 11:30:35 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 زيلينسكي: قوّة أميركا كافية لوقف الحرب Lebanon 24 زيلينسكي: قوّة أميركا كافية لوقف الحرب 08/04/2025 11:30:35 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الداود زار جنبلاط وتشديد على وحدة الصف الدرزي ورفض فصله عن العمق الوطني والقومي Lebanon 24 الداود زار جنبلاط وتشديد على وحدة الصف الدرزي ورفض فصله عن العمق الوطني والقومي 04:25 | 2025-04-08 08/04/2025 04:25:44 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص استقبل الإعلامية حمزة لمناسبة فوزها بجائزة دولية Lebanon 24 مرقص استقبل الإعلامية حمزة لمناسبة فوزها بجائزة دولية 04:24 | 2025-04-08 08/04/2025 04:24:01 Lebanon 24 Lebanon 24 المُهلة الاميركية … بين رغبة الخارج ومناورات الداخل! Lebanon 24 المُهلة الاميركية … بين رغبة الخارج ومناورات الداخل! 04:00 | 2025-04-08 08/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كتل هوائية دافئة تسيطر على لبنان... متى تنخفض درجات الحرارة؟ Lebanon 24 كتل هوائية دافئة تسيطر على لبنان... متى تنخفض درجات الحرارة؟ 03:55 | 2025-04-08 08/04/2025 03:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الزين من شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا Lebanon 24 الزين من شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا 03:51 | 2025-04-08 08/04/2025 03:51:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة.. إخراج القيد بـ60 دولاراً! Lebanon 24 مفاجأة.. إخراج القيد بـ60 دولاراً! 15:29 | 2025-04-07 07/04/2025 03:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون الحلاق رأس عصابة "التيك توكرز"؟ إليكم صورته داخل السجن Lebanon 24 هل تذكرون الحلاق رأس عصابة "التيك توكرز"؟ إليكم صورته داخل السجن 15:45 | 2025-04-07 07/04/2025 03:45:41 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ سار عن "ذهب لبنان".. إقرأوا الآن Lebanon 24 خبرٌ سار عن "ذهب لبنان".. إقرأوا الآن 16:18 | 2025-04-07 07/04/2025 04:18:30 Lebanon 24 Lebanon 24 من خارج الوسط الفني: فنان سوري يُعلن زواجه.. تعرفوا إلى عروسه (صور) Lebanon 24 من خارج الوسط الفني: فنان سوري يُعلن زواجه.. تعرفوا إلى عروسه (صور) 04:56 | 2025-04-07 07/04/2025 04:56:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أن نفّذ جريمته في عين الرمانة.. هذا ما حصل خلال 24 ساعة Lebanon 24 بعد أن نفّذ جريمته في عين الرمانة.. هذا ما حصل خلال 24 ساعة 07:04 | 2025-04-07 07/04/2025 07:04:44 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب بولين أبو شقرا - Pauline Abou Chakra أيضاً في لبنان 04:25 | 2025-04-08 الداود زار جنبلاط وتشديد على وحدة الصف الدرزي ورفض فصله عن العمق الوطني والقومي 04:24 | 2025-04-08 مرقص استقبل الإعلامية حمزة لمناسبة فوزها بجائزة دولية 04:00 | 2025-04-08 المُهلة الاميركية … بين رغبة الخارج ومناورات الداخل! 03:55 | 2025-04-08 كتل هوائية دافئة تسيطر على لبنان... متى تنخفض درجات الحرارة؟ 03:51 | 2025-04-08 الزين من شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا 03:42 | 2025-04-08 عمليات دهم في أنفه وشكا.. وتوقيف عدد من السوريين فيديو بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون Lebanon 24 بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون 04:09 | 2025-04-08 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 08/04/2025 11:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24