العين- الوطن:

في إطار حرصها على دعم المنتخبات الوطنية وقعت شركة النيل للطيران عقد رعاية كناقل رسمي لمنتخب مصر القومي الأول لكرة القدم في مباراتي زامبيا والجزائر الوديتين المقرر إقامتهما يومي 12و16 أكتوبر الحالي بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة .

وتعد “بن حم للسفريات” الوكيل المعتمد لـ”النيل للطيران” في دولة الإمارات، حيث يتعاون الجانبان على تسيير رحلات يومية بين الإمارات ومصر، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الفعاليات والعروض، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع وكالات وشركات عالمية ومحلية .

وقع عن “النيل للطيران” محمد الشريف رئيس القطاع التجاري وعن الشركة المتحدة  للتسويق الرياضي صاحبت حق الامتياز لتسويق المنتخبات المصرية لكرة القدم محمد يحيى رئيس مجلس إدارة الشركة .

واتفق الطرفان على أن تقوم “النيل للطيران” بتوفير كافة سبل الراحة للبعثة بدءاً من إنهاء إجراءات السفر بمطار القاهرة الدولي وتقديم الوجبات المتفق عليها أثناء الرحلة مع مسؤولي المنتخب وكذلك الاستقبال بمطار العين الدولي وسرعة إنهاء إجراءات الوصول.

وكانت “النيل للطيران” الناقل الرسمي لمنتخب مصر القومي  أثناء تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 الذي أقيم في روسيا والتي صعد فيها المنتخب للمونديال .

وتتخذ شركة النيل للطيران مبنى المسافرين رقم 1 من مطار القاهرة الدولي لإطلاق عملياتها التشغيلية وكذلك المكاتب الرئيسية للشركة .

وقال محمد الشريف، رئيس القطاع التجاري في «النيل للطيران»: أن النيل للطيران قد حصلت على تقدير منظمة “سكايتراكس” الرائدة في تقييم وتصنيف شركات الطيران، لحصولها على أداء متميز في توفير خدماتها بانتظام وفعالية. وتم تصنيف الشركة في المركز الرابع في منطقة إفريقيا.

وتابع: من المتوقع أن تعود زيادة رحلات النيل للطيران بين الإمارات العربية المتحدة ومصر بالفائدة على المسافرين والشركات على حد سواء، حيث سيتم توفير خيارات أكثر ومرونة أكبر للراغبين في السفر بين البلدين. وبفضل الخدمات الفعالة والموثوقة التي تقدمها الشركة، يمكن للركاب الاستمتاع بتجربة سفر سلسة ومريحة.

وختم رئيس القطاع التجاري في «النيل للطيران»: إن توسع عمليات النيل للطيران وزيادة رحلاتها بين الإمارات العربية المتحدة ومصر، إلى جانب أدائها المتميز والتقديرات التي حصلت عليها، تشير إلى مزيد من النمو والنجاح المستقبلي للشركة. وبتركيزها على رضا العملاء وتحسين العمليات، فإن النيل للطيران على استعداد لتلبية احتياجات المسافرين والشركات في المنطقة.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة

 

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، النسخة الرابعة من تقريرها المؤثر حول مستقبل التنقل بالمركبات. ويقدم التقرير المستند في دراسته لهذا العام إلى مرئيات من أكثر من 16,000 مشارك من 25 دولة، تحليلاً مفصلاً حول التوجهات الحالية والمستقبلية في قطاع المركبات، مع التركيز بوجه خاص على سوق الإمارات العربية المتحدة. كما يسلط التقرير الضوء على ملكية السيارات والمركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة وخدمات التنقل الجديدة في الإمارات العربية المتحدة.

قال آلان مارتينوفيتش، شريك ورئيس قسم ممارسات المركبات والتنقل في الشرق الأوسط والهند لدى آرثر دي ليتل: “تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة الريادة في الابتكار في مجال المركبات وفي استعداد المستهلكين لحلول التنقل الجديدة. وتكشف النتائج التي توصل إليها التقرير عن اهتمام كبير لدولة الإمارات بالتحول إلى المركبات الكهربائية، وموقف إيجابي تجاه تقنيات القيادة الذاتية، واتجاه قوي نحو شراء السيارات رقمياً. وتعتبر هذه المرئيات ضرورية لمصنعي وموزعي السيارات وصانعي السياسات في المشهد المتطور لسوق السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

أبرز نتائج التقرير الخاصة بسوق الإمارات العربية المتحدة:

1. ملكية السيارات:
o يرى أكثر من نصف المشاركين في الدراسة في الإمارات العربية المتحدة أن أهمية امتلاك سيارة آخذة في الازدياد، حيث أشارت الدراسة إلى أن هذه الزيادة أعلى من أي منطقة رئيسية أخرى في العالم بما في ذلك الصين.
o أعرب ما يقرب من 80% من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة عن اهتمامهم بشراء سيارات جديدة (مقارنة بالسيارات المستعملة)، متفوقةً بذلك على دول أوروبا والولايات المتحدة اللتين تتمتعان بأسواق متقدمة للسيارات المستعملة.

2. التحول إلى المركبات الكهربائية والهجينة:
o في حين أن عدداً كبيراً من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة يمتلكون حالياً سيارات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، إلا أن أكثر من نصفهم يعتزمون شراء مركباتهم التالية من تلك التي تعمل بأحد أنظمة الطاقة البديلة، في ظل اهتمام كبير بخيارات المركبات الكهربائية والهجينة. كما يخطط أقل من 15% لشراء المركبات الكهربائية التي تعمل بنظام البطاريات بالكامل.

3. توجهات التنقل الناشئة:
o تعد خدمات نقل الركاب خيار التنقل الجديد الأكثر شعبية بين السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع معدلات استخدام أعلى بمشاركة السيارات التقليدية ومشاركة الرحلات. تشير الدراسة إلى انفتاح قوي على التحول إلى وسائل النقل البديلة نظراً لمستويات الجودة والخدمة المتوفرة اليوم.

4. المركبات الذاتية القيادة:
o يعد المستهلكون في دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أكثر المستهلكين عالمياً انفتاحاً على استخدام المركبات ذاتية القيادة، حيث قفزت الإيجابية تجاه تبنيها من 32% إلى 60% هذا العام، مقارنة بـ 30% تقريباً في الأسواق المتقدمة. وتظل المخاوف المتعلقة بالسلامة، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بالأخطاء البشرية والآلية، هي العقبات الرئيسية التي تحول دون اعتمادها على نطاق أوسع.

5. سلوكيات شراء السيارات والاستدامة:
o أصبح الإنترنت الوسيلة المهيمنة لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة طوال عملية شراء السيارات، بدءاً من العثور على السيارة المناسبة وحتى ترتيب مواعيد اختبارات القيادة ووصولاً إلى إتمام الصفقات. حيث يزور مشترو السيارات في الإمارات العربية المتحدة الوكلاء بمعدل 3.9 مرات قبل إجراء عملية الشراء، وهو أعلى من أي منطقة أخرى في العالم، مما يؤكد الحاجة إلى التكامل الفعّال بين التجارب عبر الإنترنت وخارجها.
o يفضل ما يزيد عن 53% من المشاركين في المنطقة “إتمام الصفقة” واستكمال عملية شراء سيارتهم عبر الإنترنت، وهي النسبة الأعلى بين جميع مناطق العالم.
o تعتبر الاستدامة أحد العوامل الرئيسية التي أشار إليها المستهلكون في الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مؤثرة على اختيارهم للسيارة. وقد احتلت الإمارات العربية المتحدة مركزاً في النصف الأول من المناطق، مما يؤكد على أهمية الاعتبارات البيئية.

وبدوره قال فيليب سايدل، شريك في آرثر دي ليتل والمؤلف المشارك للدراسة العالمية: “تؤكد دراستنا على الفرص الواعدة في سوق السيارات لصالح شركات تصنيع السيارات والموزعين في الإمارات. ويُظهر المستهلكون في الإمارات إقبالاً كبيراً ومتزايداً على السيارات في حين أنهم من بين الأكثر طلباً على مستوى العالم عندما يتعلق الأمر بأحدث تقنيات السيارات وتجربة شراء وخدمة سلسة”.

يتناول التقرير الشامل، الذي يحمل عنوان “مستقبل التنقل بالسيارات لعام 2024″، والذي قام بإعداده كلاً من ريتشارد باركين وفيليب سيدل تحليلاً مفصلاً للتوجهات العالمية في قطاع السيارات وتأثيراتها المحددة على مناطق مختلفة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة. وتُعد هذه الدراسة ركيزة أساسية للشركاء وأصحاب المصلحة في القطاع الذين يسعون إلى استكشاف التغييرات الحيوية التي تقود مستقبل التنقل والاستفادة منها.


مقالات مشابهة

  • “العربية للطيران” تستأنف رحلاتها إلى جدة مباشرة من رأس الخيمة
  • “إمباور” تستلم “شهادة غينيس للأرقام القياسة ” لمشروع الخليج التجاري خلال معرض ويتيكس2024
  • “الاتحاد للطيران”: برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي ينمو 242%
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول “مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026”
  • حتا ودبا يتأهلان إلى دور الـ16 لكأس رئيس الدولة لكرة القدم
  • رئيس زامبيا: فوز الرئيس تبون يعكس ثقة الشعب في قيادته وخبرته وقدراته وبصيرته
  • “du Pay” تتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز حلول الدفع الرقمية في الإمارات العربية المتحدة
  • توقيف رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو لمدة ستة أشهر من طرف "فيفا"
  • “منشآت” وجامعة الباحة تنظمان لقاءً تعريفيًا عن فُرص الابتكار التجاري