وزير الصناعة يفتتح مصنع “ستاندرد تيرف” ويزور منشأة تصنيع سيارة “ربدان” الإماراتية الرائدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
افتتح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مصنع “ستاندرد تيرف” التابع لشركة “ستاندرد كاربتس”، إحدى أكبر منتجي ومصدري السجاد والموكيت والعشب الصناعي في العالم، وذلك في مقرها بمدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة “تيكوم” والتي تُعدّ من أكبر المجمّعات المتخصصة في الصناعة والخدمات اللوجستية على مستوى المنطقة.
وضمن سلسلة الجولات الميدانية التي تنفذها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ زار معاليه منشأة شركة “إن دبليو تي إن” التي تنتج علامة السيارة الإماراتية الرائدة “ربدان” في منطقة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد).
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: بفضل رؤية وتوجيهات ودعم القيادة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً ونهضة متميزة تعزز مساهمته ودوره في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مدعوماً بما توفره الدولة من بيئة أعمال مثالية، ومزايا تنافسية عديدة، أبرزها البنية التحتية المتطورة والمدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز فرص نمو الصناعات الوطنية، ويضمن مواكبتها لأفضل المعايير الدولية التي تؤهلها للمنافسة عالمياً، وذلك استناداً إلى مبادئ الابتكار، والاستدامة، واستشراف المستقبل.
وأضاف: في إطار الدور الاستراتيجي للوزارة لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني وتحفيزه على تبني وتطوير التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وضمن جهودنا لمواكبة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، نحرص على القيام بجولات ميدانية على المؤسسات والمنشآت العاملة في القطاع لتعزيز الشراكة والتعاون، حيث تتيح هذه الجولات التعريف بتوجهات الوزارة المستقبلية وحلول التمويل والحوافز والممكّنات التي تسهم في تعزيز تبني الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها في الأنظمة الصناعية، كما أنها تتيح الاطلاع على آراء وأفكار المُصنّعين واحتياجاتهم ومشاريعهم وطموحاتهم المستقبلية، بما يدعم جهودنا لتعزيز سمعة الدولة ومكانتها كوجهة عالمية رائدة لصناعات المستقبل.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر على أهمية الدور الذي تقوم به المدن والمناطق الصناعية في الدولة بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وحلول متكاملة ومنظومة لوجستية متقدمة وإمكانيات متميزة توفرها للمصنّعين والشركات والمستثمرين، بما يدعم نمو الصناعات المحلية، ويستقطب رؤوس الأموال الخارجية.
وقال معاليه: افتتاح مصنع “ستاندرد تيرف” في مدينة دبي الصناعية، وخطط الشركة لتوسيع نطاق أعمالها بقيمة 600 مليون درهم، يعد مثالاً على فاعلية الجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، وتحفيز الاستثمار المحلي في القطاع.
رافق معاليه، خلال الزيارة، سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، وسعادة عبدالله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: تعتبر منشأة “إن دبليو تي إن” مثالاً على التزام أبوظبي بتنويع الاقتصاد، ودعم الاستدامة، وتدريب وتوفير الفرص للمواهب الإماراتية، وتشجيع الصناعات المتطورة تكنولوجياً، ويعكس نجاح شركات مثل “إن دبليو تي إن” وسيارتها الصديقة للبيئة “ربدان” التطور الذي تحققه استراتيجية أبوظبي الصناعية في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة نوعية للنمو والتوسع انطلاقاً من الإمارة التي تُعد المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة.
ويُعدّ افتتاح مصنع “ستاندرد تيرف” الخطوة الأولى في خطط الشركة للتوسّع من خلال مقرّها القائم في مدينة دبي الصناعية منذ عام 2013، ضمن مساحة تبلغ 1.3 مليون قدم مربعة.
وكانت شركة “ستاندرد كاربتس” قد بادرت في عام 2021 إلى توسيع نطاق عملياتها، لتعزيز قدرتها الإنتاجية من خلال إضافة خطي إنتاج جديدين خاصّين بالسجاد العشبي والأرضيات الصلبة، وتبلغ المساحة الإجمالية للمرافق التابعة للشركة في مدينة دبي الصناعية ما يقارب 3 ملايين قدم مربعة – ما يعادل نحو 39 ملعباً لكرة القدم وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وقد أنجزت الشركة العمل على مخطّطين من بين المخطّطات الخمسة الجديدة المقرّرة والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 500 ألف قدم مربعة، باستثمار قدره 225 مليون درهم؛ أمّا المخطّطات الثلاثة المتبقية والتي تبلغ مساحتها 1.1 مليون قدم مربعة، فسيجري تطويرها خلال السنوات المقبلة باستثمار إضافي قدره 375 مليون درهم.
وسيضمّ مصنع “ستاندرد تيرف” مساحات مخصّصة لغزل خيوط العشب الصناعي بقدرة إنتاجية تبلغ 12 ألف طنٍ ومساحات للسجادات العشبية النهائية ضمن 161.4 مليون قدم مربعة؛ ويقع هذا المصنع والمصنع الإضافي لإنتاج الخيوط الطويلة بالجملة، والتي يجري استخدامها في قسم موكيت الأرضيات والسجاد المقطّع على شكل مربّعات، ضمن المخطّطين المنجزين مؤخراً.
وقال سعادة مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم: يُعدّ القطاع الصناعي رافداً اقتصادياً رئيسياً ومصدراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار، حيث نجحت دولة الإمارات وإمارة دبي بفضل دعم ورؤية القيادة الرشيدة في بناء قطاع صناعي قوي ومنظومة صناعية متكاملة قل نظيرها عالميا.
وأضاف: ساهمت مجموعة تيكوم لأكثر من عقدين من الزمن بدور بارز في بناء اقتصاد المعرفة في الدّولة من خلال استقطاب الشركات العالمية والإقليمية وأفضل المواهب المتميزة في ست قطاعات استراتيجية وحيوية، إلى جانب تعزيز سهولة مزاولة الأعمال في دبي. وعملت المجموعة، من خلال مدينة دبي الصناعية، على توفير بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة لكبرى الشركات الصناعية من جميع أنحاء العالم، إذ تُعدّ خطط شركة “ستاندرد كاربتس” للتوسّع خير دليل على دور مدينة دبي الصناعية في تمكين عملائها من التوسّع في أعمالها والنفاذ إلى أسواق جديدة وتحقيق النمو على المستوى العالمي.
وأكد قائلاً: نحن حريصون على توفير بيئة صناعية مثالية ورفدها بكافة مقومات وعناصر النجاح لرواد الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي وجهةً عالميةً رائدة للأعمال والاستثمار وريادة صناعات المستقبل.
وقال جولو واني، رئيس مجلس إدارة شركة ستاندارد كاربتس: نحن فخورون بتعزيز وجودنا في مدينة دبي الصناعية، حيث تعتبر شركتنا من بين أكبر مصانع السجاد في العالم منذ عام 2014؛ سيعزز مصنع ستاندرد تيرف الجديد كلياً من قدرتنا على إنتاج منتجات عالية الجودة تحمل علامة “صنع في الإمارات” والوصول بها إلى أكثر من 68 سوقاً في مختلف أنحاء العالم، ويؤكد برنامجنا التوسعي الذي تبلغ قيمته 600 مليون درهم التزامنا طويل الأمد تجاه التواجد في دبي وثقتنا الراسخة في مكانة الإمارة كمركز عالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية، كما سيسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومبادرة “اصنع في الإمارات” الرامية لتعزيز مساهمة القطاع الصناعي.
ويدعم مصنع “ستاندرد تيرف” المبادرات الخضراء التي أطلقتها شركة “ستاندرد كاربتس”، من خلال إنتاج العشب الصناعي القابل لإعادة التدوير بالكامل، إلى جانب منتجاته الأخرى قيد التطوير والتي من المقرر إطلاقها في عام 2024.
جدير بالذكر أنّ مصنع الشركة القائم في مدينة دبي الصناعية قد فاز بالنجمة الفضية ضمن جائزة دبي للصناعة الخضراء لعام 2021، فضلاً عن امتلاكه القدرة على إنتاج 7.2 ميغاواط من الطاقة الشمسية والتي تعدّ من أعلى النسب المسجّلة حالياً ضمن القطاع الخاص في دولة الإمارات، بما يدعم مساعي شركة “ستاندرد كاربتس” لتصنيع منتجات خالية من الكربون؛ وتسهم الألواح الشمسية التي تمّ تركيبها في مرافق الشركة القائمة في مدينة دبي الصناعية بإنتاج 60% من احتياجاتها للطاقة خلال فترة النهار، فضلاً عن الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 6.6 كيلو طن سنوياً، ما يجعلها إحدى الشركات العالمية الرائدة في إنتاج السجاد الخالي من الكربون.
وبالإضافة إلى ذلك، تلتزم الشركة أيضاً بتعزيز الكفاءة في استخدام المياه، حيث ستسهم منتجاتها في دعم جهود الحفاظ على المياه ضمن القطاع الصناعي في دولة الإمارات ودبي.
وخلال زيارته إلى منشأة تصنيع سيارة “ربدان” الإماراتية الرائدة؛ اطلع معاليه ووفد الوزارة على منظومة الحلول التكنولوجية التي تطبقها شركة “إن دبليو تي إن” في تصنيع السيارة والتي تواكب توجه دولة الإمارات لتطوير قطاع النقل وتعزيز مساهمته في خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي، والمميزات التي تتمتع بها السيارة مقارنة بالمركبات الكهربائية الأخرى، وخطط توسعها في السوقين المحلي والإقليمي خلال الفترة المقبلة.
رافق معاليه، خلال الزيارة، سعادة راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والمهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وفريق وزارة الصناعة.
وتعد “إن دبليو تي إن” شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا الصديقة للبيئة، التي توفر حلول التنقل المتميز، وتتيح منشأة تصنيع السيارات التابعة للشركة، تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز التنقل الأخضر وتسريع وتيرة التحول في مجال الطاقة المستدامة في دولة الإمارات.
وتعتبر سيارة “ربدان ون” ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وتعمل بتقنية الدفع الرباعي؛ وتتميز السيارة بكونها ديناميكية وذكية ومريحة، وتعمل وفقًا لتكنولوجيا النطاق الممتد الرائدة عالميا؛ ويصل أقصى مدى للسيارة إلى 860 كيلومتر، مع تحقيق توفير في الطاقة وخفض بالانبعاثات؛ وتعمل السيارة بنظام المحرك المزدوج، اللذين ينتجان قوة تعادل 684 حصانًا، وعزم دوران يبلغ 1040 نيوتن متر، بينما يستغرق تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر 4.5 ثانية فقط، كما اطلع الوفد على الخطط المستقبلية للتوسع والفئات الأخرى التي تنتجها العلامة.
وأثنى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر على الدور المهم الذي تلعبه “إن دبليو تي إن” في تعزيز تنافسيته القطاع الصناعي الوطني؛ وقال معاليه: تجسد علامة “ربدان” الرؤية الطموحة والاستشرافية للقيادة بتحفيز وتطوير القطاع الصناعي القائم على الابتكار وجعله رافدا أساسيا في منظومة الاقتصاد الوطني ومساهماً رئيسياً في تحقيق مستهدفات الدولة للحياد المناخي والتنمية المستدامة وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتأتي هذه الزيارات، ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي يقوم بها معاليه لمتابعة التطور في القطاع الصناعي، والتباحث في وسائل دعم وتحفيز المستثمرين للاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها لهم دولة الإمارات من خلال بيئة الأعمال الجاذبة، والحوافز والممكنات، وسهولة أداء الأعمال ضمن حملة اصنع في الامارات، بما يعزز دور القطاع الخاص، وعقد الشراكات، ونمو الشركات والمؤسسات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
179 مشروعا لمواجهة التغيرات المناخية.. و94 منشأة لرصد الانبعاثات الصناعية
شهد القطاع البيئى فى مصر تطوراً كبيراً خلال الـ10 سنوات الماضية، وفى سبيل الارتقاء بالعمل البيئى والمناخى على جميع الأصعدة، أولت الدولة اهتماماً خاصاً بقضايا البيئة وأهمية دمج البعد البيئى فى كل القطاعات التنموية، وهو ما جعلها تقطع خطوات سريعة نحو تحقيق التنمية المستدامة. عملت وزارة البيئة، خلال الفترة الماضية، على مجابهة خطر التغيرات المناخية من خلال محاور رئيسية، شملت تعزيز المناخ الداعم للاستثمار البيئى، والحد من التلوث والإدارة المستدامة للمخلفات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية العالمية، بالإضافة إلى تهيئة المناخ، فى إطار تعزيز دور مصر فى ملف البيئة والمناخ على المستوى الوطنى والإقليمى والعالمى.
ووفقاً للتقارير الرسمية، نفذت وزارة البيئة 179 مشروعاً فى مواجهة التغيرات المناخية وحماية طبقة الأوزون، لتحسين نوعية الهواء والمياه، والتحكم فى التلوث الصناعى، وحماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، والإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها، بالإضافة إلى زيادة موارد صندوق حماية البيئة بنسبة 1600%، وزيادة إيرادات المحميات الطبيعية.
زراعة 1.45 مليون شجرة.. وتطوير البنية التحتية في 13 محمية طبيعيةكما جرى بدء التنفيذ الرسمى فى تحويل المخلفات لطاقة وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال، بإجمالى حجم استثمارات تتراوح بين 340 و400 مليون دولار أمريكى، خاصة بالمرحلة الأولى، وتنفيذ «مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ بالقاهرة الكبرى» بتمويل 200 مليون دولار، بهدف تحديث نظام رصد جودة الهواء، وإنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات وإغلاق وإعادة تأهيل مدفن أبوزعبل، علاوة على دعم تجربة النقل الكهربائى فى القطاع العام والبنية التحتية له، بالإضافة إلى توفير منحة بقيمة 9 ملايين دولار من مرفق البيئة العالمية (GEF) لدعم مكون الرعاية الصحية.
أما عما حققته وزارة البيئة فى مجال الحد من تلوث الهواء وتحسين نوعية الهواء، فقد اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات والتدابير، ومنها النجاح المحقق فى منظومة إدارة المخلفات الزراعية (قش الأرز)، خلال فترات نوبات تلوث الهواء الحادة والعمل على تشجيع الاستثمار فى عمليات جمع وكبس قش الأرز بهدف تجنب حرق المخلفات الزراعية، وتحقيق وتعظيم القيمة الاقتصادية من استغلالها، حيث جرى القضاء على ظاهرة السحابة السوداء، وبلغت نسبة الجمع والكبس للمخلفات الزراعية (قش الأرز) خلال موسم السحابة السوداء 99% من إجمالى الكميات المنزرعة، جنبت مصر 159 طناً من ملوثات الهواء سنوياً، وبلغ عدد محطات رصد نوعية الهواء المحيط 121 محطة رصد على مستوى الجمهورية.
ووصل عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية إلى 94 منشأة بـ469 نقطة رصد، بهدف خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030، وزيادة عدد محطات رصد مستويات الضوضاء إلى 40 محطة.
وحرصت وزارة البيئة على الانتهاء من التركيب والإنتاج الفعلى لـ254 نموذجاً مطوراً لإنتاج الفحم النباتى، بديلاً عن مكامير إنتاج الفحم النباتى التقليدية، بالإضافة إلى 14 مصنعاً لإنتاج الفحم النباتى المضغوط، بالإضافة إلى العمل ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، إذ جرى زراعة 1.450 مليون شجرة ضمن المبادرة.
أما عن جهود الوزارة فى مجال تحسين نوعية المياه، فجرى تنفيذ مشروع معالجة وتدوير مياه الصرف الصناعى بالكامل لشركة أبوقير للأسمدة بهدف خفض أحمال التلوث من الصرف الصناعى على البحر المتوسط بمقدار 4.457 طن/ عام، بتكلفة إجمالية قدرها 25 مليون دولار، وقد جرى الانتهاء من التركيبات والتشغيل، وللحد من الصرف الصناعى على نهر النيل جرى الانتهاء من تنفيذ مشروع مجفف الفيناس بشركة سكر أبوقرقاص (والتى تقوم بصرف غير مباشر على نهر النيل) بتكلفة 91 مليون جنيه.
ويُعد برنامج التحكم فى التلوث الصناعى واحداً من أهم وأبرز المشروعات بوزارة البيئة وجهاز شئون البيئة، وقد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى للبرنامج منذ عام 1997، وجرى مدها لثلاث مراحل متتالية بإجمالى استثمارات بلغ 300 مليون يورو، وهو يهدف إلى دعم الصناعة لتحسين الأداء البيئى وخفض التلوث الناتج، علماً بأن البرنامج يقدم الدعم الفنى، بالإضافة إلى حزم تمويلية ميسرة (قرض ميسر + منحة 20% من قيمة المشروع)، وتؤدى المنحة التى تحصل عليها المنشآت الصناعية المشاركة بالبرنامج إلى تقليل سعر الفائدة على القرض 2.5% أو أقل.
إنشاء 17 محطة وسيطة ضمن منظومة المخلفات.. ووحدة متخصصة للاستثمار البيئيوفى طريق الإدارة الآمنة للمخلفات بكافة أنواعها والحد من تولدها، شهدت تنفيذ منظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة إنشاء وتأهيل البنية التحتية، إذ جرى إنشاء 17 محطة وسيطة ثابتة، وتوريد 14 محطة وسيطة متحركة، كما تم إنشاء 3 مصانع لتدوير ومعالجة المخلفات، وإضافة 4 خطوط جديدة إلى مصانع قائمة، وإنشاء 21 مدفناً صحياً، واتخذت وزارة البيئة خطوة مهمة على طريق تعزيز الاستثمار البيئى والمناخى فى مصر، وأطلقت وحدة متخصصة للاستثمار البيئى والمناخى خلال الربع الأول من عام 2023.