ميليشيا الحوثي تجبر 350 سجينة في صنعاء التجسس لصالحها - تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقطبت المليشيا الحوثية مؤخرا 350 سجينة من الإصلاحيات المركزية في العاصمة صنعاء للتجسس لصالح المليشيا الحوثية والعمل في إطار جهاز ما يسمى الأمن والمخابرات .
وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني ان الحوثيين استقطبوا 350 سجينة يمنية من الإصلاحيات المركزية للعمل لصالح المليشيا الحوثية في إطار ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات والذي انشائه المليشيا مؤخرا ويراسه القيادي الحوثي عبد الحكيم الخيواني .
وأضافت المصادر ان عملية الاستقطاب تقوم به قيادية حوثية مقربة من زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي والتي ترأس الإدارة العامة لشئون المرأة في هيئة الأوقاف الحوثية وتقوم الهيئة بتسخير حزء كبير من أموال الأوقاف لصالح عملية الاستقطاب ويتم من خلال مجموعة من النسوة اللتي يعملن في إدارة شؤون المرأة والأوقاف وما تسمى مؤسسة بنيان وتم مؤخرا استقطاب 350 امرأة سجينة .
وأكدت المصادر انه الآن يتم تدريب النسوة للعمل الاستخبراتي بطرق قذرة لاستهداف خصوم المليشيا الحوثية والقيام باعمال تجسس ومهام أخرى بعد الضغط على السجينات بين السجن والفضيحة او العمل لصالح المليشيا الحوثية مستغلين الضغوط النفسية على السجينات نظرا لظروف المجتمع اليمني المحافظ .
الجدير ذكره ان جهاز الأمن والمخابرات الحوثي تم إنشاؤه مؤخرا من خلال دمج ثلاثة أجهزة استخباراتية ( جهاز الأمن السياسي ، وجهاز الأمن القومي ، وجهاز الأمن ، والمخابرات ) وتم تسريح الموظفين المحسوبين على النظام اليمني وإحلال عناصر حوثية متشددة شديدة الولاء لزعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضبط عميل داخل المخابرات المركزية يعمل لصالح إيران.. تفاصيل
اتهمت أمريكا شخص يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية، بتسريب معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني، لصالح إيران، وكشفت عن موعد وتفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران.
ونشر موقع "ميدل إيست سبكتاتور" المؤيد لإيران 17 أكتوبر الماضي وثيقتين صادرتين عن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، بهما معلومات وصور للأقمار الاصطناعية حول خطة إسرائيلية لشن هجوم على إيران، حسب رويترز.
وضبط مكتب التحقيقات الفيدرالي المتهم الذي يعمل في وكالة المخابرات المركزية المتورط في التخابر لصالح إيران، ويواجه تهمتين بشأن انتهاك قانون التجسس عبر نقل معلومات سرية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن وكالة المخابرات المركزية في واشنطن وجهت، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن وثائق سرية، تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام، استنادا إلى ما ذكرت الصحيفة أنها وثائق المحكمة وأشخاص مطلعين على الأمر.
ووجهت لمسؤول يدعى آصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا، تهمة الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني بموجب قانون التجسس، وألقت القبض عليه الثلاثاء 12 نوفمبر، في كمبوديا وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية يوم الخميس 14 نوفمبر.
وقال حساب ميدل إيست سبكتاتور، بيان سابق إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها، ويعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران
التسريب كشف جانب من عمق المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران، وأظهر مدى تجسس الولايات المتحدة حتى على أقرب حلفائها، كما تضمنت المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفاصيل صور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من جانب إسرائيل على إيران، بما في ذلك نوع الصواريخ والطائرات والطائرات الأخرى التي يمكن لجيشها استخدامها.
المتهم "رحمن" كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية مع إمكانية الوصول إلى معلومات مقسمة حساسة، وهو أمر طبيعي بالنسبة للعديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.