عميد بحري يكشف خطة إغلاق 300 من أنابيب النابالم بحرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف العميد بحري أحمد مأمون أحد أبطال حرب أكتوبر، كواليس التغلب على أنابيب النابالم في خط بارليف قبل عبور قناة السويس.
جامعة الفيوم تنظم احتفالية باليوبيل الذهبي لذكرى حرب أكتوبر المجيدة "إسرائيل اليوم".. القوة الثلاثية قمة عربية تُشعل أكتوبروقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إسرائيل زودت محطاتها في قناة السويس بمحطات أنابيب النابالم، موضحًا أن مصر قامت بعمل محاكاة لقوته وتبين أنه أحد العوائق الهامة.
وأوضح أن المخابرات المصرية أرسلت صورًا تفصيلية لأماكن أنابيب النابالم قبل العبور بعام كامل، للعمل على خطة التخلص منها، وتولت القوات البحرية مسألة التخلص منه، وتبين أن كل الأنابيب ليست بنفس الشكل لوضع العراقيل أمام إغلاقها.
وأشار إلى أن مركز البحوث اجتمع لمناقشة الأفكار المطروحة للتغلب على أنابيب النابالم، وتم التوصل للخصائص اللازمة ومن بينها أن وسيلة الإغلاق يجب ألا تكون أكثر من دقيقة ونصف وعدم وجود صعوبات أمام الضفدع البشري، بخلاف قدرة الوسيلة على إغلاق جميع أنواع المواسير.
وتابع أنه تم تكوين عجينة موضوعة في أكياس بلستيكية، والتي تجف تحت المياه عكس العجينة المعروفة، يتم وضعها في فوهات أنابيب النابالم ويغلقها بأجهزة مثل المغناطيس ليتم سدها تمامًا، وتم إغلاق 300 موقع على طول القناة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات البحرية حرب اكتوبر أحمد موسى قناة السويس صدى البلد المخابرات المصرية الإعلامي أحمد موسى حرب أكتوبر المجيدة ذكرى حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقوم بعمليات نوعية، وتخوض حرب عصابات واستنزاف لقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من التعب والإرهاق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وصفها خبراء بالنوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعة خسائر في صفوفها. وقد قُتل جنديان وأصيب 7 آخرون في غزة خلال 24 ساعة، وفق ما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة اليوم.
ووسعت المقاومة الفلسطينية في غزة عملياتها، حيث نفذت عمليتين متتاليتين في شمال قطاع غزة، ثم في جنوبه، وأوقعت هذه العمليات خسائر في صفوف جيش الاحتلال، ولفت العقيد الفلاحي إلى أن منطقة تل السلطان في رفح تم تطويقها وعزلها منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، لكن المقاومة تقوم بعمليات هناك وتوقع خسائر بصفوف جيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد قالت إن مقاتليها تمكنوا أمس الخميس من قنص 4 من ضباط وجنود قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقالت القسام إن هذه العملية تأتي استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين لدى استهداف آليتهم وقوة الإسناد التي هرعت لإنقاذهم في المنطقة نفسها.
إعلان
وفي منشورات على منصة تليغرام، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
جدوى الاستمرار في الحربوفي مقابل تصاعد عمليات المقاومة، يعاني جيش الاحتلال من الإنهاك، والقوات الموجودة في غزة غير قادرة على إدارة المعركة، مما جعل كثيرا من المواقع الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاستمرار في الحرب إذا كان الجيش الإسرائيلي غير قادر على الضغط على حماس، كما يذكر العقيد الفلاحي.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة بقوات نظامية وبقوات احتياط وأخرى تابعة لحرس الحدود، أي أنه يستخدم كل ما لديه من قدرات وإمكانيات للاستيلاء على الأراضي بغزة، يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، موضحا أن الإبقاء على الأرض ليست من واجبات المقاومة الآن، لعدم وجود توازن في القوة بينها وبين جيش الاحتلال.
ويعاني جيش الاحتلال من مشكلة حقيقية في تحقيق التقدم على الأرض، ففي جميع المناطق التي يحاول التوغل فيها يصدم بالمقاومة التي تنفذ عمليات نوعية وتكبده خسائر في صفوفه.
وقال العقيد الفلاحي إن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال حاليا ستضاف إلى الخسائر التي تكبدها في المرحلة الأولى من العدوان على غزة، مما سيظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تؤت أكلها على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.