النشرة الدينية | الإفتاء: العمرة تجوز لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة.. والأزهر عن حادث الإسكندرية: لا يجوز الاعتداء على السائحين ويجب حمايتهم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدد من الفتاوى التى تهم المواطنين ويسألون عنها في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذه النشرة الدينية.
الإفتاء: تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة الأزهر عن حادث الإسكندرية: لا يجوز الاعتداء على السائحين ويجب حمايتهملماذا سُمي المسجد الأقصى بهذا الاسم؟.
. البحوث الإسلامية: لـ 3 أسباب
زوجي يسب الدين كثيراً فهل بذلك يفسد زواجنا ؟ عالم أزهري يرد
هل إعطاء الزكاة للأقارب يُضاعف الثواب والأجر؟.. الإفتاء تجيب
3 أمور طلبها نبي الله «سليمان» عندما انتهى من بناء بيت المقدس.. ما هي؟
هل يجوز الدعاء بآية قرآنية أثناء السجود مثل رب اشرح لي صدري ؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء العمرة الأزهر حادث الاسكندرية الزكاة
إقرأ أيضاً:
هل يشترط تبييت النية في صيام أيام شعبان؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أكدت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء يرون أنه لا يشترط تبييت النية في صيام التطوع، بما في ذلك صيام بعض أيام شهر شعبان، بشرط ألا يكون الشخص قد تناول أيًّا من المفطرات منذ طلوع الفجر وحتى وقت إطلاق النية.
وأوضحت الدار في فتوى لها أن النية تعد شرطًا أساسيًا لصحة الصيام، إذ إن الصيام عبادة ولا تصح أي عبادة إلا بنية، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» (رواه البخاري). ومعنى النية في الصيام هو أن يعزم المسلم على الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات طاعةً لله تعالى.
وأشارت الإفتاء إلى أن صيام التطوع، ومنه صيام بعض أيام شعبان، يمكن عقد النية فيه حتى دخول وقت الظهر، شريطة ألا يكون الصائم قد أتى بأي شيء من المفطرات، وهو ما يميز صيام النافلة عن صيام الفرض، مثل صيام رمضان أو القضاء، حيث يجب تبييت النية قبل الفجر.
واستدلت الدار بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم شيء؟ فقلنا: لا، قال: فإني إذًا صائم» (رواه مسلم). وهو دليل على أن الصائم يستطيع نية الصيام أثناء النهار ما دام لم يتناول شيئًا من المفطرات منذ طلوع الفجر.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من استيقظ بعد الفجر أو حتى بعد الظهر، يجوز له نية صيام التطوع بشرطين أساسيين: الأول أن يكون ذلك قبل أذان العصر، والثاني ألا يكون قد فعل شيئًا ينافي الصيام، مثل الأكل أو الشرب.
وأشار إلى أنه في حالة تحقق هذين الشرطين، يصح الصيام ويؤجر عليه الصائم، مستدلًا كذلك بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. كما شدد على أن صيام الفريضة، سواء كان أداءً في رمضان، أو قضاءً للأيام الفائتة، أو كفارة أو نذرًا، لا بد فيه من تبييت النية قبل الفجر، وإلا كان الصيام غير صحيح.
هل يجوز عقد نية الصيام بعد الظهر
أما عن جواز نية صيام التطوع بعد وقت الظهر، فقد أفاد بعض الفقهاء، ومنهم الحنابلة وطائفة من الشافعية، بجواز ذلك إذا لم يتناول الصائم أي مفطر بعد الفجر، مستندين إلى أدلة منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة.
وتابع العلماء أن الليل هو محل النية لصيام الفريضة، في حين أن النهار يمكن أن يكون محل النية لصيام النافلة، ما دام لم يأتِ الصائم بمفسدات الصوم. وأضافوا أن وجود النية في جزء من النهار، حتى بعد الظهر، يجعل الصيام صحيحًا، كما هو الحال عند النية قبل الزوال بقليل.
وخلاصة القول، فإن صيام التطوع، ومنه صيام بعض أيام شعبان، لا يشترط فيه تبييت النية قبل الفجر، بل يمكن عقدها أثناء النهار بشرط عدم تناول المفطرات منذ طلوع الفجر، في حين أن صيام الفرض يستلزم تبييت النية قبل الفجر ولا يصح بدونها.