يُعد أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدًا من أربعة أسابيع مناخية إقليمية تنظمها أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بالتعاون مع شركائها العالميين.

أسبوع المناخ بالشرق الأوسط 

شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، بصفته رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ (COP27) في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، والذي يعقد خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، حيث ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لتلك الاجتماعات، وذلك بحضور كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي والدكتور سلطان الجابر الرئيس المُعين للدورة الـ28 لمؤتمر المناخ (COP28).

وصرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب في كلمته عن فخره باستضافة وقيادة المنطقة العربية لمفاوضات المناخ متعددة الأطراف لعامين على التوالي، مشيرا إلى استضافة وقيادة مصر الناجحة لمفاوضات المناخ الأخيرة بدعم كامل من الدول النامية والدول العربية الشقيقة، وهو ما أسفر عن مخرجات تاريخية تدعم الجهود الدولية للتعامل مع التحدي المناخي، وتؤكد على العديد من المبادئ، وعلى رأسها المسئوليات المشتركة متباينة الأعباء، والإنصاف، والحق في التنمية، والعدالة المناخية.

وقال المتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض الصعوبات التي واجهها المسار التفاوضي، مشيراً إلى سعي الرئاسة المصرية خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لإنشاء وإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، بالإضافة إلى النجاح في إطلاق برنامج حول مسارات الانتقال العادل لضمان الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف السفير أبو زيد بأن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر، ومنها محاولة التوصل لتوازن بين الحقوق والواجبات وبين التوصيات العلمية والمسئوليات، معرباً عن ثقته في الرؤية الشاملة والواعية للقضايا المناخية الدولية للرئاسة الإماراتية القادمة لمؤتمر (COP28 ).

وأكد وزير الخارجية في كلمته على أهمية وضع صندوق الخسائر والأضرار المُنشأ حديثاً موضع التنفيذ، وذلك حفاظاً على الثقة في العملية التفاوضية الخاصة بقضايا المناخ، وأهمية تركيز المفاوضات على آلية الدعم اللازمة لجهود التحول العادل.

كما شدد شكري، على ضرورة تحويل التعهدات إلى إجراءات عملية لتحقيق الأهداف المطلوبة، حيث أن الاكتفاء بمجرد التأكيد على تلك الأهداف كل عام لن يساعد إلا في تقويض الجهود المناخية.

من جانبه قال الدكتور ماهر عزيز استشاري المناخ والخبير البيئي، إن أسبوع المناخ هو فرصة كبيرة لتركيز الوعي والانتباه والاهتمام والفهم بقضايا تغير المناخ، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية صارت في مقدمة الأحداث التي تؤثر على اقتصاديات الدول وحياة الناس.

وأضاف "عزيز" في تصريحات لــ"صدى البلد"، أنه يجب أن تتكاتف الجهود كلها في كل الدول بين الجهات الحكومية المسئولة والمنظمات الأهلية والمجتمع المدني وكل الشعب بالتضافر مع التعاون الدولي والمنظمات الدولية التي علي رأسها الأمم المتحدة لأجل مكافحة التغير المناخي وخفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع الآثار الخطيرة لتغير المناخ.

أهمية مؤتمر أسبوع المناخ

وتابع: أسبوع في المناخ هو مناسبة تحتشد فيها الجهود كلها لأجل الفهم السليم لآليات التأثيرات المناخية وكيفية مجابهتها وجعل موضوع التغير المناخي مناطا للوعي السليم والاهتمام الأكبر.

فيما أكد السفير مصطفي الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة والمناخ ورئيس الكرسي العلمي للبصمة الكربونية والاستدامة بالألكسو - جامعة الدول العربية، أهمية أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENACW الذي افتتح اليوم في الرياض ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، مشيرا الى أنه سيكون بمثابة منصة لتعزيز التعاون الإقليمي بشأن العمل المناخي، والمساهمة فى بدء تصميم المرحلة النهائية للتقييم العالمي الاول GST1 لتنفيذ اتفاق باريس.

وقال الشربينى - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم - إن عملية التقييم العالمي هي عملية دورية، تم إنشاؤها بموجب المادة (14) من اتفاق باريس، لتقييم التقدم الجماعي نحو الأهداف طويلة المدى للاتفاقية..لافتا الى أن الهدف من عملية التقييم هذه هو إعلام الأطراف بشأن تحديث وتعزيز إجراءاتها ودعمها الوطني، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي. 

وأضاف أنه تم إطلاق أول تقييم عالمي GST1 في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسكو وسيوفر التقييم العالمي الأول، والذي سيختتم في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من هذا العام، منوها بأنه فرصة فريدة للدعوة إلى تغيير حاسم وشامل والاستجابة العاجلة للحاجة إلى تسريع التقدم في جميع مجالات اتفاق باريس، وكيفية بناء زخم واسع ورفيع المستوى من خلال هيكلة الأنشطة في عام 2023 وما بعده إلى أربع مراحل هى بناء الوعي، التنشئة الاجتماعية، اتخاذ القرار والمتابعة.

وشهد اليوم الأول من فعاليات الأسبوع اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وستشهد فعاليات بقية أيام الأسبوع إطلاق المسارات الأربع للحوار في هذا الأسبوع، بجهدٍ مُشتركٍ بين وزارة الطاقة في السعودية، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ورواد الأمم المتحدة للتغير المناخي، وهذه المسارات هي: مسار الطاقة والصناعة، ومسار المدن والتجمعات السكنية والبنية التحتية والنقل والنفايات، ومسار المحيطات والمياه والغذاء، ومسار المجتمع وسبل العيش والصحة والاقتصاد.

وسيتضمن برنامج الأسبوع العديد من الأنشطة المناخية، واللقاءات، والمعارض المُصاحبة، التي تناقش قضايا البيئة والمناخ والاستدامة، والبرامج والفعاليات المتنوعة التي تُضيف إلى نشاطات الأسبوع أبعاداً ثقافيةً واجتماعية.

ويعد التقييم العالمي، الذي سيختتم في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، فرصة لتقييم موقف العالم من العمل المناخي ورسم المسار للأمام من خلال زيادة الطموح والعمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية: "يسعدنا أن نستضيف النسخة الثانية من أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض، وهو دليل على التزام المملكة الثابت باستكشاف جميع الحلول للتحديات المناخية التي نواجهها حاليًا. وسوف يستكشف أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التقدم في العمل المناخي والنهج الشاملة بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعزز استخدام جميع التقنيات المتاحة وأشكال الطاقة وفرص التخفيف التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المناخية".

التغيرات المناخية وأضرارها

وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها نقطة ساخنة لتغير المناخ، حيث تتنبأ النماذج المناخية بدرجات حرارة أعلى بنسبة 20% من المتوسطات العالمية. وهي بالفعل المنطقة الأكثر ندرة في المياه في العالم - ومن المتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المتزايدة إلى المزيد من الجفاف الحاد والمستمر.

وأكثر من 60% من سكان المنطقة لا يحصلون إلا على قدر ضئيل من المياه الصالحة للشرب، كما أن 70% من ناتجهم المحلي الإجمالي معرض للإجهاد المائي. وبما أن 70% من الإنتاج الزراعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتمد على الأمطار، فإن المنطقة معرضة بشدة للتغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار الناجمة عن تغير المناخ.

وتتمتع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقدرة على أن تكون رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات المبتكرة، وجذب الاستثمار وتسهيل نقل التكنولوجيا، ووضع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كقادة في التحول العالمي إلى التنمية الخضراء.

وقال سايمون ستيل، الأمين التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ: "تقف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند مفترق طرق، حيث لا تواجه الآثار المدمرة لتغير المناخ فحسب، بل تواجه أيضًا التحدي المتمثل في تحويل اقتصاداتها لضمان الرخاء في عالم يتماشى مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية. يوفر أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة لتسليط الضوء على الحلول والابتكارات الإقليمية، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون عبر الحدود والقطاعات والتخصصات".

ومن جهتها قالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP): "إن تغير المناخ لا يشكل تهديداً منتظرا – إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعرف ذلك من خلال تجربتها المباشرة مع موجات الحر الشديدة ونقص المياه. في أسبوع المناخ هذا، أدعو المشاركين إلى اغتنام الفرصة لصياغة مستقبل مرن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمناطق الأخرى. دعونا نسخر الابتكار ونلهم العمل التحويلي، لأن كل جزء من الدرجة العلمية مهم".

وقال عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إن تغير المناخ والتدهور البيئي وندرة الموارد تقوض بالفعل التقدم الانمائي في منطقة الدول العربية، مما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة، وتآكل التماسك الاجتماعي، والتعجيل بظهور تحديات وتهديدات جديدة للصحة العامة والسلام والأمن. إن زيادة الاستثمار في الطاقة النظيفة والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ سيحقق فوائد مختلفة، ليس فقط للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، ولكن أيضًا لخلق فرص العمل والاندماج الاجتماعي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسبوع المناخ فعاليات أسبوع المناخ المناخ التغيرات المناخية أسبوع المناخ فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا التغیر المناخی وزیر الخارجیة الدول العربیة الأمم المتحدة العمل المناخی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، بالعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية القوية بين مصر وكينيا، خصوصًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن هذه العلاقات تتسم بالاستقرار والتعاون المثمر في المجالات الاقتصادية.

الغرف التجارية: طرح كميات كبيرة من ياميش رمضان بالأسواق مصر تعزز منظومة تحليل متبقيات المبيدات لضمان جودة الصادرات الزراعية الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025

 

وأشار الفيومي، إلى أن الاستثمارات المصرية في كينيا تحتل المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني، بقيمة إجمالية تقدر بـ 36.6 مليون دولار، في المقابل تشهد الاستثمارات الكينية في مصر تراجعًا نسبيًا، حيث تحتل المرتبة الـ80 في قائمة الدول المستثمرة، بقيمة تصل إلى 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة. 

وأكد أن كينيا تدرك تمامًا أن مصر تعد شريكًا موثوقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين.

وأكد الفيومي أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة تعكس نجاح الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.

 وأوضح أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المصري.

وأشار إلى أن أهم الصادرات المصرية إلى كينيا تشمل السكر، المولاس، الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، الكيماويات والمنظفات الصناعية، إضافة إلى المعدات الهندسية، الأدوية، والمحولات الكهربائية. في حين أن الواردات المصرية من كينيا تتضمن الشاي، التبغ، السيزال، الفواكه والخضروات الطازجة، وزيوت النبات.

وأكد الفيومي أن هذا اللقاء يعكس سعي البلدين لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، ويعكس أيضًا التطور المستمر في التعاون بين مصر وكينيا.

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادرة اليوم الأربعاء، أن التبادل التجاري بين مصر وكينيا سجل 567 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 638 مليون دولار في عام 2023، مما يعكس انخفاضًا طفيفًا في حجم التبادل بنسبة حوالي 11.1%.

فيما يخص الصادرات المصرية إلى كينيا، بلغت قيمتها 307 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ 327 مليون دولار في 2023. أما الواردات المصرية من كينيا فقد سجلت 260 مليون دولار في 2024، مقابل 311 مليون دولار في العام السابق.

وفيما يتعلق بأهم السلع التي صدرتها مصر إلى كينيا في 2024، فقد شملت:

   ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة 39 مليون دولار.
   آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 28 مليون دولار.
   محضرات غذائية متنوعة بقيمة 26 مليون دولار.
   لدائن ومصنوعاتها بقيمة 23 مليون دولار.
   حديد وصلب بقيمة 22 مليون دولار.

أما أبرز السلع التي استوردتها مصر من كينيا خلال نفس العام، فتمثلت في:

   بن وشاي وبهارات بقيمة 242 مليون دولار.
   فواكه وأثمار بقيمة 6 مليون دولار.
   ورق ومصنوعاته بقيمة 5 مليون دولار.
   أشجار ونباتات أخرى حية بقيمة 4 مليون دولار.

أما بالنسبة لتحويلات العاملين، فقد سجلت تحويلات المصريين العاملين في كينيا 9.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، بزيادة عن 7.6 مليون دولار في العام المالي 2022/2023. من جهة أخرى، بلغت تحويلات الكينيين العاملين في مصر 1.2 مليون دولار خلال نفس الفترة، مقارنة بـ 958 ألف دولار في العام المالي السابق.

وعلى صعيد الاستثمارات، شهدت الاستثمارات الكينية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 558 ألف دولار في العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ 146 ألف دولار في العام السابق. في حين سجلت الاستثمارات المصرية في كينيا انخفاضًا كبيرًا، إذ بلغت 453 ألف دولار مقارنة بـ 10.5 مليون دولار في 2022/2023.

وفيما يتعلق بالسكان، سجل عدد سكان مصر 107.2 مليون نسمة في عام 2024، بينما بلغ عدد سكان كينيا 57.1 مليون نسمة في نفس العام. وبالنسبة للمصريين المقيمين في كينيا، فقد بلغ عددهم حسب تقديرات البعثة 1,000 مصري حتى نهاية عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. 7 دول في اجتماع لجنة أمن الطيران بالشرق الأوسط
  • إنشاء مكتب إقليمي لـالانتربول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السعودية
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة
  • وزير الداخلية يشهد توقيع اتفاقية إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة
  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • بويدن الشرق الأوسط.. 25 عاماً من التميز القيادي في منطقة الشرق الأوسط
  • إي اف چي هيرميس تحصل على المركز الأول في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تتويجًا لجهودها في إتمام كبرى الصفقات بالسوق
  • تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف الحفل السنوي لتكريم المواهب والإبداعات المتميزة
  • تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتفي بالمواهب المتميزة في حفل جوائزها السنوي بدبي
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط