تفاصيل حدث أمني قرب حدود لبنان.. حديث عن ارتباك جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام، اليوم الأحد، أن الحادث الأمني عند الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة ناتج عن ارتباك جنود إسرائيليين أطلقوا النار على بعضهم البعض بعد أن ظنّوا أنّ تسلّلاً حصل.
وأفادت "القناة 14" العبرية، مساء يوم الأحد، بورود أنباء عن حدث أمني عند الحدود الشمالية لإسرائيل. وأضافت القناة العبرية أنه يجري الحديث عن دخول "قوة الرضوان" نخبة قوات حزب الله اللبناني إلى المستوطنات الشمالية.
وفي وقت لاحق نفت وسائل الإعلام الإسرائيلية وقوع حدث على الحدود الشمالية، مؤكدة أن لا يوجد أي خطر أمني.
وفي بيان نشره الجيش الإسرائيلي سابقا، أعلن أنه رصد هدف يتحرك نحو إسرائيل وأطلق صاروخ اعتراض نحوه، مشيرا إلى أنه بعد الفحص تبين أن الهدف لم يكن قطعة جوية معادية، نافيا تنفيذ غارات على لبنان.
ويوم السبت، حشد الجيش الإسرائيلي عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش كافة على الحدود مع لبنان، تحسبا لأي طارئ.
ونقل موقع "واينت" العبري عن وزير بالحكومة نتنياهو قوله "إنه من الممكن أن يكون حادث الجنوب إلهاء قبل هجوم من الشمال".
وقال الوزير الذي لم يكشف الموقع عن اسمه إن "إسرائيل في حالة حرب.. وهناك احتمال معقول أن يكون الحادث في الجنوب مجرد إلهاء عن الحرب في الشمال".
وأضاف "ليس من المستحيل أن يتم سحب الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب حتى يتمكن من توجيه ضربة أقوى وأكثر إيلاما في الشمال.. يبدو الأمر وكأنه حدث استراتيجي مخطط له بقيادة إيران.. وهذا وضع لم تشهده إسرائيل منذ عقود".
وأطلقت "حماس" فجر أمس السبت، عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: الجيش منتشر في جنوب لبنان ولن يتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب ويقدم التضحيات ولن يتركه لأنه جزء من السيادة الوطنية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون قوله، في أمر وجهه اليوم بمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال: "إن لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدا كصمود أرزه".
وأضاف: "تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حربا تدميرية، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".
وتابع: "أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأشار إلى أنه "منذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين".
وأكد أنّ "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.