"عملنا خيمة".. طبيب ولادة قطار الصعيد يكشف تفاصيل غريبة للواقعة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام أبو شامة، استشاري النساء والتوليد، تفاصيل غريبة حول واقعة توليد سيدة مسافرة في قطار الصعيد، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك إمكانيات في القطار لإتمام عملية الولادة الطارئة، وتم إخلاء 7 كراسي من القطار لإتمام الولادة.
عمرو أديب يكشف مفاجأة عن حادث الإسكندرية اليوم فلسطين اليوم.. بث مباشر آخر تطورات الأحداث في غزة.. ماذا يحدث الآن؟ السيدة كانت تعاني من ألم الولادة
وأوضح "أبو شامة"، خلال لقاء مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه تم إجراء عملية ولادة سيدة قطار الصعيد في تمام الساعة الـ12 صباحا"، مشيرا إلى أن السيدة كانت تعاني من ألم الولادة في محافظة المنيا، وبعد فحص المريضة تم التأكد من أنها تعاني من آلام الحمل".
توقف حركة القطار لمساعدة السيدةوأضاف أنه طالب بتوقف حركة القطار لمساعدة السيدة في الوصول إلى أقرب مستشفى، وتم توقيف القطار في محطة ديروط لكن مستشفى ديروط كانت تحت الإنشاء، ولذلك كان لا بد من التدخل السريع من أجل إتمام عملية الولادة، معقبًا: "أجرينا عملية الولادة في القطر".
الأهالي ساعدونيوتابع: الأهالي ساعدوني في إتمام عملية ولادة السيدة، وتم صناعة الخيمة بشكل سريع، موضحًا أن الطفلة كانت في حالة جيدة بعد الولادة، والحالة كانت شديدة الخطورة لأنها تولد لأول مرة ولم تحتاج إلى نقل دم.
أجريت عملية في السيارة من قبلواستكمل: "عملية الولادة في القطار استمرت لمدة تصل لساعة ونصف، لافتا إلى أن زوج السيدة كان في حالة من الخوف الشديد، ولكن تحولت لأجواء بهجة كبيرة وفرحة بعد الولادة مباشرة، مؤكدا أنه قام بإجراء مثل هذه العمليات في السيارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطار الولادة برنامج حديث القاهرة عملیة الولادة
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 583 عاما.. محاكمة طبيب متهم في وفاة أطفال بتركيا
تجري في إسطنبول بتركيا محاكمة طبيب متهم بالاحتيال في ملف مدفوعات الضمان الاجتماعي بشكل ترتب عليه وفاة 10 من الأطفال حديثي الولادة.
وقال الطبيب المتهم الرئيس في القضية التي يحاكم فيها مع 47 آخرين أمام محكمة إسطنبول، السبت، إنه "طبيب موضع ثقة"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصا يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال الخدج في المستشفيات الخاصة، حيث يعتقد أنه تم احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وقال ساري " تم إحالة المرضى إليّ لأن الناس يثقون بي. لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.
ويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاما، وقد أثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضبا عاما ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.