استعراض واقع العلاقات “الجزائرية-الشيلية” وتقييمها وسبل الارتقاء بها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ترأس لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم الأحد 8 أكتوبر 2023 بالجزائر العاصمة، بمعية غلوريا دي لا فوينتي، نائبة كاتب الدولة لوزارة العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي، الدورة الخامسة للمشاورات الجزائرية الشيلية التي يصادف انعقادها احتفاء البلدين بالذكرى الستين الإقامة علاقتهما الدبلوماسية.
وحسب بيان وزارة الخارجية، فقد أتاحت هذه الدورة الفرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وتقييمها، وكذا السبل الكفيلة للارتقاء بها في ظل الارادة السياسية التي تحذو قيادة البلدين.
وبهذه المناسبة، عبر الطرفان عن ارتياحهما للمكاسب التاريخية بين البلدين، والتزامهما بإعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون من أجل تعزيزها وتوسيعها في كافة المجالات ذات المنفعة المتبادلة.
كما شكلت المشاورات السياسية فرصة لتبادل الرؤى حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولقد حظيت غلوريا دي لا فويني، على هامش هذه الدورة للمشاورات السياسية، بمقابلة مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الوزارة تعلن عن دورة استدراكية للامتحانات الإشهادية للمتضررين من “بوحمرون”
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتّعليم الأولي والرياضة عن تنظيم دورة استدراكية للامتحانات الإشهادية الخاصة بتلاميذ السنة السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي، وذلك لفائدة التلاميذ الذين حالت إصابتهم بمرض الحصبة (المعروف بـ « بوحمرون ») دون تمكنهم من اجتياز الامتحانات الموحدة المحلية في موعدها المحدد.
وتُعد هذه المبادرة حسب الوزارة، خطوة لضمان عدم تأثر نتائج هؤلاء التلاميذ جراء المرض، حيث سيتم تمكينهم من فرصة جديدة لإجراء الامتحانات في ظروف ملائمة.
وتأتي هذه الدورة الاستدراكية استجابة للظروف الصحية الطارئة التي مر بها التلاميذ المتأثرون، بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ.
وستُجرى هذه الامتحانات في تواريخ مُعلنة لاحقاً من قبل الوزارة، مع توفير كافة الإجراءات الصحية والوقائية لضمان سلامة جميع المشاركين.
كما أكدت الوزارة على أن التلاميذ الذين سيستفيدون من هذه الدورة الاستدراكية سيتمكنون من الحصول على شهاداتهم في الوقت المحدد.
وقد شددت الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصها على تكامل العملية التعليمية وتوفير الفرص العادلة لجميع التلاميذ، بما يساهم في تعزيز مستوى التعليم وضمان سير العملية التعليمية بشكل طبيعي رغم التحديات الصحية.