حرب "إسرائيل" تزيد الحاجة لاختيار "خليفة" مكارثي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بعد الهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، زادت المطالبات بتقديم مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل، الضغوط على الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي لاختيار رئيس لمجلس النواب.
وقال جمهوريون، بينهم المرشح الأبرز لرئاسة مجلس النواب جيم جوردان، إنه لن يجري احتيار رئيس جديد من دون اتخاذ قرار بخصوص القضية الشائكة التي يواجهها المجلس، وهي المبلغ الذي يجب أن تنفقه الحكومة الاتحادية في السنة المالية المقبلة.
وتعهدت الولايات المتحدة عام 2016 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بتقديم مساعدات سنوية حجمها 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وهي جزء من صفقة مساعدات قياسية مدتها عشر سنوات قيمتها 38 مليار دولار تضمن تقديم أسلحة وذخيرة ودعم عسكري آخر.
واشنطن تغرق في الفوضى السياسية https://t.co/RgkaamWEJo pic.twitter.com/K3Pi2Y4jmO
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023ومن المتوقع أن يستمع الجمهوريون في مجلس النواب إلى المرشحين لرئاسة المجلس خلف أبواب مغلقة يوم، الثلاثاء، ويصوتون لاختيار مرشحهم يوم الأربعاء.. وقد تنعقد جلسة تصويت في مجلس النواب لانتخاب بديل لرئيسه الجمهوري السابق كيفن مكارثي في وقت لاحق من الأسبوع، وحتى ذلك الحين، لا يمكن للمجلس الموافقة على مساعدات جديدة.
وقال النائب الجمهوري مايكل مكول لشبكة (سي.إن.إن)، الأحد: "الوضع ليس مثالياً"، وأضاف "ما نوع الرسالة التي نرسلها إلى خصومنا عندما لا نستطيع أن نحكم، عندما نكون عاجزين، عندما لا يكون لدينا حتى رئيس لمجلس النواب؟".
ويقول جوردان وآخرون إن ذلك لن يحدث بدون مشروع قانون الإنفاق، وقال جوردان، الذي يتنافس مع ستيف سكاليز النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا على منصب رئيس المجلس، لشبكة فوكس نيوز، الأحد: "عندما نخرج من تلك القاعة، يجب أن نحصل على 218 صوتاً لرئيس مجلس نواب جمهوري، وعلينا أن نحصل على 218 صوتاً لكيفية تعاملنا مع استحقاق 17 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما يحين موعد مشروع قانون تمويل الحكومة".
ما سر عجز #بايدن عن الانخراط في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني؟ https://t.co/YNnIQqnmUu pic.twitter.com/xdNULKq2DX
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023وأحدث غلاة المحافظين، الذين يضغطون من أجل تخفيضات في الإنفاق من شأنها تراجع التمويل الحكومي إلى مستويات العام المالي 2022، انقساماً في صف الجمهوريين بمجلس النواب لعدة أشهر، ودفعوا الكونغرس إلى حافة الإغلاق الحكومي قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع.
ومن غير المرجح أن يحظى أي مشروع قانون في مجلس النواب يتضمن تخفيضات حادة في الإنفاق، بموافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي.
وقال النائب الجمهوري كين باك لبرنامج "هذا الأسبوع" على شبكة (إيه.بي.سي)، الأحد: "لن أدعم أي شخص حتى يقرر الكونغرس الإنفاق".
وقال باك إنه يتوقع أن يختار زملاؤه رئيساً جديداً لمجلس النواب يوم الأربعاء أو الخميس خلف أبواب مغلقة، وهي خطوة من شأنها تجنب تكرار جلسات التصويت الخمس عشرة التي سبقت انتخاب مكارثي لرئاسة البرلمان في يناير (كانون الثاني).
وقلل مات جايتز، عضو الكونغرس عن فلوريدا الذي قاد الإطاحة بمكارثي، من تأثير انتخاب رئيس المجلس على احتياجات إسرائيل الأمنية، وأشار في برنامج "واجه الصحافة" على شبكة (إن.بي.سي.) إلى أن الولايات المتحدة يمكنها تلبية طلبات إسرائيل.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن "مساعدة إضافية لقوات الدفاع الإسرائيلية في طريقها الآن إلى إسرائيل"، وإن المزيد سيصل في الأيام المقبلة.
وقال كريس كريستي الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية لقناة (إيه.بي.سي) هذا الأسبوع، إن "التصرفات التي اتخذها بعض أعضاء حزبي كانت غير مسؤولة على الإطلاق"، وأضاف "بل إنهم يسلطون مزيداً من الضوء على عدم المسؤولية بعدم وجود شخص ما في المنصب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا الكونغرس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان
قال 7 من الدبلوماسيين والمدافعين عن الحقوق إن واشنطن تحاول التأثير على عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بممارسة ضغوط علناً ومن خلف الكواليس، وذلك بعد شهرين من إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف تعامل الولايات المتحدة مع المجلس.
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تركت مقعدها شاغراً خلال دورة جلسات المجلس، التي استمرت 6 أسابيع واختتمت، اليوم الجمعة، لكن الضغوط التي مارستها حققت بعض النجاح. ويتألف المجلس من 47 دولة عضواً.
وأضافوا أن الولايات المتحدة، التي اتهمت المجلس بالتحيز ضد إسرائيل، ركزت على إحباط اقتراح طرحته باكستان بشأن تفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (آي.آي.آي.إم)، وهي النوع الأكثر شدة من تحقيقات الأمم المتحدة، على أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
The U.S. is threatening sanctions against the UN Human Rights Council over its plans to investigate Israel.
Senators Brian Mast and Jim Risch warned UN officials that council members could face the same sanctions imposed on the ICC, following a recent report accusing Israel of… pic.twitter.com/BVCVzFc3ou
ولم تتضمن نسخة اقتراح باكستان التي أقرها المجلس، يوم الأربعاء، تفعيل تلك الآلية. وتتمثل مهمة المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.
ولدى المجلس بالفعل لجنة تحقيق معنية بالأراضي الفلسطينية، لكن اقتراح باكستان كان سيفتح تحقيقاً إضافياً بصلاحيات إضافية لجمع أدلة قد تستخدم في المحاكم الدولية.
وحذرت رسالة بتاريخ 31 مارس (آذار) أرسلها برايان ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، وجيمس آر.ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، من مغبة التصويت لصالح الاقتراح.
وجاء في الرسالة "أي دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان أو كيان تابع للأمم المتحدة يدعم آلية تحقيق مستقلة خاصة بإسرائيل، ستلاقي نفس العواقب التي لاقتها المحكمة الجنائية الدولية".
وبدا أن الرسالة تشير إلى عقوبات أقرها مجلس النواب الأمريكي على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجاً على إصدارها لمذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشارت النسخة النهائية من مقترح باكستان فقط إلى دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في أمر تفعيل تلك الآلية فيما بعد.
وقال دبلوماسيان مقيمان في جنيف إنهما تلقيا رسائل من دبلوماسيين أمريكيين قبل تغيير الصياغة، تطالبهما بمعارضة فتح تحقيق جديد.
وأضاف أحدهما، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه،: "كانوا يقولون: تراجعوا عن هذه القضية".
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان هذا التعديل في الصياغة قد تم كنتيجة مباشرة للتحركات الأمريكية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة ملتزمة بالأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في الرابع من فبراير (شباط)، ويقضي بانسحاب الولايات المتحدة من المجلس، وأضاف "وفقاً لسياستنا لا نعلق على محادثات دبلوماسية خاصة".