شكري: مصر ملتزمة بمواصلة بذل الجهود لتحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية.
جاء ذلك من خلال اتصالاته المكثفة بنظرائه وزراء خارجية كندا ميلاني جولي، والمجري بيتر سيارتو، والهولندية هانكي بروينز؛ من أجل وقف التصعيد على الاراضي المحتلة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في اعقاب عملية “طوفان الاقصى” التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، منذ مساء يوم الجمعة الماضي.
اتصالات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي؛ لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.
ودعا وزير الخارجية الأطراف الدولية الفاعلة إلى أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة، ويكفل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الدولة الفلسطينية الحقوق الفلسطينية المشروعة حركة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى وزير الخارجية قوات الاحتلال سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاءً مع نظيره الإماراتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ٨ ابريل مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تناول اللقاء العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد عُقد اللقاء في إطار التواصل الدوري بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى صفقة تضمن تحقيق التهدئة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار. كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تبادلا الرؤى إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب انزلاق الاقليم إلى مزيد من التوترات.