جيش الاحتلال يعلن استمرار خوض قتالاً برياً مع مقاتلي حماس بالمستوطنات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات البرية النظامية والاحتياطية بالتعاون مع قوات الأمن، لا تزال تخوض قتالاً مطولاً في البلدات المحيطة بغزة، وقد أحبطت مئات المسلحين في البلدات المحيطة وعلى خط الحدود والساحل في غزة، خلال 40 ساعة.
وبحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد نقلت عن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أن عناصره يقومون بعمليات تمشيط في المنطقة الجنوبية بشكل عام وفي المناطق الآهلة بالسكان بشكل خاص، كما يواصلون تبادل إطلاق النار مع المقاتلين الفلسطينين الذين اقتحموا المستوطنات مع عملية طوفان الأقصى.
وبالتزامن مع القتال، تستمر تعبئة الاحتياط للمقاتلين في جميع الأوقات، وفي الوقت نفسه أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات الحربية قصفت نحو 150 هدفاً في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، وفي الوقت نفسه تعرضت بنية تحتية عسكرية لهجوم في منزل فرح حمد القيادي البارز في حماس، وتقع شقته بالقرب من مسجد وثلاث مدارس، وأفاد الفلسطينيون أن سلاح الجو هاجم منزل مروان عيسى، نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، في مخيم البريج للاجئين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.