خلال 15 عاما.. قطاع غزة يشهد أكثر الأيام دموية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكر مسؤولون فلسطينيون أن قطاع غزة شهد أكثر الأيام دموية خلال 15 عاما في أعقاب الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل بعدما أودت ضربات جوية إسرائيلية بحياة نحو 413 فلسطينيا خلال 24 ساعة.
وقال أقارب إن من بين القتلى توأمين يبلغان من العمر 3 أشهر قُتلا مع والدتهما و3 شقيقات في ضربة جوية، السبت، في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في تلك الضربة التي دمرت 4 منازل. ولا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض، الأحد.
ووصف المتحدث العسكري الرئيسي لإسرائيل الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس، والذي قتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي واختطاف العشرات، بأنه "أسوأ مذبحة للمدنيين الأبرياء في تاريخ إسرائيل" وقال إن الرد سيكون قاسيا.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس بمقتل 413 فلسطينيا حتى الآن وإصابة 2300 آخرين، مع مقتل ما يقرب من 300، السبت، وهو أكبر عدد من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية في يوم واحد منذ عام 2008.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بالانتقام الشديد لهذا اليوم الأسود".
الضربات الجوية الإسرائيلية
وبدأت الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة بعد وقت قصير من هجوم حماس واستمرت طوال الليل وحتى الأحد مما أدى إلى تدمير مكاتب ومعسكرات تدريب للحركة إضافة إلى منازل ومبان أخرى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة دمرت 800 هدف للمسلحين حتى الآن في قطاع غزة.
وفي مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، قال أقارب إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت 12 فردا من عائلة أبو قوطة.
وأضافوا أنه من المعتقد أن 7 آخرين من أفراد الأسرة ما زالوا تحت الأنقاض.
فرار آلاف الفلسطينيين
ومع بدء الضربات الجوية، السبت، فر آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون بالقرب من الحدود مع إسرائيل من منازلهم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن ما لا يقل عن 20 ألف فلسطيني لجأوا إلى 44 مدرسة تديرها في قطاع غزة.
وقالت الأونروا في بيان إنه تأكد أن من بين القتلى صبيان، وكلاهما طالبان في المدارس التي تديرها الأمم المتحدة في خان يونس وبيت حانون.
وأضافت أن 3 مدارس تابعة للأونروا تعرضت "لأضرار"ناجمة عن الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن المستشفيات مكتظة وتعتمد على المولدات الكهربائية للحصول على الكهرباء بعد أن قطعت إسرائيل إمداداتها لقطاع غزة والبالغة 120 ميغاوات، السبت.
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستقطع إمدادات الطاقة عن قطاع غزة، معلنا أن "ما حدث حتى الآن لن يستمر" في إشارة إلى أن إسرائيل تعتبر الهجوم بمثابة تغيير كامل لقواعد اللعبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الفلسطينيين بنيامين نتنياهو قطاع غزة حصار قطاع غزة أزمة قطاع غزة قطاع غزة الفلسطينيين بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين الضربات الجویة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لقوات الحوثيين في اليمن، على الرغم من الهجوم المتكرر من صنعاء على تل أبيب والتي كان آخرها أول أمس السبت والذي أسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الإسرائيليين وهروب أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ ووقع أضرار مادية تقدر بملايين الدولارات.
صعوبة التصدي لهجمات الحوثيينوبحسب المحلل العسكري لقناة I24NEWS العبرية، فأن التقديرات الإسرائيلية تؤكد صعوبة التصدي لهجمات اليمنية على تل أبيب، وهو ما يستدعي التعاون مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية المعلنة لهزيمة الحوثيين ترتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي استهداف القيادات، تدمير منظومة إنتاج الأسلحة، تعطيل خطوط الإمداد من إيران، والإضرار بالبنية التحتية الوطنية في اليمن.
وأضاف أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو يحتاج إلى مزيد من الوقت للرد على الحوثيين، بسبب الحاجة إلى جمع معلومات استخباراتية دقيقة لضرب مواقعهم بطريقة أكثر فعالية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
الاحتلال يستعد لضرب أهداف في اليمنيأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة معاريف العبرية إن الاحتلال يخطط لضرب أهداف استراتيجية في اليمن.
وأضافت أنه رغم الاستعداد إلا أن جيش الاحتلال يواجه تحديات ضخمة، منها صعوبة تحديد المواقع العسكرية، فحتى الآن لا يمكن الحصول على معلومات دقيقة حول مواقع الأسلحة والصواريخ تحديًا كبيرًا.
وأكدت أن الهجمات الاسرائيلية على إسرائيل محدودة ، حيث أن ضرب الموانئ وخزانات الوقود لا يُضعف قدرات الحوثيين بالشكل المطلوب، مضيفين أن العمليات العسكرية في اليمن تتطلب تنسيقًا استخباراتيًا وعسكريًا عالي المستوى.