413 شهيدا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 413 شخصا بينهم 78 طفلا، وإصابة نحو 2300، بينهم أكثر من 120 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية.
وقال مراسل الجزيرة، إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، خاصة شرق حي الشجاعية.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات كثيفة شرق مدينة غزة استهدفت أراض زراعية، وتسببت بأضرار جسيمة في المنطقة المستهدفة، بينما لم يتبين سقوط ضحايا نتيجة الغارات.
وأضاف المراسل، أن مقاتلات حربية إسرائيلية أغارت على مقر البنك الوطني الإسلامي في حي الرمال بغزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف 120 هدفا في قطاع غزة خلال يوم الأحد، وزعم أنها تابعة لـحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار الجيش إلى أن عشرات الطائرات الحربية قصفت خلال الساعات الماضية، وعلى 3 جولات، نحو 120 هدفا في محيط مدينة بيت حانون (شمال شرق) بقطاع غزة. وأكد أن عشرات الأطنان من الصواريخ أسقطت في الهجوم.
من جانبها، دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة إلى "عدم التعاطي مع رسائل يبثها جيش الاحتلال للسكان، لإثارة الذعر في إطار الحرب النفسية".
وقال المكتب الإعلامي للوزارة -في تصريح صحفي-، "يرسل الاحتلال برسائل صوتية مسجلة على هواتف المواطنين في غزة بشكل عشوائي، يطلب منهم مغادرة منازلهم".
وأضاف، أن مثل هذه الرسائل تهدف لإثارة الذعر والخوف، في إطار الحرب النفسية المصاحبة لعدوان الاحتلال على شعبنا.
المقاومة تقصف
وفي المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، من مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة، إن المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنات غلاف غزة بقذائف صاروخية. وأضاف، أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تحاول اعتراضها.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الإذاعة الإسرائيلية عن اشتباكات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في كيبوتس "كرميا" بغلاف غزة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أنها تطارد مسلحين تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش قرر إخلاء 25 مستوطنة و"كيبوتسا" في غلاف غزة.
من جانبها، قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس-، إنها نفّذت في الساعات الماضية عمليات تسلل جديدة، لإمداد مقاتليها في مواقع عدة؛ منها: "صوفا" و"حوليت" و"يَتيد"، التي تجري فيها اشتباكات، وفق مصادر إسرائيلية.
كما توغل مقاومون إلى كيبوتس "ماغن" في غلاف غزة، واشتبكوا مع جنود الاحتلال، واستعان الجيش بالمدفعية في هذه المعارك.
وفي سديروت، قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن هناك عمليات تفتيش في المنازل والمباني المجاورة لمركز الشرطة.
وأعلن جيش الاحتلال أنه واجه مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى مستوطنة "عين هبسور" في غلاف غزة.
وقال سلاح البحرية الإسرائيلي، إنه قضى على 5 مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى منطقة "زيكيم". ووفق مصادر إسرائيلية، استولى مسلحون فلسطينيون على سيارة ركاب عند مفرق "مفكيعيم".
مئات الشهداء
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 413 بينهم 78 طفلا، وإصابة 2300 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية في القطاع منذ صباح أمس السبت.
وأضافت الوزارة -في بيان- أنه سُجّلت 8 مجازر على الأقل بحق العائلات، راح ضحيتها نحو 54 مواطنا، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي كل ذلك خلال اليوم الثاني من عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس السبت.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن عدد قتلى العملية وصل حتى الآن إلى 700 إسرائيلي على الأقل، و2200 مصاب، بالإضافة إلى نحو 100 لدى حماس. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين العميد غال هيرش، مسؤولا عن ملف المختطفين والمفقودين، وقال، إن إسرائيل في "حالة حرب، وستنتصر فيها"، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.