زياد النخالة: أسرى العدو بالعشرات وقصف غزة لن يكسر إرادتنا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي يقدر عددهم بالعشرات وربما يتجاوزون هذا الرقم بكثير، مؤكدا أن حركة الجهاد تحتفظ وحدها بـ30 أسيرا.
وقال النخالة، في كلمة متلفزة، إن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف إسرائيل وإصابتها بالهستيريا والشلل وبات واضحا أن الاحتلال قابل للانكسار، بل إنه كُسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا.
وأكد النخالة أن غزة بمقاتليها تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم، وأنها تقول بشكل فاصل إنه لا يوجد فرق بين غزة والقدس، أو بين غزة وجنين.
وأشار إلى أن "الاحتلال يعتقد واهما بعد ما لحق به من هزيمة وإذلال أنه بهدم البيوت في غزة وتدميرها وقصف البنايات والمدنيين وبغطاء أميركي يمكنه كسر إرادة شعبنا وإرادة مقاتليه".
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن وحدة الشعب الفلسطيني الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال وعدم القبول به، وذلك من خلال برنامج وطني متماسك، لا يعرف المساومة أو المجاملة.
وفجر أمس السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مدنيين وتدمير منازل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.