فيديو: مهاجرون غير نظاميين يروون مشاهد إنقاذهم من الموت قبالة ساحل ليبيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تحدث مهاجرون غير نظاميون عن إنقاذهم من الموت إثر غرق القارب الذي كان يقلهم من ليبيا باتجاه إيطاليا في البحر الأبيض المتوسط.
اعلانوتمكنت سفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود من إنقاذ القارب الخشبي وعلى متنه 220 رجلاً و38 سيدة و56 طفلاً أغلبهم من جنسيات سورية ومصرية.
وساعدت المنظمة على توفير الرعاية الصحية للمهاجرين وتوفير وسائل الاتصالات التي مكنتهم من التحدث إلى ذويهم.
وقال أحد المهاجرين، وهو سوري يبلغ من العمر 16 عاماً، إنه بكى حين رأى سفينة الإنقاذ. وأضاف: "بكيت من فرط السعادة. كنت سعيداً جداً. لقد كان هذا حلم حياتي أنا وعائلتي".
وقال المهاجر الذي رفض الإفصاح عن اسمه إن تلك المحاولة هي الخامسة له لعبور المتوسط إلى أوروبا وإنه أمضى 13 شهرا في ليبيا بمفرده قبل التحرك إلى إيطاليا.
ليبيا ترحل أكثر من 160 مهاجراً نيجيرياًشاهد: إنقاذ أكثر من 250 مهاجراً غير نظامي من الغرق قبالة ساحل ليبيافيديو: عشرات المهاجرين يتنفسون الصعداء بعد مغادرتهم سواحل ليبيا على متن سفينة إغاثة غربيةوتوفي بعض من أصدقائه في البحر في حطام سفينة مماثلة كما أطلق زورق دورية ليبي مجهول النار على قاربه أثناء إحدى المحاولات.
وتمت عملية الإنقاذ إثر رصد الوسيط الثقافي بأطباء بلا حدود، السوري كرم الهندي، القارب الغارق أثناء نوبته على الجسر.
وقال الهندي: "كان الأمر أشبه بالحلم، لأنه كان في منتصف الليل، ضبابي للغاية. ثم تبدأ في سماع صوت الناس وهم يصرخون".
وطبقاً لعدد من جماعات الإنقاذ، تقوم الحكومة الإيطالية المتشددة برئاسة رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني بتصعيب عمل سفن الإنقاذ بالقرب من الساحل الإيطالي بالمتوسط.
⚠️Yesterday, after performing 2 rescues, #GeoBarents was obliged to ignore 4 other alerts of boats in distress & instructed by the Italian #MRCC to head straight towards #Salerno.
24 hours later, we remain without information on what happened to two of these boats???? pic.twitter.com/BIflQhk5jl
المصدر: euronews
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط إيطاليا ليبيا الهجرة غير الشرعية إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين تل أبيب غزة مظاهرات هجوم غرائب محمد بن سلمان إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتشيد بتضحياته (شاهد)
رحبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، قائلة إن لبنان وحزب الله قدم تضحيات كبيرة.
وفي مداخلة له على قناة الميادين اللبنانية المقربة من حزب الله، قال إن الوصول إلى هدنة في لبنان أمر مرحب به، ويفرح المقاومة الفلسطينية.
وتابع أن الحزب دعم المقاومة الفلسطينية على مدى 14 شهرا قدم فيها العديد من الشهداء لا سيما من قيادات الصف الأول.
ورأى حمدان أن هذه التفاهمات تُعد مكسبًا مرحليًا يخدم المقاومة الفلسطينية ويمنحها فرصة لإعادة ترتيب صفوفها.
وأكد أن حزب الله قدم الكثير من التضحيات لدعم القضية الفلسطينية، ما يجعله شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه، كما أوضح أن المقاومة لا تنظر إلى الاتفاق على أنه تنازل، بل خطوة محسوبة بدقة تستهدف تقليل الخسائر وإعادة بناء القدرات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أسامة حمدان!!
إذا تحقق وقف إطلاق النار في #لبنان فهو إنجاز للمقاومة.
#حزب_الله_ينتصر #حزب_الله_هم_الغالبون
pic.twitter.com/6JjTOAtBFd — أنيس منصور (@anesmansory) November 27, 2024
وحذر حمدان من إخلال الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق أو التراجع عنه كونه مشهود له بتلك التصرفات.
وتصدت المقاومة اللبنانية على مدى شهرين لقوات الاحتلال التي توغلت برا في لبنان، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الإسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة تعدت 100 جندي ومستوطن إسرائيلي، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
وضربت صواريخ حزب الله قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة أشدود البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية.
كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والذي يضم مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية المعلنة.