محامو الطوارئ.. طرفا القتال «لم يراعيا مبدأ التناسب بين الهدف العسكري والأهداف المحظورة»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
طالب حقوقيون سودانيون، «قيادات الجيش وقوات الدعم السريع، الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بعدم تعريض المدنيين للخطر وتوفير الحماية لهم، والالتزام بتحديد الأهداف العسكرية، والتمييز بينها وبين الأشخاص المدنيين».
ووفق البيان الصادر عن «محامو الطوارئ»، وهي هيئة حقوقية مدنية مستقلة، (السبت)، فإن وجود «مراكز تدريب» تابعة للجيش السوداني بالقرب من المناطق السكنية، «سبب رئيسي في سقوط ضحايا مدنيين بمنطقتين في شرق الخرطوم، مما جعل قوات الدعم السريع تعدُّ تلك المراكز أهدافاً عسكرية».
وقالت الهيئة إن طرفي القتال «لم يراعيا مبدأ التناسب بين الهدف العسكري والأهداف المحظورة». مشيرة إلى أن «وجود مراكز التدريب بالقرب من (العيلفون) – شرقاً، و(جبل الأولياء) جنوباً، عرّض المدنيين لجرائم وانتهاكات جسيمة من قبل قوات الدعم السريع، ولم يوفر الطرفان المتقاتلان أية حماية للمدنيين بما فيهم الشيوخ والنساء والأطفال».
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ القتال طرفا محامو الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).