الاطار التنسيقي يحدد خطًا أحمر اذا ارتكبته تل ابيب سيلهب المقاومة الاسلامية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الأحد (8 تشرين الأول 2023)، أن اجتياح قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني سيكون "السيناريو الأخطر" على جميع الشرق الاوسط، وسيحترق برمته ضد القوات الامريكية بالدرجة الاولى.
وقال العتبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عملية طوفان الاقصى كشفت زيف ادعاءات تل ابيب حول قدراتها العسكرية والاستخبارية واظهرت مدى الضعف والهوان الذي يتغلغل في مؤسساتها العسكرية وان المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير قدراتها رغم الحصار الخانق المستمر منذ 20 سنة".
وأضاف، أن "اي اجتياح بري من قبل الكيان المغتصب لقطاع غزة سيكون السيناريو الاخطر الذي سيفتح ابواب جهنم ليس على اسرائيل بل امريكا لان ردود الفعل لن تبقى محصورة في فلسطين بل كل الدول العربية والاسلامية وسيكون هناك عمليات ضد اهداف كثيرة".
واشار الى ان "امريكا تفاجأت من قوة المقاومة الفلسطينية وحجم التأييد الشعبي في البلدان العربية والاسلامية لعملية طوفان الاقصى"، مؤكدا بان "اي اجتياح يسفر عنه مجازر بحق المدنيين ستكون تداعياته هي اشعال الشرق الاوسط برمته وستكون امريكا هي الهدف الاهم والأكبر لكل فصائل المقاومة في البلدان العربية".
3 شروط لدخول المقاومة العراقية
وكان اتحاد علماء المسلمين في ديالى، قد حدد اليوم الاحد (8 تشرين الأول 2023)، ثلاثة أسباب لدخول المقاومة العراقية ساحة المواجهة مع تل ابيب.
وقال رئيس الاتحاد جبار المعموري لـ "بغداد اليوم"، إن "قوى المقاومة العراقية بكل عناوينها تراقب الاحداث الجارية في فلسطين ضمن عملية طوفان الاقصى وهي تعبر عن تضامنها ودعمها للمقاومة في غزة وبقية المدن الفلسطينية في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني".
وأضاف، أن "ثلاثة أسباب ستدفع قوى المقاومة العراقية لدخول ساحة المواجهة مع تل ابيب، والتي أبرزها اتساع المواجهة ووصولها الى حزب الله في لبنان او استهداف قوى المقاومة في سوريا او ارسال واشنطن طائرات ومقاتلين لإسناد الكيان المغتصب".
وتابع المعموري أن "جميع مقرات المقاومة العراقية سوف تستدعي الالاف من المقاتلين من اجل نصرة الاسلام في لبنان وفلسطين"، مستدركا القول: "سنكون امام حرب مفتوحة لا تحددها جغرافية".
وأوضح أن "الاهداف الامريكية ستكون في المرمى إذا انفجرت الاوضاع في لبنان وفلسطين وسوريا ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة تل ابیب
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.