دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على حادث إطلاق نار على فوج سياحي في الإسكندرية شمالي مصر، الأحد، الذي راح ضحيته سائحين إسرائيليين ومرشد سياحي مصري برصاص أحد أفراد الشرطة.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، في بيان في صفحته عبر فيسبوك، الأحد: "فرقت شريعة الإسلام بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه، وبين الاعتداء على "المستأمن"، الذي سمحت له الدولة بدخولها عن طريق تأشيرة، هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام".

وأضاف بيان مركز الأزهر للفتوى: "فلم يبح الإسلام التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان، ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه، سواءٌ أكان مسلمًا أم غير مسلمٍ، وهو ما يسمى في الشريعة بـ"المستأمن أو المعاهد".

وأفاد البيان أن القرآن "يشدد على منع الاعتداء على المستأمن، وهو الإنسان الذي يأتي إلى بلدٍ في إطار القانون المنظّم لشؤونها"، موضحًا: "يدخل في ذلك: الطلاب الأجانب، والسفراء، والتجار، والسياح، وغير ذلك".

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه "يحذر... من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبًا على استقرار وأمن المجتمع، سائلين الله عزّ وجل أن يعصم دماءنا ويحفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسكندرية مرکز الأزهر

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين

حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم حفلا للأيتام ويوزع هدايا العيد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 138طنًا من التمور لبرنامج الغذاء العالمي في جمهورية الصومال
  • ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيب
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • مركز جديد لعلاج غسيل الكلى في أبوظبي
  • أسافر إلى مصر وأصل قبل المغرب فهل أصوم أم أفطر؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • وزير الأوقاف يتقدم بالتعازي والمواساة لميانمار وتايلاند إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين