صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@12:36:32 GMT

تركيا تعتقل مئات الهاربين إثر تفجير أنقرة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

قال علي يرلي قايا وزير الداخلية التركي إن السلطات التركية ألقت القبض على 2554 هاربا في إطار عملية على مستوى البلاد لمكافحة الإرهاب بعد تفجير مسلحين قنبلة بالقرب من مباني حكومية في أنقرة قبل أسبوع.
وذكرت تركيا، قبل أيام، أن جميع مواقع حزب العمال الكردستاني المحظور "أهداف مشروعة" لقواتها، وذلك بعد أن أعلن الحزب مسؤوليته عن تفجير يوم الأحد الماضي الذي أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الشرطة ومقتل منفذي الهجوم.


وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وشنت أنقرة، منذ وقوع التفجير، وابلا من الضربات الجوية والهجمات البرية على أهداف عسكرية، مع تكثيف العمليات الأمنية في أنحاء تركيا.
وقال يرلي قايا، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "لن نسمح للمجرمين الهاربين بأن يعيثوا في شوارعنا. نحن مصممون على الإمساك بهم وتسليمهم إلى العدالة".
وتابع يرلي قايا أن السلطات ظلت تبحث عن 12 من الهاربين على مدى عشر سنوات، بينما ظلت تبحث عن 91 منهم ما بين خمس وعشر سنوات، وبحثت عن 2451 منهم لمدة أقل من خمس سنوات.

أخبار ذات صلة «المواي تاي» يحصد 14 ميدالية في «عالمية الشباب» الاتحاد الأوروبي يؤيد تجديد الاتفاق بشأن الهجرة مع تركيا المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا اعتقالات تفجير أنقرة

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟

قد تكون احدى المطالب الدولية المرتبطة بتشكيل الحكومة تقوم على اضعاف "حزب الله" في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكن من الواضح، ومن خلال التجارب السابقة، ان الدول الاقليمية او الدول الغربية تدرك طبيعة التوازنات في لبنان وهذا ما يمنعها من الذهاب بعيدا في "حشر" الحزب او اقصائه او عزله، وحتى بعد اضعافه. هناك قدر معين لا يمكن تجاوزه نظرا للترابط بين الواقع الحزبي والطائفي والمذهبي في بلد مثل لبنان وعليه تبدو مطالب المعارضة في لبنان مبالغا فيها في مواجهة الحزب.


قد يكون الارتجال في رفع سقف مطالب المعارضة مفضوحا من خلال مراقبة تناقض الفيتوهات بين "القوات اللبنانية" مثلا التي تتحدث عن رفض حصول الثنائي على الوزراء الخمسة من دون احداث ضجة حول وزارة المالية، وبين "التغييريين" الذين يركزون ايضا على هذه الحقيبة السيادية، وعليه قد يكون الهدف الاستراتيجي لخصوم "حزب الله" في الداخل مختلفاً، لا بل متناقضاً عن اهداف الخارج.


تهدف قوى المعارضة بشكل شبه علني الى احداث خلاف فعلي بين "الثنائي الشيعي" والعهد الجديد، اذ ان العلاقة بين "حزب الله" وحركة "امل" وبين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام كانت تخطو بشكل مستمر خطوات ايجابية قبل ان تبدأ المعارضة بإبتزاز سلام (تحديدا) وتاليا عون بعدم اعطاء الثقة للحكومة وبالتالي افشال عملية التأليف اذا بقي التجانس او التوافق مع الثنائي.

تريد المعارضة دفع سلام ومن خلفه عون الى خطوات صدامية مع "حزب الله" ما يخلق اشتباكا منذ اللحظة الاولى للعهد يمتد الى قضايا مختلفة منها قانون الانتخاب والتعيينات وغيرها من الملفات، ما يظهر "الحزب وأمل"  بأنهما خارجان عن توافق اللبنانيين ويعارضان عملية البناء الموعودة.

لكن هذا ليس الهدف الوحيد، فالعصفور الثاني الذي ستصيبه المعارضة، او جزء اساسي منها، هو تعطيل العهد، فجزء من القوى المسيحية لا يريد لعهد جوزيف عون ان ينجح لانه يهدد وجود الزعامات المسيحية التي فشلت في السلطة منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم، ما يعني ان الصدام بين الثنائي والعهد سيفتح الباب نحو ارباح صافية لبعض الاحزاب والشخصيات المسيحية تحديدا داخل قوى المعارضة.

علما ان نجاح العهد خيار غربي وعربي وليس خيار "حزب الله" لكن الهامش السياسي الذي يتمتع به المعارضون في لبنان قد يجعلهم يذهبون الى مثل هذا التصعيد بحجة اضعاف "حزب الله" لكنهم في الواقع يعملون على حماية موقعهم السياسي ومنع اي تهديد لهم في ساحاتهم الشعبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • إحباط تفجير حاول داعش تنفيذه جنوب غرب كركوك
  • إسرائيل تعتقل مواطناً لبنانياً في الجنوب.. وعائلته تناشد عون وبرّي
  • بـأيادٍ إسرائيلية.. تفجير ضخم في بلدة لبنانيّة!
  • الجيش: تفجير ذخائر في صور
  • شرطة كربلاء تعتقل شخصاً دهس 3 فتيات ولاذ بالفرار
  • تقرير تركي يلمح إلى مثلث بغداد-أنقرة-دمشق لمكافحة  الإرهاب
  • الجيش: تفجير ذخائرغير منفجرة في جرد الطيبة - بعلبك
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقل القليعة - مرجعيون
  • تفجير إسرائيلي جديد في بلدة جنوبيّة