تركيا تعتقل مئات الهاربين إثر تفجير أنقرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال علي يرلي قايا وزير الداخلية التركي إن السلطات التركية ألقت القبض على 2554 هاربا في إطار عملية على مستوى البلاد لمكافحة الإرهاب بعد تفجير مسلحين قنبلة بالقرب من مباني حكومية في أنقرة قبل أسبوع.
وذكرت تركيا، قبل أيام، أن جميع مواقع حزب العمال الكردستاني المحظور "أهداف مشروعة" لقواتها، وذلك بعد أن أعلن الحزب مسؤوليته عن تفجير يوم الأحد الماضي الذي أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الشرطة ومقتل منفذي الهجوم.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وشنت أنقرة، منذ وقوع التفجير، وابلا من الضربات الجوية والهجمات البرية على أهداف عسكرية، مع تكثيف العمليات الأمنية في أنحاء تركيا.
وقال يرلي قايا، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "لن نسمح للمجرمين الهاربين بأن يعيثوا في شوارعنا. نحن مصممون على الإمساك بهم وتسليمهم إلى العدالة".
وتابع يرلي قايا أن السلطات ظلت تبحث عن 12 من الهاربين على مدى عشر سنوات، بينما ظلت تبحث عن 91 منهم ما بين خمس وعشر سنوات، وبحثت عن 2451 منهم لمدة أقل من خمس سنوات. أخبار ذات صلة «المواي تاي» يحصد 14 ميدالية في «عالمية الشباب» الاتحاد الأوروبي يؤيد تجديد الاتفاق بشأن الهجرة مع تركيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا اعتقالات تفجير أنقرة
إقرأ أيضاً:
حكم أمريكي يعفي إيران من دفع 1.68 مليار دولار لضحايا تفجير في 1983 ببيروت
أسقطت محكمة استئناف أمريكية اليوم الأربعاء حكما يلزم البنك المركزي الإيراني بتعويض قدره 1.68 مليار دولار لعائلات جنود قتلوا وأصيبوا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.
وقالت محكمة الاستئناف في مانهاتن إن قاضي المحكمة الأدنى كان ينبغي أن يتناول مسائل تتعلق بقانون الولاية قبل الحكم الذي صدر ضد البنك المركزي وشركة كليرستريم للخدمات البنكية في لوكسمبورج، وهي وحدة تابعة للبورصة الألمانية.
وفي قرار بأغلبية ثلاثة أصوات دون معارضة رفضت هيئة المحكمة أيضا ادعاء بأن قانونا اتحاديا صدر عام 2019، بهدف تسهيل مصادرة الأصول الإيرانية الموجودة خارج الولايات المتحدة، ألغى الحصانة السيادية للبنك المركزي.
وأعادت محكمة الاستئناف القضية إلى محكمة في مانهاتن من أجل النظر في المسائل التي تتعلق بقانون الولاية في القضية التي تُنظر منذ 11 عاما، وما إذا كان من الممكن للقضية أن تستمر بأي حال من الأحوال مع عدم وجود تمثيل للبنك المركزي الإيراني.
وسعت عائلات ضحايا التفجيرات إلى تحميل إيران المسؤولية عن تقديم الدعم المادي للهجوم الانتحاري الذي وقع في 23 أكتوبر تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من الجنود الأمريكيين، من خلال مصادرة عائدات سندات تحتفظ بها شركة كليرستريم في حساب محظور نيابة عن البنك المركزي.
وقال البنك المركزي الإيراني إنه يتمتع بالحصانة بموجب قانون حصانة الجهات السيادية الأجنبية الأمريكي، الذي يحمي عموما الحكومات الأجنبية من تحمل المسؤولية أمام المحاكم الأمريكية.
ولم يرد محامو المدعين بعد على طلبات للتعليق. ولم يرد محامو البنك المركزي وكليرستريم بعد على طلبات مماثلة.
المصدر رويترز الوسومإيران الولايات المتحدة لبنان