أسرة الطفل الراجحي تشتكي نيابة إب بتمييع جريمة مقتل واغتصاب ابنهم قبل أكثر من عام (صور)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اشتكت أسرة الطفل محمد عبد الحميد الراجحي والتي تنتمي لمديرية الجعاشن بمحافظة أب من النيابة الجزائية في إب والتي تحاول تمييع جريمة مقتل ابنهم قبل عام ونصف .
وقالت مصادر قضائية رصدها المشهد اليمني انه تم العثر على جثة الطفل محمد الراجحي قبل عام ونصف بأحد أودية القرية، في جريمة اختطاف واغتصاب لكن النيابة الحوثية الفاسدة تحاول تمييع الجريمة وارجعها إلى عملية انتحار .
وأضافت المصادر ان هناك أخبار يتم تداولها في النيابة الجزائية في اب إن الطفل محمد سقط من شجرة مرتفعة في الوادي ورواية أخرى تقول بأنه انتحر وسط استغراب الأهالي وتساؤلاتهم : كيف بطفل في مقتبل العمر ان يفكر بالانتحار ؟ وكيف لطفل أن يذهب في ساعات متأخرة من الليل الى مكان موحش و بعيد عن دار ابيه لكي ينتحر ؟
من جهته قال والد الطفل في منشور على صفحته بأن أشخاص قامو باختطاف طفلي عمره تسع سنوات وقاموا باغتصابه وقتله بطريقة وحشية تقطيع جسده ورميه بالسائله وإخفاء جثته وحاول البحث في ذي سفال محافظة اب بتمييع القضيه ومازال هذ الطفل بثلاجه الموتى بمستشفى القاعدة منذ عام ونصف " .
وناشد والد الطفل الجهات المختصة والنائب العام وكل صاحب قلم وضمير حي بالوقوف معه، مطالبا بالقصاص لأبنه المغدور بالوقوف معه واضهار العدالة، إن كانت موجودة، لأنهم ما زالوا إلى الآن بالنيابة وبعض الشخصيات الإجتماعية يحاولون تمييع القضيه بعد أن حاولت النيابه الجزائرية باب تمييع القضية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
دمشق - الوكالات
قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.
وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.