شدد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، فؤاد السنيورة، على ضرورة عدم توريط لبنان في أي اشتباك مع إسرائيل، مؤكدا أن لبنان لا طاقة له على الاحتمال بسبب غرقه في ثلاث أزمات كبرى تجعل الوضع شديد الهشاشة والضعف.

وقال السنيورة، في بيان اليوم الأحد، إن لبنان يكفيه أزمته السياسية المتفاقمة حيث يقف نظامه ودولته على حافة الانهيار جراء الشغور الرئاسي وتداعي سلطة دولته، كما يكفي لبنان أزمته المالية والاقتصادية والمعيشية – على حد تعبيره.

وأضاف أن لبنان يكفيه أيضا أزمته مع النازحين السوريين، معتبرا أنها تحتاج إلى موقف وطني جامع للبنانيين.

وأكد على دعم ومؤازرة المناضلين الفلسطينيين في أرضهم وكفاحهم لتحصيل حقوقهم المشروعة.

وحث السنيورة جميع الأطراف المعنيين في لبنان والحكومة اللبنانية على ممارسة أعلى درجات التبصر والحكمة والتواصل مع الجميع والمزيد من التنسيق لتفادي ما يلوح في الأفق من مشكلات وصدمات خطيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية لبنان فؤاد السنيورة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية

كتبت" النهار": لم يحظ الكلام الذي نقله موقع "اكسيوس" عن تفاهمات هادئة حصلت بين لبنان وأميركا وإسرائيل يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي أسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضمان أن "حزب الله" لم يعد يشكل تهديداً"، بأي تعليق رسمي، في ما اعتبرته أوساط سياسية إغفالاً لحقيقة استمرار الجيش الإسرائيلي في تمركزه في 7 نقاط في الجنوب يعتبرها استراتيجية لضمان أمن إسرائيل، في حين يبدو واضحاً من استمرار العمليات جنوباً بأن إسرائيل لا تزال تعمل على توسيع نفوذها لضمان المنطقة العازلة التي كانت تسعى إلى إقامتها منذ اليوم الأول لبدء اعتداءاتها على لبنان، فضلاً عن تكريسها نفوذها في الشرق اللبناني مع تركيا، على نحو أصبحت فيه تحاصر البلاد شمالاً وجنوباً.

مصادر سياسية قللت من أهمية هذا الكلام، معتبرة أن لبنان يلتزم بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ولا يمكن أن يسير في ظل السلطة الجديدة بأي تفاهم أو اتفاق يطيل أمد الاحتلال الإسرائيلي، نافية أي كلام عن هكذا تفاهمات.

في الموازاة، نفت اوساط قريبة من بعبدا وجود مثل هذه التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي أو الأميركي تضمن بقاء إسرائيل لفترات أطول. وفي حين ترددت معلومات عن أن إسرائيل حصلت على ضمانات أميركية لعدم إتمام انسحابها الكامل والإبقاء على تمركزها في النقاط التي تعتبرها استراتيجية، أكدت المصادر أن لبنان غير معني بكلام كهذا ويرفضه، ولم يلمس وجود ضمانات أميركية لإسرائيل، لكن واشنطن لا تمارس الضغط الكافي لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف النار والانسحاب.

يذكر أن اتفاق وقف النار الموقع بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً والذي أنهى العمليات العسكرية كان مدد لغاية 18 شباط الماضي، وبدأ سكان المناطق الجنوبية في العودة إلى قراهم وبلداتهم وسط استمرار العمليات الإسرائيلية وإن بوتيرة أقل، ومن دون أي أفق حول أي توجه جدي لإسرائيل للانسحاب في ظل سقوط أي مهل لتطبيق الاتفاق. وفيما يتمسك لبنان الرسمي بموقفه الداعي لاستعمال كل الوسائل الديبلوماسية المتاحة للضغط على إسرائيل لاستكمال الانسحاب، جاءت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام القمة العربية ليؤكد هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • اشتباك بالأيدي خلال اجتماع نقابة المحامين
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • بعد أزمته الصحية.. نقابة الموسيقيين تتمنى الشفاء للفنان أشرف زكي
  • لتحسين إنتاج البطاطا اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع
  • عون يدعو السيسي إلى زيارة لبنان
  • شريف دسوقي: بُتِرت ساقي دون علمي
  • في طرابلس.. إشكال تحوّل إلى اشتباك مسلح
  • الشرع يدعو إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب السوري
  • عن وضع الليرة اللبنانية.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية