حسن أبو الروس يكشف عن ملامح شخصيته فى مسلسل "بطن الحوت"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الفنان حسن أبو الروس عن شخصيته فى مسلسل “بطن الحوت”؛ حيث نشر البوستر الدعائي مُعلنًا عن اسم الشخصية التى تقوم بتجسيدها خلال العمل، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وعلق على الصورة قائلًا: “هتشوفوا ديشا قريبًا على شاهد فى مسلسل بطن الحوت”.
شخصية حسن أبو الروس فى مسلسل بطن الحوت
قصة مسلسل بطن الحوت
تدور أحداث مسلسل بطن الحوت فى 15 حلقة، ويعتبر المسلسل معالجة حديثة لقصة قابيل وهابيل ويدور حول صانع فخار (محمد فراج) يصاب بصدمة عصبية بعد مقتل صديقه المقرب على يد باسم سمرة، فيجد نفسه في حالة من التشدد تصل به للتطرف الديني وإدارة امبراطورية تجارة مخدرات، ومن المقرر طرح المسلسل قريبًا عبر منصة «شاهد» الرقمية.
أبطال مسلسل بطن الحوت
مسلسل «بطن الحوت» من بطولة محمد فراج، باسم سمرة، أسماء أبو اليزيد، سماح أنور، عبد العزيز مخيون، يوسف عثمان، حسام الحسيني، بسمة، تامر حبيب، زينب غريب، حسن أبو الروس، عصام عمر، أحمد فهمي، ترنيم هاني، سارو شديد وغيرهم، من تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح وسيناريو وحوار محمد بركات.
آخر أعمال حسن أبو الروس
يذكر أن آخر أعمال الفنان حسن أبو الروس الدرامية هو مسلسل «ريڤو 2»، الذي عُرض على منصة «watch it» فى الفترة الأخيرة وحقق نجاحًا كبيرًا خلال عرض الموسمين على المنصة، ودارت أحداث الجزء الثاني فى إطار درامي تشويقي حول مريم ورحلتها لإستكشاف التفاصيل المفقودة بين والدها الراحل ووالدتها ليلى التي تعاني من مرض الزهايمر في مراحله المتقدمة، وتقرر مريم اصطحاب والدتها إلى شاليه والدها القديم بمدينة العجمي في الاسكندرية، على أمل أن تستعيد ليلى جزءًا من ذكرياتها السابقة وتساعد مريم على معرفة حقيقتها وحقيقة ما تبقى من أحداث لاستكمال سيناريو فيلم والدها وتكتشف خلال رحلتها سبب موت شقيقها شادي، واللغز الخفى لإنتهاء باند ريفو من التاريخ، والذي يكون النجم حسن أبو الروس واحدًا من أفراد الباند.
مسلسل ريڤو 2
وشارك فى بطولة المسلسل العديد من النجوم منهم: أمير عيد، ركين سعد، صدقي صخر، حسن أبو الروس، تامر هاشم، مينا النجار، سارة عبد الرحمن، يوسف حشيش، محسن محي الدين، ميران عبد الوارث، مريم بدوي، يوسف جبريال، حسام حسني، حسن محفوظ، نورا شعيشع، جالا هشام، ملك الحسيني، محمد مولى، دنيا وائل، أحمد فاضل، والمسلسل من تأليف محمد ناير ومن إخراج يحيى أسماعيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن ابو الروس مسلسل بطن الحوت منصة شاهد مسلسل بطن الحوت حسن أبو الروس فى مسلسل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في أعقاب التحول الكبير في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، يسعى القوميون المتطرفون المؤثرون في روسيا لفهم التغير المفاجئ في العلاقات مع أكبر أعداء روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الهجوم الروسي الكامل على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، كان العديد من أفراد المجتمع الروسي، وخاصة أولئك الذين يشاركون بنشاط في الحرب، قد تم تغذيتهم بالأيديولوجيا التي يروج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقوميون الروس، والتي تعتبر أن روسيا تخوض حربًا وجودية ضد "الغرب الجماعي" بقيادة الولايات المتحدة.
وأعطت الحرب انكشافًا كبيرًا لما يُعرف بمجتمع "Z" الروسي - المتطوعين المؤيدين للحرب، والمدونين العسكريين، والقوميين المتطرفين الذين يرغبون في رؤية إخضاع أوكرانيا تمامًا.
وقال العديد ممن تمت مقابلتهم من قبل واشنطن بوست إنهم لن يقبلوا بتسوية سلام إلا إذا تضمنت إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتغيير السلطة في كييف.
ومع تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة ببطء، سيضطر بوتين إلى مراقبة هذه الفئة الصاخبة (والمسلحة جيدًا) من المجتمع، التي أصبحت أقوى خلال الحرب وفي مرحلة ما انفجرت في تمرد مفتوح مع تمرد قائد المرتزقة يفجيني بريجوجين.
وذكرت الصحيفة أن القوميين المتطرفين لعبوا دورًا مهمًا طوال الصراع، فالعديد منهم قاتلوا في الصفوف الأمامية وتم مكافأتهم بزيادة في مكانتهم الاجتماعية في المجتمع الروسي خلال الحرب، ولعقود من الزمن، كان هؤلاء الشخصيات القومية يُنظر إليهم من قبل الرئاسة الروسية "الكرملين" كمصدر غير مستقر للمعارضة المحتملة، ولكن تم استخدامهم لدعم الرسالة الحكومية حول ضرورة هذه الحرب الدموية والمستمرة.
ومع ذلك، ظهرت هذه الفئة أيضًا كمصدر نادر للنقد تجاه بوتين وقرارات حكومته، وتم التعامل مع بعضهم عندما تجاوزوا الحدود، فلقد تم تهديد الكرملين داخليًا عندما حدث تمرد بريجوجين ومجموعة فاجنر في 2023، والذي كان يمثل أكبر تهديد داخلي في الذاكرة الحديثة. وتم احتواء تمرده، ولقي بريجوجين وقادته مصرعهم في حادث تحطم طائرة غامض.
وفي العام الماضي، تم سجن إيجور جيركين، وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الفيدرالي وقائد انفصاليين، لمدة أربع سنوات بتهم التطرف.
وأشارت الصحيفة إلى هناك حالة قلق أخرى من المجتمع الأرثوذكسي الروسي، الذي كان قد دعم بسرعة رواية الكرملين بأن الغزو جزء من "حرب حضارية" و"روحية" ضد الغرب الفاسد والشيطاني، وبعد البداية الحماسية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بدأ القلق في الظهور.
وكتب بوريس كورشيفنيكوف، مقدم برنامج على قناة "سباس" الدينية التابعة للدولة الروسية، على تليجرام الأسبوع الماضي أن الأمريكيين يرونها "صفقة" بينما هي بالنسبة لهم "حرب وتضحية من أجل مستقبل روسيا".
وأضاف أن "كلمة صفقة" مثيرة للاشمئزاز لأنها تتغاضى عن التضحية الروسية وشرف الجيش الروسي.
ومن جهة أخرى، يشعر العديد من الجنود الروس في الخطوط الأمامية أن الحرب هي أكثر من مجرد قتال ضد الأوكرانيين، حيث يعتقدون أنهم يخوضون حربًا ضد الناتو والولايات المتحدة، بعدما شهدوا بشكل مباشر الأثر المدمر للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
وقال قائد وحدة استطلاع في تشاسيف يار إن معظم الجنود الروس "لا يهتمون" بتقارير وسائل الإعلام التي وصفوها بأنها "هراء عاطفي" كانت موجهة للاستهلاك الغربي، وقال إنه هو وزملاؤه يركزون فقط على تنفيذ الأوامر.
وأضاف "نحن نعمل، ليس لدينا وقت، ولسنا مهتمين بالأمر. كل شيء يتعلق بالنصر، النصر، النصر بالنسبة لنا".
ويعتقد بعض القوميين المتطرفين أن أي تسوية سلام ستضر بمصالحهم الوطنية. وعلى الرغم من وجود فرصة ضئيلة لقيام هؤلاء الراديكاليين في وقت لاحق بالاعتراض على صفقة سلام محتملة، إلا أنهم لا يزالون يمثلون أقلية في المجتمع الروسي، حيث يظل غالبية الروس غير مهتمين ومستعدين لدعم أي قرار يتخذه بوتين - على حد تفسير الصحيفة الأمريكية.
وقال أليكسي فيديديكتوف، رئيس تحرير محطة "إيكو موسكفي" الإذاعية، إن "السؤال دائمًا هو، ماذا نحن نقاتل من أجله؟ ومن ضد من؟ الآن أصبح الأمر مكشوفًا مجددًا أننا لا نقاتل ضد أحد، بل نحن نقاتل من أجل مكاننا تحت الشمس، والقمر، والسماء".