حكاية ماتيجي نشوف الحلقة 1.. هنا شيحة تحجز فيلا بالساحل للسفر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بدأت الحلقة الأولى بجملة لدكتور مصطفى محمود من كتابه 55 مشكلة حب.
مريم تحجز فيلا السفر
وبدأت بظهور هنا شيحة وابنتها وخادمتها داخل المطبخ وذهبت هنا شيحة لغرفة نومها تأخذ حقيبتها وتغادر المنزل وتركب سيارتها، ثم تتصل هنا بصديقتها نهى عابدين لتقابلها وتخبرها بإنها مشغولة في عملها وإنهم سيتقابلون في المساء، وتدخل هنا "مريم" المطعم تقابل صديقاتها، وتخبرهم بحجزها فيلا في الساحل، ويظهر أحمد جمال سعيد وهن يرتدي ملابسه ويبدي اعجابه بالفيلا، ثم يتحدث إسلام جمال لزوجته نهى عابدين ويخبرها بانشغاله في العمل وعدم تسرعهم في حجز الفيﻻ، ويستقيظ نبيل عيسى ليرد عليهم ويخبرها بإنه سيذهب معهم للساحل ويعود للنوم، ثم تعود هنا المنزل لتجد زوجها مستيقظ وتمازحه ثم يطلب منها فنجان قهوة وتسأله عن عمله ويخبرها بإن لديه عمل سيقوم به.
وظهر طارق صبري وهو في لوكيشن التصوير وهو يمازح إحدى الفتيات العاملين معه، ثم ظهرت هنا شيحة وهي تتحدث مع نهى عابدين داخل المطبخ، واجتمعت هي ونهى عابدين وطارق صبري وأحمد جمال سعيد وهما يلعبون الكوتشينة، ثم ظهر "مراد" أحمد جمال سعيد يتحدث إلى مريم "هنا شيحة" في الهاتف ويخبرها باصطحاب هانيا معه "ملك قورة" أثناء سفرهم إلى الساحل الشمالي وتبلغ هنا شيحة نهى عابدين بذلك، ثم يظهر طارق صبري وأحمد جمال سعيد وهما يلعبان "بلاي ستيشان" ويذهب إليها إسلام جمال.
الجميع يستعد للسفر إلى الساحل
ثم ظهر نبيل عيسى وهو في مقهى ليلي يتحدث مع فتاة، ويعود إسلام جمال المنزل ويتشاجر مع نهى عابدين بسبب سفرية الساحل الشمالي وعدم رغبته في السفر لوجود سليم معهم وتحاول نهى عابدين تهدأته، ثم يعود مراد المنزل ويمازح والديه ويسأله والده عن عروسته ويخبرهما مراد بإنه سيحدد معاد للمقابلة، وتتحدث مريم لنهى عابدين وتخبرها بشراءها جميع الاشياء التي يحتاجونها، ويستعدون جميعهم السفر، وتتحدث مريم لنبيل عيسى في الهاتف لتسأله عن مكانه، ويصل إليهم مراد ويأخذ طارق صبري سيف ويحاول تهدأته ويخبره سيف بأن مايحدث غير صحيح لوجود أصدقائهم ويأخذه طارق صبري ليقابلوا مراد.
ثم ظهر نبيل عيسى وهانيا "ملك قورة" وهما يتسابقان بالسيارات ثم يدخلان إلى كافيه ويتحدثان وتتركه وتغادر، ثم يصل "علي" نبيل عيسى إليهم في الساحل الشمالي ويروي لمراد عن هانيا، وتحضر كل من مريم ونهى عابدين العشاء ويجلسون لتناول الطعام ويحدث سوء تفاهم بين سيف ومراد ويخرج الجميع لمصالحة مراد ثم يخرج سيف ويصالحه، وتتصل هانيا بمراد لتخبره بوصولها ليخرج لها ويدخل بها إليهم ليعرفهم عليها وتنتهي الحلقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكاية ماتيجي نشوف الحلقة 1 مصطفى محمود كتاب 55 مشكلة حب طارق صبري إسلام جمال جمال سعید طارق صبری هنا شیحة
إقرأ أيضاً:
منال الشرقاوي تكتب: Home Alone حكاية ديسمبر التي لا تنتهي
مع اقتراب نهاية العام، يلتف الجميع حول المدفأة – أو دعونا نكون أكثر واقعية، ونبتعد عن كلام الإعلانات – على "الكنبة" في غرفة المعيشة، أمام التلفزيون. الجو بارد، لكنه ليس ببرودة الثلوج الأوروبية التي نراها في الأفلام، بل هو ذلك البرد الذي يجعلك ترتدي كل ملابسك المتكدسة داخل الدولاب، وتلتف تحت البطانية الثقيلة، مع كوب شاي ساخن لا يخلو من ورقة نعناع تطفو برشاقة على السطح.
في هذا الوقت تحديدًا، يعود إلينا ذلك الضيف العزيز، الذي لا يتخلف أبدًا عن موعده. إنه فيلم "Home Alone"، الذي أُنتج جزؤه الأول عام 1990، للمخرج Chris Columbus(كريس كولومبوس)، وبطولة الطفل العبقري Macaulay Culkin
(ماكولي كولكين). إنه ليس مجرد فيلم؛ إنه طقس سنوي يوحي بانتظار العد التنازلي للعام الجديد.
لكن، لماذا نعود إلى هذا الفيلم بالأخص عامًا بعد عام، كأنه طقس سنوي لا يكتمل ديسمبر بدونه؟ هل لأنه يحمل شيئًا منا، من طفولتنا، ومن حكاياتنا التي نتمنى أن تعود؟
العائلة! كلمة بسيطة جدًا لكن معقدة كشبكة عنكبوتية متشابكة. "كيفن مكاليستر" كان في قلب تلك الشبكة، الطفل الذي تمنّى – في لحظة صبيانية – أن تختفي عائلته للأبد. وها قد اختفت بالفعل!
لكن اللحظات الحقيقية لا تأتي حين نمتلك ما نريد، بل حين نكتشف ما نفتقده. وسط المغامرات الطريفة والمصائد العبقرية، هناك لحظة صامتة يتأمل فيها "كيفن" شجرة عيد الميلاد وحيدًا. هنا تحديدًا، يقدم الفيلم لنا سؤالًا؛ هل نستحق أن نعيش كل هذا وحدنا؟!
ربما يكمن جزء من الإجابة في سحر الأفلام التي تبقى معنا رغم مرور الزمن. لأنك حتمًا لاحظت أن هناك أفلامًا تذوب مع الزمن، تختفي كأنها لم تكن أبدًا. لكن "Home Alone" يبقى هنا، شامخًا وسط العديد من الأفلام. كل مرة تشاهده فيها، تشم رائحة طفولتك، تسمع صوت ضحكاتك القديمة، وتلمح وجهك الصغير يطل عليك من شاشة التلفزيون. النوستالجيا ليست مجرد شعور؛ إنها حالة كاملة تتسلل إليك عبر مشهد "كيفن" وهو يتناول عشاءه على ضوء الشموع أو حين يتفنن في نصب الفخاخ للّصوص. نحن لا نشاهد الفيلم فقط؛ نحن نزور طفولتنا. كيفن ليس مجرد طفل في فيلم؛ إنه تجسيد للطفل الذي يسكن فينا جميعًا. إنه جزء منك حين قررت مواجهة خوفك لأول مرة، أو عندما ضحكت من قلبك رغم الخوف. في كل مرة ينجح فيها "كيفن" في خداع اللصوص، نشعر جميعًا وكأننا نحن من حققنا الانتصار.
هذا الفيلم يذكرك بشيء بسيط لكن عميق؛ أحيانًا، لا تحتاج إلى أن تكون كبيرًا لتواجه العالم. تحتاج فقط إلى القليل من الشجاعة.. والكثير من الذكاء!
العالم يتغير. الأفلام تتغير. وحتى نحن نتغير. لكن هناك أشياء لا تتزحزح عن مكانها، كأنها مسمار قديم في خشب شباك متهالك، ثابت رغم تشقق الإطار، لكنه ما زال يحمى من تسلل الأتربة.
وربما تكون هذه التفاصيل الصغيرة هي ما تجعلنا نتمسك ببعض الطقوس السنوية التي تمنحنا إحساسًا بالألفة والدفء وسط كل هذا التغيير. ومع اقتراب نهاية كل عام، نعود إلى تلك العادات المحببة التي تملأ أيامنا بشيء من الأمان. إنه ليس مجرد فيلم نراه على الشاشة، بل هو ذكرى مشتركة نصنعها كل عام، توقيع صغير يودع سنة قديمة ويستقبل سنة جديدة. ووسط كل ذلك، هناك شيء مؤكد؛ لا يمكن أن ينتهي ديسمبر دون زيارة سريعة لمنزل عائلة "مكاليستر".
كل عام ينتهي، وكل عام يبدأ. وبين النهاية والبداية هناك لحظة صغيرة، لحظة كافية لتشاهد فيها فيلمًا.
"Home Alone"ليس مجرد فيلم تشاهده في ليلة شتوية باردة؛ إنه دفء خفي يأتي إليك من الشاشة، يربت على كتفك، ويهمس لك:
كل شيء سيكون على ما يرام... عام جديد، بداية جديدة، ولا تنسَ أن تضحك حتى وإن كنت وحدك.
كل عام وأنت بخير.. وكل عام و"كيفن مكاليستر" صديقك السنوي المفضل.