أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن إسرائيل لا تزال عازمة على تطبيع العلاقات مع السعودية. على خلفية الاشتباكات مع حركة حماس الفلسطينية.

وقال إردان: "لا نرى أي سبب لإلغاء هذا الأمر من جدول الأعمال. نعتقد أن هناك دولا معتدلة في منطقتنا تريد تطبيع العلاقات والعيش في سلام. والسعودية هي بالتأكيد واحدة منها".

إقرأ المزيد "بي بي سي": التصعيد الأخير قد يعرقل اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي

وأضاف: "ما زلنا نريد ذلك وسنبذل كل ما في وسعنا للتعايش مع جيراننا".

وأطلقت الحركات الفلسطينية أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن المفاوضين السعوديين والإسرائيليين يتجهون نحو الخطوط العريضة للاتفاق.

وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضا أن الجانبين يتحركان نحو التوصل إلى اتفاق.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل

ضربة صاروخية أصابت مبنى في قلب تل أبيب يوم الاثنين الماضي، كشفت ضعفاً جديداً في قدرات إسرائيل على حماية عمقها الاستراتيجي وأعادت طرح تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي، ودفعتم نعيم قاسم الأمين لحزب الله إلى إعلان استهداف وسط تل أبيب رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت.

العمق الإسرائيلي لم يعد بعيدا

أكد نعيم قاسم الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أن الحزب سيقوم بضرب العمق الإسرائيلي بعد الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت المسؤول الإعلامي للمقاومة، وعزز هذا التحذير الانطباع بأن قلب تل أبيب لم يعد بعيداً عن الاستهداف اللبناني.

وفي كلمة مسجلة، صرح الأمين العام للحزب ان «جنود الاحتلال اعتدوا على قلب العاصمة بيروت، لذا لا بد أن تتوقع إسرائيل أن يكون الرد على وسط تل أبيب، لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي ويجب أن يدفع الثمن المثالي وهو ضرب العمق الإسرائيلي».

وقف القتال في يد إسرائيل

وأشار قاسم إلى أن الحزب نظر في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة، وأبدى ملاحظاته عليه، مشيرًأ أن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين أيدي إسرائيل.

هوكستين يرفض الإفصاح

وجاءت تصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة مسجلة مسبقاً تم بثّها بعد ساعات قليلة من إعلان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، والذي أعلن رفضه للإفصاح عن مستجدات أو تعديلات في مسودة الاتفاق ومفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مشيرًأ أنه سيذهب إلى تل أبيب للتباحث هناك بناءً على ما ناقشه في لبنان.

هجوم صاروخي

وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت، مساء الاثنين الماضي، عن وقوع هجوم صاروخي في  تل أبيب، وقال بيان للشرطة إن نتيجة للقصف لحقت أضرار بعدة مباني وحافلة كانت بالقرب من منطقة الهجوم، وأصيب 5 من المستوطنين بدرجات متفاوتة من الإصابات، وتم نقلهم لتلقي العلاج بحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق هوكشتاين أُنجز في لبنان وحذر يحيط بمهمته في تل أبيب
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: مجزرة بيت لاهيا جاءت بمباركة أمريكية بعد الفيتو
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • انجاز صياغة لوقف النار تلبّي مصالح لبنان وتشاؤم في تل أبيب
  • شاهد | الصاروخ الذي قصفت به السعودية “تل أبيب” .. كاريكاتير
  • نتنياهو: حركة حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا
  • السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان