أحرز كل من فريقي الكويت والعراق ميدالية برونزية ضمن منافسات الكاراتيه أمس الاحد في اليوم الاخير من دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بهانغتشو الصينية. جاءت الميدالية الكويتية في منافسات الكاتا للفرق عبر اللاعبين محمد الموسوي وسلمان الموسوي ومحمد حسين. ورفعت الكويت رصيدها في الدورة إلى 11 ميدالية، بواقع 3 ذهبيات وأربع فضيات وأربع برونزيات.

وكانت الميدالية العراقية في الكاتا أيضا بواسطة اللاعبين بينار مصطفى وبزار مهدي ويوسف سلام، ليرفع العراق رصيده في الدورة إلى ثلاث ميداليات برونزية. ونالت اليابان الذهبية وماكاو الفضية. كما أحرزت اللاعبة الاماراتية حوراء العجمي برونزية وزن تحت 50 كلغ في الكوميتيه ضمن منافسات الرماية أيضا، بعد تفوقها على الاوزبكية ايسماتيلاييفا شاخريزودا. وهي الميدالية الـ 20 للامارات في هانغتشو، 5 ذهبيات و5 فضيات و10 برونزيات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب: قلق في الأمم المتحدة من انقطاع التمويل.. والعراق يترقب المتغيرات 

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض تثير قلقًا عميقًا لدى الأمم المتحدة ووكالاتها، إذ قد تسفر عن زعزعة منظومة دولية متآكلة أصلًا.

التجربة السابقة خلال رئاسة ترامب (2017-2021) عززت هذا القلق، حيث خفضت إدارته المساهمات الأميركية المالية وقطعت علاقات مع هيئات مثل مجلس حقوق الإنسان واليونسكو، وانسحبت من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.

الخبراء يتوقعون أن تكون الموجة الثانية أكثر سرعة وجرأة. يقول ريتشارد غوان من “International Crisis Group” إن ترامب قد يتخلى عن الاتفاقيات الدولية والوكالات الأممية بلا تردد. كما قد تواجه الأمم المتحدة خفضًا كبيرًا في التمويل الأميركي، إذ إن الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في ميزانية المنظمة.

في المقابل، يواصل مسؤولو الأمم المتحدة التأكيد على أهمية الشراكة الأميركية، حيث وصف المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك التعاون بين الطرفين بأنه “ركيزة أساسية للعلاقات الدولية”. لكن إدارة ترامب الجديدة قد لا تشارك هذا الرأي، خصوصًا أن سفيرته المحتملة لدى الأمم المتحدة، إليز ستيفانيك، وصفت المنظمة بأنها “فاسدة ومشلولة”.

بعض المحللين يعتقدون أن إدارة ترامب قد تسعى لاعتماد قوانين تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة. إلا أن جوسي هانهيماكي، أستاذ التاريخ الدولي، يرى أن الانسحاب الكامل غير مرجح، إذ لا ترغب واشنطن في منح الصين نفوذًا أكبر داخل الهيئات الدولية.

الأوضاع قد تزداد صعوبة مع احتمالية اتخاذ ترامب خطوات عدائية تجاه منظمة التجارة العالمية وقطع التمويل عن برامج تعنى بالحقوق الإنجابية.

في ولايته الأولى، ألغت إدارته تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان، متهمةً إياه بالتورط في ممارسات قسرية. وفي حين ترى بعض الوكالات الأممية أنها قادرة على التكيف، فإن أخرى قد تكون أقل استعدادًا لتحمل الضغوط.

الخطر الأكبر قد يتمثل في انسحاب الولايات المتحدة مجددًا من منظمة الصحة العالمية. هذه الخطوة، إن حدثت، قد تشكل “ضربة موجعة”، وفق سوري مون من مركز الصحة العامة في جنيف. ورغم الجهود الدولية لتعويض التمويل الأميركي، إلا أن المصادر البديلة تبدو شحيحة، خصوصًا مع تردد الدول الأوروبية في تقديم موارد إضافية.

في ظل هذه التحديات، بدأت بعض وكالات الأمم المتحدة التفكير في تخفيض النفقات والبحث عن ممولين جدد. الخبراء يحذرون من الاعتماد على دولة واحدة غير مستقرة سياسيًا كمصدر رئيسي للتمويل، مشيرين إلى أن تقلبات السياسة الأميركية تجعل النظام الأممي هشًا أمام الأزمات المقبلة.

ترامب والشرق الاوسط والعراق

عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض قد تفرض تحديات جديدة على العراق وتؤثر بشكل كبير على مستقبل علاقاته الإقليمية والدولية. فالسياسة الخارجية المتوقعة لترامب، وخاصة موقفه المتشدد تجاه إيران، قد تضع العراق في موقف حرج بين حليفين استراتيجيين: واشنطن وطهران.

قد يعيد ترامب تفعيل سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مما قد يؤدي إلى توترات إقليمية تنعكس مباشرة على الساحة العراقية. كما أن طبيعة الوجود العسكري الأمريكي في العراق قد تشهد تحولات جوهرية، مما قد يؤثر على المشهد الأمني الداخلي واستراتيجيات مكافحة الإرهاب.

من الناحية الاقتصادية، قد يشهد العراق تغيرات في مستوى الدعم الأمريكي والمساعدات التنموية. كما أن سياسات ترامب قد تؤثر على مستقبل الاستثمارات الأمريكية في العراق وعلاقاته التجارية مع الولايات المتحدة.

في السياق الإقليمي، قد تتغير ديناميكيات العلاقات العراقية مع دول الخليج، في ظل التوجهات المتوقعة لإدارة ترامب. هذا قد يؤثر على دور العراق كوسيط إقليمي وقدرته على الحفاظ على توازن في علاقاته مع مختلف الأطراف.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق
  • محسن رمضان: نسعى لحصد ميدالية تاريخية في بطولة العالم لليد
  • محافظ كفر الشيخ يكرم الطفل عبد الرحمن سعيد لفوزه بـ«ذهبية الكاراتيه» لذوي الهمم
  • «مرموش»: ما بحبش اخسر حتى في البلايستيشن وباختار فريقي عشان ألعب بنفسي
  • ترامب عن وقف إطلاق النار: "لولا ضغوط فريقي في هذا الاتفاق ما كان ليحصل"
  • ترامب: اتفاق وقف النار في غزة ما كان ليحصل لولا فريقي
  • عودة ترامب: قلق في الأمم المتحدة من انقطاع التمويل.. والعراق يترقب المتغيرات 
  • بعيداً عن تفكيكها.. الموسوي: استراتيجية الحكومة احتواء الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة
  • بعيداً عن تفكيكها.. الموسوي: استراتيجية الحكومة احتواء الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة - عاجل
  • شكوى قضائية ضد قادة أحزاب بتهمة التخابر مع دول اجنبية ضد الاقليم والعراق كافة