تنطلق غدا في أبوظبي فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بمشاركة 100 خبير ومتحدث من 70 دولة من بينها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC) البالغ عددها 57 دولة إضافة إلى 10 منظمات دولية.

ويناقش الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي تستمر فعالياته حتى 12 أكتوبر الجاري ويعقد بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC) ــ أفضل الاستراتيجيات والتجارب الدولية في مجال صناعة الأمن السيبراني.

ويعد الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني 2023 الذي ينعقد تحت عنوان "المنظور العام للتطور السريع للتهديدات السيبرانية" أكبر فعالية سيبرانية على مستوى الدول العربية والإسلامية.

ويشهد هذا الحدث السيبراني المهم إجراء تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية. ولأول مرة سيتم عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة، يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية وأثرها الذي ينعكس مباشرة على المجسم ليجسد صورة واقعية من ضرر وخطر هذه الهجمات على القطاعات المختلفة في الدولة.


ويتضمن الأسبوع نحو 50 فعالية تدور بين محور وفكرة تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، والاطلاع على الاستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية، لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى الاستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية، وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.

كما تشمل الفعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني "الابتكار في الأمن السيبراني"، والتمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والاجتماع العربي لرؤساء وممثلي المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأسبوع الإقلیمی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

"خرق للأمن القومي الأمريكي".. فضيحة جديدة تلاحق إدارة ترامب تتعلق بضرب اليمن

◄ نائب الرئيس الأمريكي: أكره إنقاذ أوروبا مجددًا

◄ وزير الدفاع الأمريكي: الاستغلال الأوروبي أمر مثير للازدراء

 

واشنطن- رويترز

 

قال البيت الأبيض إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشفوا خطأ عن خطط الحرب في مجموعة تراسل تضمنت صحفيا قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، وذلك بعدما نشرت مجلة "ذي أتلانتيك" تقريرًا عن المسألة.

وسرعان ما انتقد المشرعون الديمقراطيون هذا الخطأ قائلين إنه خرق للأمن القومي الأمريكي وانتهاك للقانون يجب أن يحقق الكونجرس فيه.

وقال جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك في تقرير صدر أمس إنه دُعي على غير المتوقع في 13 مارس إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق سيجنال للمراسلة تسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة". وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتس نائبه أليكس وونج بتشكيل فريق من الخبراء لتنسيق التحرك الأمريكي ضد الحوثيين.

وقال برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن مجموعة التراسل تبدو حقيقية.

ويشن ترامب حملة من الضربات العسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر. وحذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة عدم وقفها فورا دعم الجماعة.

وقال جولدبرج إن وزير الدفاع بيت هيجسيث نشر قبل ساعات من بدء تلك الهجمات تفاصيل عملياتية عن الخطة في مجموعة التراسل "بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم". ولم يذكر في تقريره تفاصيل ما وصفه بالاستخدام "المتهور بشكل صادم" لتطبيق سيجنال.

وكتب جولدبرج أن حسابات تمثل فيما يبدو نائب الرئيس جيه.دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) جون راتكليف، ومديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي كانت حاضرة في مجموعة التراسل.

وكان جو كينت، مرشح ترامب لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، على ما يبدو في مجموعة تطبيق سيجنال على الرغم من عدم تأكيد مجلس الشيوخ تعيينه بعد.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه ليس على علم بالواقعة. وأضاف "لا أعرف أي شيء عن ذلك. أنا لست من كبار المعجبين بمجلة ذي أتلانتيك".

وقال مسؤول بالبيت الأبيض في وقت لاحق إن التحقيق جار في الأمر وتم تقديم إحاطة لترامب بشأنه. وقال هيوز في بيان "في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة الرسائل التي ذكرها التقرير صحيحة ونراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى المجموعة". وأضاف "توضح هذه المحادثة التنسيق السياسي الكبير والمدروس بين كبار المسؤولين. ويظهر النجاح المستمر لعملية الحوثيين عدم وجود أي تهديدات لجنودنا أو أمننا القومي".

ونفى هيجسيث نشر خطط الحرب في مجموعة التراسل. وقال للصحفيين أثناء زيارة رسمية إلى هاواي أمس الاثنين "لم يرسل أحد خطط حرب عبر رسائل نصية، وهذا كل ما أستطيع قوله في هذا الشأن".

ورد جولدبرج على نفي هيجسيث قائلا خلال مقابلة على شبكة سي.إن.إن في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين "لا، هذا كذب. كان يكتب خطط الحرب في الرسائل".

بحسب لقطات للمحادثة التي ذكرها تقرير مجلة ذي أتلانتيك، ناقش المسؤولون في المجموعة ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة تنفيذ الضربات، وفي مرحلة ما من النقاش بدا أن فانس يتساءل عما إذا كان حلفاء واشنطن الأوروبيون، الأكثر تأثرا باضطرابات الشحن في المنطقة، يستحقون المساعدة الأمريكية. وكتب شخص يظهر أن اسمه فانس مخاطبا هيجسيث "إذا كنت تعتقد أن علينا أن نفعل ذلك، فلنفعله". وأضاف "أكره فقط إنقاذ أوروبا مجددا".

ورد شخص يظهر باسم هيجسيث "نائب الرئيس: أشاطرك تماما كراهيتك للاستغلال الأوروبي. إنه أمر مثير للازدراء".

وذكرت مجلة ذي أتلانتيك أن الشخص الذي يظهر في المحادثة باسم فانس أثار أيضا مخاوف بشأن توقيت الضربات، وقال إن هناك أسبابا قوية تجعلهم يؤجلونها لمدة شهر. وكتب "لست متأكدا من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع توجهه بشأن أوروبا حاليا. هناك خطر آخر يتمثل في أن نشهد ارتفاعا يتراوح بين متوسط إلى شديد في أسعار النفط"، لكنه عبر عن استعداده لدعم أي إجماع في المجموعة.

وبموجب القانون الأمريكي، قد يعد سوء التعامل مع المعلومات السرية أو إساءة استخدامها جريمة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت المحادثة انتهكت هذه الأحكام. كما تثير الرسائل، التي ذكر تقرير المجلة أن والتس مهد لاختفائها من تطبيق سيجنال بعد فترة، تساؤلات حول احتمال انتهاك قوانين حفظ السجلات الاتحادية. ووصف مشرعون ديمقراطيون استخدام مجموعة المراسلة على سيجنال بأنه غير قانوني وطالبوا بإجراء تحقيق.

وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "هذا أحد أكثر الخروق الصادمة للمعلومات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة للغاية"، مضيفا أنه سيطلب من زعيم الأغلبية في المجلس جون ثون التحقيق.

وقال ثون، وهو جمهوري، "اكتشفنا ذلك للتو. لكن من الواضح أنه يتعين علينا تحري الأمر ومعرفة ما حدث. ستكون لدينا خطة".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لرويترز "لا يزال الرئيس ترامب يثق تماما في فريق الأمن القومي، بما في ذلك مستشار الأمن القومي مايك والتس".

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي
  • بعد وصوله إلى أبوظبي.. «الدبيبة» يلتقي الرئيس دولة «محمد بن زايد»
  • اختتام فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن وتكريم الفائزين
  • جامعة أسيوط تطلق برنامج «الأمن السيبراني» لمواكبة العصر الرقمي
  • أبرزها إطلاق برنامج الأمن السيبراني بنظام الساعات.. 7قرارات هامة اتخذها مجلس جامعة أسيوط
  • "خرق للأمن القومي الأمريكي".. فضيحة جديدة تلاحق إدارة ترامب تتعلق بضرب اليمن
  • تفاصيل فضيحة مدوية بفريق ترامب للأمن القومي
  • زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC  
  • بعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
  • الأمن السيبراني: رصد أكثر من 200,000 هجوم سيبراني يومياً في الإمارات