أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأنه تم إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة سديروت، تأهبا لرشقة صاروخية من قطاع غزة.

وحسب الإعلام الإسرائيلية، فإنه سُمع دوي إطلاق نار في المستوطنة.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن هناك هجوم جديد لعناصر المقاومة الفلسطينية على مستوطنة سديروت.

وأوضحت أن مراسل “يديعوت أحرونوت”، طلب منه الدخول إلى محطة نجمة داود الحمراء في سديروت؛ بعد أنباء عن الهجوم على المدينة، وبعد ذلك سُمع إطلاق نار خارج المحطة الفضائية.

رقم تاريخي.. إسرائيل: حصيلة طوفان الأقصى 1000 قتيل و150 أسيرا حتى الآن فلسطين: على إسرائيل إنهاء حصار قطاع غزة فورا.. والعمل معنا لوقف القتال

وحذت بلدية سديروت، السكان، في بيان، قائلة: “بسبب الخوف من تسلل الفلسطينيين إلى سديروت؛ يجب الاستمرار في إغلاق المحطة، ويقوم كل شخص بحبس نفسه في المنازل، والبقاء بالقرب من المناطق المحمية، وعدم الخروج لأي غرض، ويرجى إغلاق الأبواب والنوافذ، والاستمرار في الالتزام بالتعليمات”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سديروت مستوطنة سديروت إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها

يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.

وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.

وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:

380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).

ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.

ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:

-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.

-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.

-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.

-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.

وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.

وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.

وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
  • المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وأساليب العقاب الجماعي في غزة
  • جماهير النصر تطلق صافرات الاستهجان على ماشاريبوف .. فيديو
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة