شهدت صالة «ستال للفنون» بمدينة السلطان قابوس مساء اليوم افتتاح معرض «تجليات بصرية» في نسخته الخامسة والذي عُرضت فيه مجموعة فنية غنية تجاوزت الثلاثين عملا برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد بحضور نخبة من أبرز الفنانين التشكيليين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني بسلطنة عمان.

وضم معرض «تجليات بصرية 5» مجموعة فنية تنوعت فيها الموضوعات والوسائط والتي كانت نتاجًا لثمانية فنانين تشكيليين عمانيين من مختلف الأجيال وهم إضافة إلى أعمال الفنان الراحل موسى عمر كل من حسين عبيد، وإدريس الهوتي، وإقبال الميمني، وعبدالرحيم الهوتي، وأحمد الشبيبي، وخديجة المعمرية، وهاجر الحراصية.

وتناولت الأعمال الفريدة جوانب متعددة من الحياة البشرية عبر النحت والأعمال المفاهيمية التي نقلت لنا رحلة غنية ومعمقة في عوالم الفن التشكيلي، وقدمت لوحات وأعمالا تعكس معاناة الإنسان وتجاربه الحياتية المتنوعة، إضافة إلى اللوحات التشكيلية والأعمال المفاهيمية التي تجسدت فيها فلسفة الحياة وتفاصيلها، حيث قدم كل فنان من الفنانين المشاركين نظرة فريدة ومختلفة وحمل كل عمل كان بين طياته قصّة خاصة سواء كانت تعبّر عن تجربة شخصية أو رؤية مجتمعية، وقد تعمق المشاركون في اختيار الموضوعات والرموز التعبيرية التي تمثل بدقة عمق وجوهر الفنان، مستلهمين في اختياراتهم من القيم التراثية والمقاصد الجمالية والروحية؛ بهدف تقديم أعمال فنية وثقافية تروي قصصًا تمثل حال العصر وما يقدمه من تقنيات حديثة المتنوعة والمتعددة من مجالات العرض البصري في المعرض بهدف تكوين علاقة عميقة مع المادة الفنية، ما يوفر تجربة جمالية فريدة من نوعها، ودعت هذه التجربة الزوار إلى التأمل والاستكشاف، بحثًا عن أفكار وتصورات جديدة لخلق لغة فنية استثنائية، يتم تسليط الضوء عليها من خلال حوار فلسفي، يؤكد على أهمية اللحظات التي تحمل تأثيرا كبيرا، ويتبع مسارا إبداعيا يستهدف الكشف عن جوانب مذهلة من الذات والعالم من حولها.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض الذي شهد تقديم أعمال متنوعة للفنان الراحل موسى عمر من المؤمل أن يحتفي بتجربة الفنان الراحل في فبراير المقبل في حدث في بارز يليق بمكانته الفنية، كما سيستمر عرض الأعمال الفنية المشاركة في هذا المعرض بمقر صالة ستال للفنون حتى نهاية الشهر الجاري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب

بدأت الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب أول أمس الجمعة في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 29 دولة و313 عارضا من بينهم 166 عارضا من خارج تونس.

وشهد الافتتاح الرسمي في الصباح الرئيس قيس سعيد ووزيرة الثقافة أمينة الصرارفي بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين قبل أن يبدأ المعرض في استقبال الزائرين مساء تحت شعار "نقرأ لنبني" في مناسبة هي الأبرز ثقافيا في تونس كل عام وتمتد حتى الرابع من مايو/أيار.

وسجل المعرض في يومه الأول إقبالا كبيرا من هواة القراءة والاطلاع من فئات عمرية مختلفة جاؤوا من العاصمة تونس ومناطق مختلفة لاختيار ما يناسبهم من بين أكثر من 110 آلاف عنوان.

وقال محمد صالح القادري مدير الدورة الـ39 للمعرض إن هذه الدورة لها خصوصية واستثنائية، من خلال ما شهدته من تطور كمي عبر زيادة في عدد دور النشر والعارضين، وتطور نوعي تجسد في تنوع البرمجة والأنشطة المصاحبة.

وأكد أن الدورة الحالية تشمل مضامين هادفة ومستجدة يتكامل فيها البعد التقليدي للكتاب مع استشراف مستقبل النشر والكتابة.

وتحل الصين ضيف شرف الدورة بجناح يمتد على مساحة أكثر من 500 متر مربع ويضم أكثر من 40 دار نشر إلى جانب أنشطة وفعاليات متعددة تعكس تنوع وثراء الثقافة الصينية.

إعلان

ويستضيف المعرض 183 كاتبا ومفكرا وباحثا من تونس وخارجها من بينهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني والمترجمة الجزائرية الفرنسية سعاد لعبيز والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري.

مقالات مشابهة

  • مساحات بصرية تحتفي بالإبداع العُماني في «ردهة الفنون»
  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • وزير الثقافة: مسابقة آدم حنين فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على تجارب فنية جديدة تثري الحركة التشكيلية
  • اختتام الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
  • انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
  • بيستغل شهرته لنشر التاريخ .. محمد خميس يكشف أسراره الفنية
  • بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
  • إعادة حلقة سليمان عيد وكريم محمود عبد العزيز في "صاحبة السعادة"
  • 11.9 مليون ملف تعريفي تروي قصصاً لإنقاذ المرضى