انطلق اليوم مزاد أبشر للوحات الإلكترونية المميزة، ويستمر مزاد أبشر حتى غد الإثنين، ويتاح للراغبين الاطلاع على اللوحات الإلكترونية المتاحة عبر منصة أبشر.

مزاد أبشر

وأعلنت الإدارة العامة للمرور طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأحد، عبر منصة أبشر التي تمكّن الراغبين في شراء اللوحات المميزة من المشاركة في المزاد إلكترونياً، حيث يستمر مزاد أبشر حتى غد الإثنين، 9 أكتوبر 2023 الموافق 24 ربيع الأول 1445.

وأشارت المرور إلى أنه يمكن الوصول إلى الخدمة عن طريق؛ الدخول لمنصة أبشر، واختيار خدمة تبويب خدماتي، ثم اختيار خدمة المرور، ثم اختيار خدمة مزاد اللوحات الإلكتروني.

تعرّف على اللوحات المطروحة في #مزاد_اللوحات_الإلكتروني⁩ عبر منصة أبشر.
واحصل على لوحة مركبتك المميّزة بكل سهولة

⚠️ينتهي المزاد يوم الإثنين الساعة 10م⚠️ https://t.co/4GavhdJMzR pic.twitter.com/kAB3RrxEgM

— أبشر (@Absher) October 8, 2023 خطوات الحصول على لوحة من مزاد أبشر

ويمكن الحصول على لوحة من خلال مزاد أبشر للوحات الإلكترونية من خلال الخطوات الآتية:

تسجيل الدخول إلى منصة أبشر من هنا

اختيار خدمات من تبويب خدماتي.

اختيار المرور، ومن ثم اختيار مزاد اللوحات الإلكتروني.

اختيار نوع اللوحات والاطلاع عليها.

اختيار اللوحة المراد المزايدة عليها.

دفع العربون.

إعلان الفائز باللوحة مع انتهاء الوقت المحدد للمزاد.

إرسال إشعار من منصة أبشر إلى الفائز باللوحة.

مزاد اللوحات أبشر

ويمكن الاطلاع على اللوحات المطروحة في مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر، والحصول على لوحة مركبتك المميّزة بكل سهولة من هنا ، حيث ينتهي المزاد يوم الإثنين الساعة 10م.

كيف تشتري لوحة من مزاد المرور

 تتيح منصة أبشر الاطلاع على اللوحات المطروحة في الخدمة دون تسجيل الدخول؛ وذلك عبر الرابط هنا .

وعند دفع العربون عبر البطاقات الائتمانية «فيزا أو ماستر كارد» تأكد من توافر الحد الائتماني المناسب.

يتطلب على المزايد الفائز استكمال الإجراءات المطلوبة لدفع قيمة اللوحة من خلال التحويل للحساب البنكي «ضامن»، والذي سيتم عرضه للفائز عبر منصة أبشر فقط.

سيتم إرجاع العربون آليا في حال تمت المزايدة على المشارك، أو عدم فوزه بالمزاد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مزاد أبشر مزاد اللوحات الإلكتروني أبشر المرور مزاد اللوحات منصة أبشر مزاد أبشر مزاد اللوحات أبشر مزاد اللوحات الإلکترونی عبر منصة أبشر على اللوحات مزاد أبشر على لوحة لوحة من

إقرأ أيضاً:

تأملات في الكتابة عن العبقرية

في إحدى زياراتي إلى شارع المتنبي، أهداني صديقٌ كتابًا مترجمًا عن ليوناردو دافينشي، من تأليف والتر إيزاكسون وترجمة محسن بني سعيد. فأثار فضولي: كيف يمكن لمؤلفٍ أن يعالج شخصية موسوعية بحجم دافينشي دون الوقوع في شرك الإعجاب المبالغ فيه؟

إنّ التصدي لكتابة سيرة رجلٍ تُجمع الألسن على عبقريّته مغامرة قد تجرّ إلى درك التمجيد. فالتاريخ حافل بسِيَرٍ تحوّلت فيها الشخصيات إلى رموزٍ معصومة، بعيدًا عن التناقضات الواقعية. ولعلّ كتاب جورجيو فازاري حياة الفنانين «1550» مثال على الهالة الأسطورية التي أُضفيت على عمالقة النهضة، ما يفسّر جزئيًّا الأسعار الخيالية لأعمالهم اليوم، كبيع لوحة سلفاتور مندي المنسوبة لليوناردو بقيمةٍ قاربت 450 مليون دولار.

يعتمد إيزاكسون في كتابه منهجًا يجمع بين التأريخ والتحليل، متتبعًا أعمال ليوناردو ومشاريعه، من رسومٍ ولوحاتٍ وصولًا إلى ابتكاراته الهندسية. يُضيف بذلك بُعدًا علميًّا يبني على أحدث الاكتشافات، مثل نسب والدته الحقيقي، واكتشاف لوحة مبكرة للقديس سباستيان في مزادٍ فرنسي عام 2016، إلى جانب تحليلٍ بالأشعة تحت الحمراء يكشف عن فروقٍ بين نسختي عذراء الصخور. ويؤكّد المؤلّف أيضًا أنّ حقبة النهضة كانت زمنًا للعمل الجماعي، حين تلاقحت المواهب في ورشٍ مشتركةٍ تحتضن العقول المتقدة، فلا تكون العبقرية حِكرًا على فردٍ بعينه.

وقد جاءت سيرته أشبه برصد متحمّس لكل مشروع تبنّاه ليوناردو، لا بوصفها تأريخًا لحياته فحسب، بل استقصاءً لرحلة إبداعه. وليس في ذلك مأخذ، بل يُحمد للكاتب أنه يضع بين يدي القارئ أحدث ما توصل إليه الباحثون المعاصرون، من إثبات نسب والدته الحقيقي، إلى الكشف عن لوحة مبكرة للقديس سباستيان عُثر عليها في دار مزادات فرنسية عام 2016، فضلًا عن تحليل الأشعة تحت الحمراء الذي كشف الفروق بين نسختي عذراء الصخور.

كذلك، لا يغفل الكاتب عن الإشارة إلى طبيعة الفن في عصر النهضة، مؤكدًا أنّ العبقرية الفردية لم تكن وحدها المحرك، بل كان العمل الفني ثمرة ورش جماعية، حيث تتلاقى العقول وتتضافر الجهود، ليولد الإبداع من روح الجماعة لا من فردية النبوغ وحدها.

ولعلّ أبرز إنجاز لإيزاكسون هو رسم صورة ليوناردو فنانًا مسكونًا بالكمال حدّ الوسواس؛ إذ ينوء تحت وطأة مشاريعه التي لا تُستكمَلُ إلا بشقّ النفس، كما في التمثال الفروسي الضخم للودوفيكو سفورزا في ميلانو، والجدارية العظمى لمعركة أنغياري في فلورنسا، وحتى مشروعه الطموح لتغيير مجرى نهر أرنو. ويخصّص الكاتب مساحةً واسعةً لتحليل تنظيرات ليوناردو حول فن الرسم، مقارنًا إياها بلوحاته الباقية. وتبرز جرأته في مخالفته بعض المختصين، كما في تفسير الإصبع البارزة في لوحة القدّيس يوحنا المعمدان في متحف اللوفر، إذ يصرّ على أنها ابتكارٌ متعمَّد. وحتى إن لم نقتنع ببعض هذه الاجتهادات، فإنّ الكتاب يبهرنا بالرسومات الملونة واللوحات المدمجة التي تُعين القارئ على تتبع أفكار المؤلّف خطوةً خطوة، ولا سيما عندما يشرح تقنية سفوماتو التي جعلت لوحات ليوناردو تنبضُ بالحياة.

لكن لهذا التركيز الشديد سلبياته؛ إذ يقع إيزاكسون في شرك الحماسة المفرطة لعبقرية ليوناردو، ويورد إشاداتٍ قد تُبخس حقَّ معاصريه وأسلافه. ففي حقبته الفلورنسية الأولى، على سبيل المثال، لا نجد تفصيلًا وافيًا لأثر جوتو وماساتشيو، اللذين أثّرَا في تطوُّر فن الرسم وشكّلا أرضيةً ألهمت ليوناردو نفسه. ولعل السبب هو قناعة الكاتب بفكرة «العبقرية الخالدة عبر التاريخ»، إذ يرى في ليوناردو مثالًا فذًّا لا يحتاج إلى إرثٍ سابق. إلا أنّ هذه النظرة قد تغفل التراكمات الحضارية والعلمية التي أسهمت في تطوّره.

وفي هذا السياق، يلمّح إيزاكسون إلى أنّ ليوناردو سبق غاليليو ونيوتن في منهج البحث القائم على الملاحظة والتجريب، لكنه يتجاهل الجذور التي أرساها ابن الهيثم وجان بوريدان وغيرهما ممن وضعوا الأسس الأولى لنظريات الحركة. وليس لأحدٍ أن ينكر سبق ليوناردو في كثيرٍ من الجوانب، غير أنّ إغفال عناصر التأثر لا يزيد الصورة إلا تشويهًا بدلًا من أن يضفي عليها وهجًا مستحقًا.

وفي القسم الأخير من الكتاب، يستشهد المؤلف بعبارة شهيرة من إعلانٍ لشركة أبل، كتبها ستيف جوبز: «الذين هم مجانين بما يكفي ليعتقدوا أنهم قادرون على تغيير العالم، هم الذين يفعلونه حقًّا». ثم يمضي في نثر نصائح تحفيزية، تُضفي على الكتاب طابعًا احتفائيًا بالعبقرية، ولو كان ذلك أحيانًا على حساب حقائق التاريخ وسياقه الأشمل.

وإن كانت هناك مآخذ على تركيز الكتاب على عبقرية ليوناردو الفردية وإغفال السياق الأوسع، فإنّه يظلّ علامةً بارزةً فيما كُتب عن هذه الشخصية في المكتبة المعاصرة.

ومن الطبيعي أن يركّز إيزاكسون على ما يراه الأجدر بالاهتمام في شخصيةٍ فذّةٍ يصعب الإحاطة بكل أبعادها في مجلدٍ واحد. ورغم أنّ الكتاب تجاوز 800 صفحة، فإنّ القارئ الحصيف سيجد نفسه مدفوعًا للبحث عن مصادر أوسع، تتيح له رؤية أشمل للفترة التاريخية التي تألّق فيها ليوناردو، وتكشف عن بيئته الثقافية والاقتصادية التي أثّرت في إبداعه.

لقد نجح والتر إيزاكسون في إماطة اللثام عن جانبٍ كبيرٍ من عبقرية ليوناردو، وإنْ كان قد اكتفى أحيانًا بمقاربةٍ تُعلي من شأن الفرد على حساب تراكمات التاريخ. وبفضل الترجمة، ينفتح أمام القارئ العربي أفقٌ معرفيٌّ ثريٌّ حول شخصيةٍ يصعبُ حصرها في مجالٍ واحد، ليكتشف، في تفاصيل السيرة، كيف كانت مخيلة ليوناردو الجامحة وراء اختراعاتٍ حلّقت بأفكار البشر إلى آفاقٍ جديدة. وإذا أيقظ هذا الكتاب في أنفسنا الرغبة في تعميق البحث واستكشاف جذور عصر النهضة وامتداداته، فقد حقّق غايته، إذ إنّ الكشف عن عبقرية فنانٍ بحجم ليوناردو ليس غايةً في حد ذاته، بل مدخلٌ للتأمّل في رحلة الإبداع الإنساني، وفي الكيفية التي يرسم بها التاريخ ملامح من يُعدّون مناراتٍ ساطعةً في مسيرة الحضارة البشرية.

مقالات مشابهة

  • “أبشر” تتيح تجديد رخصة القيادة إلكترونياً
  • «سعرها تخطى 600 ألف».. انتهاء التزايد على لوحة سيارة مميزة غدًا
  • تعليم عين شمس يطلق منصة مودة الرقمية على بوابة الجامعة الإلكترونية
  • العدل: إطلاق خدمة “إطلاق الأموال المنقولة وغير المنقولة” في مديرية رعاية القاصرين الرصافة عبر منصة “أور” للخدمات الإلكترونية
  • 1670 رقماً مميزاً للوحات المركبات بيعت بالمزادات 2024
  • تأملات في الكتابة عن العبقرية
  • يوم النوم العالمي.. نصائح الخبراء حول كيفية الحصول على أفضل نوم ليلي
  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
  • تجديد حبس المتهمين في قضية منصة FBC للتسويق الإلكتروني 15 يومًا
  • لوحات جدارية في حماة تمحو آثار النظام البائد وتجسد فرحة التحرير