«الدن للثقافة والفن» تعلن تفاصيل مهرجانها الدولي الرابع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت فرقة الدن للثقافة والفن تفاصيل مهرجانها «مهرجان الدن الدولي الرابع» الذي اختارت له شعار «أهلا بالعالم في سلطنة عمان»، وسيقام المهرجان في مقر الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، بمشاركة عروض مسرحية دولية عربية وأجنبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته فرقة مسرح الدن للثقافة والفن اليوم بالجمعية العمانية للسيارات، وتحدث فيه كل من محمد النبهائي رئيس فرقة الدن ورئيس المهرجان، إضافة إلى إدريس البنهاني نائب رئيس الفرقة ومدير المهرجان، وكذلك الفنان سالم الرواحي.
وأشير خلال المؤتمر إلى أن المهرجان سيضم 24 عرضا مسرحيا، في ثلاثة مجالات مسرحية لكل مجال 8 عروض، وهي مسرح الكبار، ومسرح الأطفال، إضافة إلى مسرح الشارع.
وجاءت هذه العروض المختارة بعد تنافس 288 عرضا على المشاركة في المهرجان من 31 دولة عربية وأجنبية، بواقع 47 عرضا لمسرح الطفل، و136 عرضا لمسرح الكبار، إضافة إلى 117 عرضا لمسرح الشارع.
وتشارك إلى جانب العروض العمانية عروضٌ من دول: الكويت والأردن والعراق وتونس ومصر وسوريا، إلى جانب فرق من إيران وإسبانيا وكازاخستان والمغرب والهند وألمانيا وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة.
المكرَّمون بالمهرجان
اختارت إدارة المهرجان 3 شخصيات مكرَّمة في هذه النسخة من المهرجان، منهم الفنان السوري القدير رشيد عساف، والفنان العماني القدير صالح زعل، والكاتب والمخرج المسرحي محمد بن خلفان الهنائي؛ وذلك نظير مساهماتهم في إثراء الحراك الفني والمسرحي بصفة عامة وعطائهم في المجال، كما ستقام ضمن فعاليات المهرجان جلسة حوارية مع الشخصيات المكرمة وذلك بتاريخ 23 أكتوبر بشكل مبدئي، إلى جانب جلسات وفعاليات أخرى بين ندوات متخصصة، وندوات فكرية، وفعاليات يبلغ عددها 16 يقدمها عدد من ضيوف المهرجان منهم الفنان الكويتي القدير داوود حسين، والفنانة الكويتية منى شدّاد والفنان الفلسطيني فادي ياسر، والكاتب عثمان الشطي، والفنان عزيز خيون من العراق إضافة إلى أسماء فنية أخرى.
طفل في التحكيم
وعرض المؤتمر الصحفي أعضاء لجان التحكيم للمسابقات المسرحية الثلاث: مسرح الكبار، مسرح الطفل ومسرح الشارع، بواقع 15 عضوا منهم 6 أعضاء من سلطنة عمان، و9 أعضاء من المغرب، قطر، البحرين، السعودية، ألمانيا، فرنسا، روسيا والمملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بلجنة تحكيم مسابقة مسرح الطفل فتضم عضوية الطفل عز الهنائي، إلى جانب رئيس اللجنة الدكتور شبير العجمي «رئيسا»، والفنانة البريطانية مس كال سميث، والفنان السوري عماد جلول، والفنان العماني محمد بن سعيد الرواحي.
في حين ستكون لجنة تحكيم مسرح الكبار مكونة من الدكتورة نوال بنبراهيم «رئيسة» من المملكة المغربية، والفنانة عبير عيسى من المملكة الأردنية، والفنان فلاديمير ستيبانفيج من روسيا، والفنان سامي الزهراني من المملكة العربية السعودية، والكاتب والمخرج محمد بن خلفان الهنائي من سلطنة عمان.
وفي مسرح الشارع سيكون الدكتور بشار عليوي من العراق رئيسا للجنة، وعضوية كل من الدكتورة عزّة القصابية من سلطنة عمان، ومن دولة قطر الفنان فالح فايز، ومن مملكة البحرين الفنان عادل شمس، ومن سلطنة عمان الفنان عمير البلوشي.
قيمة الجوائز
كما أعلنت إدارة المهرجان عن قيمة عدد من الجوائز، منها جائزة أفضل عرض متكامل لمسرح الطفل التي تبلغ 6000 ريال عماني مقدَّمة من جناب السيدة تغريد آل سعيد، و5000 ريال عماني لأفضل عرض متكامل في مسرح الكبار مقدَّمة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، و3000 ريال عماني لأفضل عرض متكامل في مسرح الشارع مقدَّمة من المكرَّمة لجينة بنت محسن درويش، إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى مخصَّصة لبقية الجوائز والمسابقات الأخرى المصاحبة مثل جائزة أفضل فريق إعلامي وجائزة أفضل صورة.
أسئلة الحضور
وطرحت «$» عدة أسئلة، بداية حول طبيعة المسرح والقدرة الاستيعابية للجمهور وخاصة أن الجمعية العمانية للسيارات لا يتضمن موقعها مبنى للمسرح، كذلك حول مشاركة طفل في لجنة التحكيم ما بين الرمزية والفعلية وذلك لما يجب أن يملكه أعضاء لجنة التحكيم من خبرة وممارسة، إضافة إلى سؤالها عن ضيوف المهرجان من خارج سلطنة عمان والذين يبلغ عددهم 260 ضيفا.
وكانت الإجابة عن طبيعة المسرح حاضرة عند رئيس الفرقة محمد النبهاني، الذي وضّح بأنه سيتم تجهيز قاعة من قاعات الجمعية العمانية للسيارات لتكون مسرحا وفق أعلى المعايير الفنية من إضاءة وصوتيات وغيرها، كما أنها ستتسع لما بين 600 إلى 1000 مقعد مدرّج للجمهور، أما عروض مسرح الكبار فستكون في قاعة «مجلس روزنة» وكذلك ستُجَّهز القاعة لتكون مسرحا يتسع لما بين 600 إلى 1000 مقعد للجمهور.
أما فيما يتعلق بالسؤال حول الطفل، فأجاب نائب رئيس الفرقة إدريس النبهاني قائلا: «ولمَن يُقدَّم مسرح الطفل، إذا لم يكن من الطفل وإلى الطفل، ويكون للطفل رأي مباشر فيه. حقيقة أطفال اليوم ليسوا مثل أطفال الأمس؛ فطفل اليوم متبصّر ومطّلع وقادر على التحليل وسبر أغوار مجموعة من الأفكار، ومن هذا المنطلق نحن نرى أن حضور الطفل في لجنة التحكيم ليس ذا قيمة أقل من حضور الكبار، ولن يكون للطفل رأي انطباعي فقط، بل سيُسمع منه كل ما يود أن يقوله، واختيار الطفل عز ليس اختيارا عشوائيا ليمثل الطفل.. ومن يعرفه يعرف كيف يشتغل معنا في المسرح، إذ إنه لا يفعل ما يُقال له فحسب، بل يناقش ويسأل ويحلل، لذلك جاء اختياره، وبإذن الله يكون خير مَن مثّل الأطفال ويكون له القول الفصل».
وأوضح إدريس النبهاني بأن بقية الضيوف سيكونون مفاجأة سيُعلن عنها في الأيام القادمة.
كما طُرح خلال المؤتمر تساؤل عن أسعار التذاكر، فأوضح سالم الرواحي بأن التذاكر ستكون بريال ونصف لعروض مسرح الطفل، و3 ريالات لمسرح الكبار، كما لفت إلى أن شراء التذاكر سيكون عبر برنامج ذكي وسيُعلن عن الآلية خلال الأيام القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من سلطنة عمان مسرح الشارع مسرح الطفل إضافة إلى إلى جانب
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
- وزير الصحة: سُعِدْنا بأن نرى مخرجات إعلان مسقط تمهد لنقاشٍ واسعٍ قُبَيْلَ الاجتماع العالمي الثاني رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول مقاومة مضادات الميكروبات
تشارك سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات الذي بدأ أعماله اليوم في مدينة جدة مدينة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة.
وقد أكد معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة في كلمته التي ألقاها غداة افتتاح المؤتمر أن سلطنة عُمان كانت دائمًا فاعلة وحاضرة في المؤتمرات الوزارية الرفيعة حول مقاومة المضادات منذ نسختها الأولى والثانية بمملكة نيذرلاندز، واستضافت سلطنة عُمان النسخة الثالثة في نوفمبر 2022م في مسقط، حيث ركّزت على تعزيز نهج «الصحة الواحدة»، وخرج المؤتمر للمرة الأولى بمقترحات لحوكمة استخدام المضادات ومتابعة ذلك في قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والإنتاج الغذائي.
وقال معاليه: لقد سُعِدْنا بأن نرى مخرجات إعلان مسقط تمهد لنقاشٍ واسعٍ قُبَيْلَ الاجتماع العالمي الثاني رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول هذا الموضوع وأن البيان الختامي أشار بوضوح إلى الحاجة إلى خطة طريق لوضع محددات للمتابعة وحوكمة الاستخدام، في الوقت الذي يبنى فيه الدليل العلمي لمرجعية المؤشرات وفاعليتها بالفريق العلمي المحايد الذي سيشكل لهذا الغرض.
وأضاف: لقد كان لسلطنة عُمان كما تعلمون دورٌ فاعلٌ في رفع مستوى الوقاية ومكافحة العدوى، بوصفها إحدى أهم ركائز الخطة العالمية لمكافحة مقاومة المضادات للأجندة العالمية في عام 2022، والتي أقرّت إستراتيجيتها هذا العام، كذلك نظّمنا حدثًا جانبيًا خلال الاجتماع رفيع المستوى لمقاومة المضادات في القمة الـ79 للأمم المتحدة لبحث أهمية الوقاية ومكافحة العدوى ومتابعة استهلاك المضادات الحيوية.
واستطرد قائلًا: تواصل بلادنا سلطنة عُمان اتخاذ خطوات حثيثة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد الوطني والمشاركة مع المنظمات والمؤسسات، والتعاون مع الدول في المنطقة وخارجها لدعم تسريع الجهود وتوحيدها عبر القطاعات المختلفة للتصدي بفاعلية لهذه التحديات.
على صعيد آخر وضمن برنامج المؤتمر اليوم؛ شارك معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة بصفته متحدثًا رئيسًا في الجلسة النقاشية الفرعية «آلية الحوكمة في نظام الرئاسة الثلاثية وإقامة مؤتمر وزاري نصف سنوي» التي جمعت وزراء الصحة المشاركين في المؤتمر.
وقد أكد معاليه في مداخلته على أهمية تطبيق نظام الحوكمة في نظام الرئاسة الثلاثية «الترويكا» لضمان استمرارية الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأوضح معاليه أن نظام الترويكا، الذي يضم الدول المستضيفة السابقة والحالية والمقبلة للمؤتمرات، يعزز التعاون والتنسيق المستمر ويضمن تناسق السياسات والإجراءات، مما يسهم في تعزيز الاستجابة الدولية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعّال ومستدام.
واختتم معاليه مداخلته بالتأكيد على التزام سلطنة عُمان بمواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال والعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الدول الأعضاء لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.
المؤتمر يشهد مشاركة «40» وزيرًا من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من الموضوعات مثل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، والحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، وذلك دعمًا للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما أُنجز من اتفاقات وتعهدات.