أكد لواء المخابرات المصرية السابق محمد رشاد أن القراءة الموضوعية والمتأنية لمعطيات المواجهة الحالية في إطار "طوفان الأقصى" تتطلب إلقاء الضوء على فشل استخباراتي إسرائيلي في التنبؤ.

وقال وكيل المخابرات العامة سابقا، ورئيس ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية من بعد نكسة 1967 وحتى "كامب ديفيد"، في حديث لـRT: "هذا فشل في التنبؤ بالأحداث وتحقيق المقاومة الفلسطينية المفاجأة والمبادءة ضد الأهداف الإسرائيلية في المستعمرات المتمركزة في منطقة غلاف قطاع غزة، حيث تعاملت قوات المقاومة مع 50 هدفا، وحققت خسائر كبيرة للقوات الإسرائيلية في هذا المجال، وأسرت العديد من القوات الإسرائيلية منهم ضباط برتب كبيرة".

إقرأ المزيد مراسل RT: البنتاغون يأمر مجموعة "حاملة طائرات هجومية" بالإبحار قرب إسرائيل

استدعاء قوات الاحتياط

وأضاف: "ولازالت الاشتباكات قائمة مما ترتب عليه  استدعاء قوات الاحتياط لتأمين منطقة غلاف غزة ونجحت قوات المقاومة في ضرب أهداف في العمق الإسرائيلي بالصواريخ في القدس وتل أبيب وبئرالسبع بكثافة كبيرة إلى جانب عسقلان أيضا".

وقال الاستخباراتي السابق إن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ويكمله الغرور الإسرائيلي للقدرة على الردع العسكري لم يكن المرة الأولى إذ أنه تكرر في حرب أكتوبر 1973، فبالرغم من المعلومات التي توفرت في ذلك الوقت فإن الغرور تسبب في تحقيق سوريا ومصر المبادرة والمفاجأة وترتب عليه القصور في إدارة المعركة، ولولا الإمدادات الأمريكية ما كانت إسرائيل قد استمرت في المواجهة مع القوات المصرية السورية، ومن هنا نقول إن الغرور قد كلف إسرائيل خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات وهو ما تكرر في المواجهة الحالية مع قوات المقاومة الفلسطينية ".

المخابرات الأمريكية

ولفت اللواء محمد رشاد النظر إلى أن جهاز المخابرات الأمريكية يعتمد اعتمادا كليا في معلوماته على منظومة المخابرات الإسرائيلية لذلك فإن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ينعكس سلبا على تقديرات المخابرات الأمريكية.

المصدر: RT

القاهرة – ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار سوريا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حرب 1967 حركة حماس دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: هل توفر الامارات مسارات آمنة للملاحة الإسرائيلية 

 

الجديد برس|

 

كشف مركز واشنطن للدراسات، عن جهود إماراتية واسعة تهدف لتوفير مسارات آمنة تتجاوز الحظر الذي تفرضه “قوات صنعاء” على الملاحة الإسرائيلية.

 

وقال المركز في تقرير إن شركتا “تروك نت الإسرائيلية” و”بيور ترانس” الإماراتية تعملان كناقل بري بين الإمارات و”إسرائيل” بقدرة استيعاب 350 شحنة يوميا.

 

وأضاف التقرير أن ” “تروك نت” و “بيور ترانس” تعدان من أبرز المرشحين للتعاقد مع الجيش الأمريكي” في حال بدأت واشنطن البحث عن مسارات بديلة بعد حظر مماثل فرضته قوات صنعاء على شركات أمريكية بسبب استمرار العدوان الأمريكي على اليمن .

 

وأشار إلى أن ” شبكة نقل تابعة للدفاع الأمريكية تقترح إنشاء 300 مركز لوجيستي لتنويع خيارات الشحن ومنها الرسو في ميناء جدة”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • «الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • معهد واشنطن: هل توفر الامارات مسارات آمنة للملاحة الإسرائيلية 
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران