لواء مصري يعلق لـRT على تداعيات فشل استخبارات إسرائيل مع "طوفان الأقصى" على الـCIA
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد لواء المخابرات المصرية السابق محمد رشاد أن القراءة الموضوعية والمتأنية لمعطيات المواجهة الحالية في إطار "طوفان الأقصى" تتطلب إلقاء الضوء على فشل استخباراتي إسرائيلي في التنبؤ.
وقال وكيل المخابرات العامة سابقا، ورئيس ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية من بعد نكسة 1967 وحتى "كامب ديفيد"، في حديث لـRT: "هذا فشل في التنبؤ بالأحداث وتحقيق المقاومة الفلسطينية المفاجأة والمبادءة ضد الأهداف الإسرائيلية في المستعمرات المتمركزة في منطقة غلاف قطاع غزة، حيث تعاملت قوات المقاومة مع 50 هدفا، وحققت خسائر كبيرة للقوات الإسرائيلية في هذا المجال، وأسرت العديد من القوات الإسرائيلية منهم ضباط برتب كبيرة".
استدعاء قوات الاحتياط
وأضاف: "ولازالت الاشتباكات قائمة مما ترتب عليه استدعاء قوات الاحتياط لتأمين منطقة غلاف غزة ونجحت قوات المقاومة في ضرب أهداف في العمق الإسرائيلي بالصواريخ في القدس وتل أبيب وبئرالسبع بكثافة كبيرة إلى جانب عسقلان أيضا".
وقال الاستخباراتي السابق إن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ويكمله الغرور الإسرائيلي للقدرة على الردع العسكري لم يكن المرة الأولى إذ أنه تكرر في حرب أكتوبر 1973، فبالرغم من المعلومات التي توفرت في ذلك الوقت فإن الغرور تسبب في تحقيق سوريا ومصر المبادرة والمفاجأة وترتب عليه القصور في إدارة المعركة، ولولا الإمدادات الأمريكية ما كانت إسرائيل قد استمرت في المواجهة مع القوات المصرية السورية، ومن هنا نقول إن الغرور قد كلف إسرائيل خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات وهو ما تكرر في المواجهة الحالية مع قوات المقاومة الفلسطينية ".
المخابرات الأمريكية
ولفت اللواء محمد رشاد النظر إلى أن جهاز المخابرات الأمريكية يعتمد اعتمادا كليا في معلوماته على منظومة المخابرات الإسرائيلية لذلك فإن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ينعكس سلبا على تقديرات المخابرات الأمريكية.
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار سوريا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حرب 1967 حركة حماس دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
إب.. مناورة عسكرية ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في يريم
يمانيون../
شهدت مديرية يريم بمحافظة إب إقامة مناورة عسكرية ومسير لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى” المستوى الأول، بمشاركة 400 خريج من عزلة عراس.
خلال الفعالية، التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة العميد عبدالله الوائلي، ومدير المديرية محمد الخالد، ومسؤول التعبئة بالمديرية أحمد الحسني، تم تقسيم الخريجين إلى مجموعات إسناد واستطلاع واقتحام. واستخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمحاكاة مواجهة مواقع افتراضية للعدو الأمريكي والصهيوني.
الخريجون أكدوا دعمهم المطلق لقائد الثورة وتأييدهم لاتخاذ أي قرارات ضمن معركة الإسناد للشعب الفلسطيني، مشددين على ثبات موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية باعتباره واجباً دينياً وأخلاقياً لا رجعة عنه.
كما أشاد المشاركون بالإنجاز الأمني المتمثل في كشف خلية تجسس تابعة للمخابرات البريطانية والسعودية، داعين القوات المسلحة إلى تصعيد عمليات القصف ضد أهداف الكيان الصهيوني تأكيداً على دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.